أفادت منظمة “مراسلين بلا حدود” أن 26 صحفياً أجنبياً طردوا من طرابلس، وذلك بعد اعتقال القوات الليبية الموالية للعقيد معمر القذافي مراسل مجلة “ذي اتلانتك” الأميركية و3 صحفيين آخرين. كما أعلنت صحيفة “كوسمولسكايا برافدا” في بيان على موقعها الالكتروني أمس، أن اثنين من صحفييها محتجزان لدى الثوار الليبيين قبل ان يتم اطلاق سراحهما في وقت لاحق أمس بحسب السلطات الروسية.
وأعربت المنظمة عن بالغ استنكارها لإقدام السلطات الليبية في طرابلس على ترحيل 26 صحفياً من البلاد. وقالت في بيان “إنها تعبر عن بالغ استنكارها لإقدام سلطات طرابلس على ترحيل 26 صحفياً أمس الأول كانت السلطات دعتهم بنفسها إلى البلاد”. وذكرت أن “السلطات تذرعت بحجة انتهاء مدة صلاحية جوازات سفرهم”. وفقاً لمعلومات ميدانية حصلت عليها المنظمة، لا يزال نحو 30 صحفياً أجنبياً يتواجدون في طرابلس.
من جهتها، قالت مجلة ذي اتلانتك إن الأميركية كليري مورجانا جيليس مراسلة موقع “ذي اتلانتيك.كوم” في ليبيا ومواطنها جيمس فولاي الذي يعمل لحساب موقع “جولبالبوست.كوم” والمصوران الاسباني مانيو برابو والجنوب أفريقي انتون هاميرل اعتقلوا الثلاثاء الماضي قرب البريقة.
وفي مقال على موقعها الالكتروني، قالت ذي اتلانتيك إن ثواراً ليبيين رأوا جنود القذافي يعتقلون الصحفيين الأربعة ويفرجون عن السائق ويدمرون سيارتهم بقذيفة مضاة للدروع (آر بي جي).
إلى ذلك، أفاد بيان لكوسمولسكايا برافدا أن “مراسليها ديمتري ستيشين والكسندر كوتس اللذين يعملان حالياً في ليبيا خطفا في 8 أبريل قرب مدينة أجدابيا”.
وأضافت أنهما “نجحا في الإبلاغ عبر الأقمار الصناعية بأنهما أسرا من قبل ممثلين للمعارضة”.
عدد اليوم
