الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مخطط لبناء 67 ألف وحدة وبؤرة استيطانية جديدة بالضفة

مخطط لبناء 67 ألف وحدة وبؤرة استيطانية جديدة بالضفة
8 يونيو 2017 04:45
علاء المشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله) أقامت مجموعة من المستوطنين بؤرة استيطانية جديدة على أراضي الفلسطينيين في بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت في الضفة الغربية المحتلة. وبحسب مصادر محلية فلسطينية فإن المستوطنين نصبوا 13 خيمة وعددا من «الكرفانات» على عدد من الأراضي في منطقة خربة شحادة ببلدة دير استيا. وقال مزارعون إنه تم تحذيرهم من قبل مستوطن مسلح من الاقتراب بماشيتهم من المنطقة. في غضون ذلك، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أمس، إن مجلس المستوطنات بالضفة الغربية قدم مخططًا لمواجهة ما أسماها «أزمة الإسكان» في مستوطنة «غوش دان» و«تل أبيب» من خلال بناء عشرات آلاف الوحدات الاستيطانية على أراضي الضفة الغربية. ووفقًا للصحيفة، فإن المخطط الذي عُرض في الكنيست يقضي ببناء 67 ألف وحدة استيطانية على أراضي الضفة الغربية، ضمن مقترح قُدم لوزير الاستيطان الإسرائيلي، يوآف غلانت، لاستيعاب نحو 340 ألف مستوطن. ويقضي المخطط لبناء تلك الوحدات شرق مستوطنة «غوش دان» الواقعة غرب الضفة الغربية. بتكلفة إجمالية تبلغ 340 مليون دولار. يأتي ذلك بعد يومٍ من مصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء أكثر من ألف وحدة استيطانية بمناطق مختلفة بالضفة الغربية. وتعهد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو في تغريدة عبر تويتر في الذكرى الـ50 للنكسة بمواصلة الحفاظ على الاستيطان، متفاخرًا بأنه «رئيس الوزراء الأول- بعد عشرات السنين- الذي يبني بلدة جديدة في الضفة الغربية»، على حد قوله. وكشفت إحصائيات حركة «السلام الآن» الإسرائيلية اليسارية النقاب عن زيادة في البناء بالمستوطنات خلال عام 2016 بما نسبته 34 في المائة، مقارنة بالعام 2015. وبيّنت، أن عام 2016 شهد بناء 1814 وحدة سكنية استيطانية جديدة، مقابل 1350 خلال عام 2015. وأشارت الحركة المناهضة للاستيطان، إلى أن 70 % من أعمال البناء في المستوطنات خلال 2016 تمت خارج الكتل الاستيطانية الكبرى الرئيسة في الضفة الغربية. ونددت الرئاسة الفلسطينية أمس بتعهد نتنياهو بمواصلة البناء الاستيطاني، واتهمته بتقويض جهود تحقيق السلام. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن تصريحات نتنياهو «تؤكد للمجتمع الدولي مرة أخرى أن إسرائيل ما زالت تضع العراقيل وتدمر فرص استئناف المسيرة السلمية». واعتبر أبو ردينة أن هذه التصريحات «تشكل تحديا للإدارة الأميركية ومساعيها الرامية لخلق الأجواء المناسبة لعملية سياسية جادة، وتحديا سافرا للمجتمع الدولي بأسره الذي يعترف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية». وأضاف أنها تحديا كذلك لقرارات مجلس الأمن الدولي «التي أدانت بشكل صريح الاستيطان في كافة الأراضي الفلسطينية واعتبرته مخالفا للشرعية الدولية». وتساءل أبو ردينة: «إذا كان نتنياهو لا يعتبر حرب عام 1967 احتلالا فما الجدوى من إطلاق عملية سياسية، فلماذا إذا المفاوضات، وعلى أي أساس ستكون؟»، مشيرا إلى أن «هذه المواقف جميعها لا تؤدي إلى سوى المزيد من التوتر وعدم الاستقرار». وعم إضراب شامل أمس المدن والقرى العربية داخل الخط الأخضر «فلسطين المحتلة عام 1948» احتجاجا على مقتل شاب فلسطيني برصاص الشرطة الإسرائيلية خلال مواجهات في مدينة كفر قاسم العربية وسط إسرائيل. وقتل الشاب محمد طه (21 عاما) ليل الاثنين الثلاثاء متأثرا بإصابته برصاص الشرطة الإسرائيلية خلال احتجاجات على قيامها باعتقال مطلوب فيما أكد والده انه قتل عمدا. وأفاد مسؤولون محليون أن الإضراب الشامل عم الناصرة كبرى المدن العربية، ومناطق أخرى في الجليل والساحل وفي النقب وشمل جميع المرافق الحياتية اليومية ومن ضمنها جهاز التربية والتعليم تلبية لدعوة «لجنة المتابعة للجماهير العربية» في إسرائيل. وأصدرت بلدية الناصرة بيانا لدعم الإضراب داعية أهل المدينة إلى الالتزام بقرار لجنة المتابعة العليا قائلة أنها «تهيب بالجماهير العربية في البلاد إنجاح هذا الإضراب لان دور الشرطة هو حماية هذه الجماهير وليس مهاجمتها وقتل أبناء شعبنا بدم بارد». وشيع مئات الفلسطينيين في قطاع غزة أمس جثمان شاب فلسطيني قتلته القوات الإسرائيلية قرب السياج الحدودي للقطاع أمس الأول. وقال سكان ومسؤولو مستشفى إن الشاب قُتل وأُصيب آخرون عندما أطلق جنود إسرائيليون النار على فلسطينيين كانوا يلقون حجارة قرب السياج الحدودي لقطاع غزة. واعتقل جيش الاحتلال ثمانية مواطنين فلسطينيين خلال حملة مداهمات وتفتيش نفذتها في مناطق متفرقة من الضفة الغربية. وزعم موقع «والا» العبري أن قوات الجيش الإسرائيلي صادرت خلال تفتيشها المنازل في قرية يطا بالخليل 7 عبوات متفجرة واعتقلت صاحب المنزل بزعم حيازته لهذه العبوات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©