أقيم أمس في كازاخستان حفل تنصيب نور سلطان نزارباييف رئسياً لولاية جديدة إثر انتخابات اعتبرها مراقبون أوروبيون غير ديموقراطية وجرت بعد أكثر من عشرين عاماً على توليه الحكم في هذه الجمهورية السوفييتية السابقة.
وأقسم نزارباييف (70 عاماً) اليمين الدستورية خلال مراسم بثها التلفزيون الوطني مباشرة وتعهد ب”خدمة الشعب بأمانة” و”احترام قوانين البلاد”. وصرح نزارباييف الذي أعيد انتخابه بحصوله على 95% من أصوات الناخبين في الاقتراع الذي أجري في الثالث من إبريل ، أن “اليوم خاص جدا بالنسبة لي. لقد قام شعب كازاخستان بخيار تاريخي”. وأضاف “سنواصل العمل لجعل مجتمعنا أكثر ديموقراطية. علينا التوصل إلى الحل الأمثل من أجل توسيع صلاحيات البرلمان بالإضافة إلى مسؤوليات الحكومة وتحسين العملية الانتخابية”.
وكانت المعارضة قاطعت الاقتراع بسبب عدم توفر الوقت الكافي للاستعداد إذ قرر نزارباييف إجراء الانتخابات قبل سنتين على موعدها مما أثار مفاجأة الجميع. وكان مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا اعتبروا أن الانتخابات لم “تكن ديموقراطية فعلا” ، مشيرين إلى عمليات حشو لصناديق الاقتراع. وسبق أن أعيد انتخاب نزارباييف بتأييد 91% من الأصوات كما حصل حزبه في الانتخابات التشريعية الأخيرة في عام 2007 على كل المقاعد في البرلمان.
عدد اليوم
