أعلنت هيئة الطاقة النووية الروسية “روسأتوم” أمس استئناف تزويد مفاعل محطة بوشهر الإيرانية للطاقة النووية جنوبي إيران بالوقود النووي.
وكانت هيئة الطاقة النووية الإيرانية قد أزالت الوقود النووي من المفاعل مؤخراً بسبب مشاكل في محطة بوشهر التي بنتها روسيا بعد تأجيلات استمرت عشرات السنين.
وقالت شركة “أتومسترويكسبورت” لتصدير مستلزمات الطاقة النووية، التابعة للهيئة الروسية في بيان أصدرته في موسكو أمس. وقالت أتومسترويكسبورت في بيان إنها استكملت فحص أنابيب شبكة التبريد في المفاعل وتنظيفها من قطع معدنية صغيرة دخلت فيها.
وأضافت “في الثامن من أبريل 2011، بدأ تحميل مجموعات من قضبان الوقود في بوشهر كانت أُزيلت كإجراء ضروري لضمان السلامة”.
من جهة أٌخرى، ذكرت منظمة “مجاهدي خلق” الإيرانية المعارضة المسلحة أنها حددت موقع مجمع صناعي قُرب العاصمة الإيرانية طهران مستخدم في إنتاج مركبات تدخل في صنع 100 ألف جهاز طرد مركزي من أجل تخصيب اليورانيوم للبرنامج النووي الإيراني.
وقال الناشط في المنظمة علي رضا جعفر زادة خلال مؤتمر صحفي عقده في واشنطن إن المصنع الإيراني لآلات التقطيع “تابا” يُنتج منذ 4 سنوات ونصف السنة أغلفة ألمنيوم ومغنطيسات ومضخات جزيئية وأنابيب مركبة وقواعد اجهزة الطرد المركزي، وفق معلومات تم جمعها في إيران.
وعرض عدداً من الصور الجوية لمنشآت صناعية في المجمع المقام في مرآب في كرج على بعد 20 كيلومتراً غرب طهران. وأضاف “هذه المعلومات مؤشر جديد الى ان طهران ليست شفافة كما تزعم ولا تنوي التعاون مع المجتمع الدولي ولا تسعى الى برنامج للطاقة النووية السلمية، وإلا لما كانت هناك حاجة إلى هذه الامور ولا ضرورة لإخفاء البرنامج منذ عام 2002”.
وقال زادة “إن مسألة القدرة على صنع أجهزة طرد مركزي، وبالتالي عدد الأجهزة العاملة في إيران، محورية للحكم على النوايا والاهداف الحقيقية للبرنامج النووي الإيراني”.
وأوضح أن المعارضة الايرانية في المنفى نقلت تلك المعلومات بالتفصيل إلى الإدارة الاميركية والوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما تحدث، من دون ذكر أي تفاصيل، عن وجود مصنع آخر لمركبات أجهزة الطرد المركزي في ساهفي زادة قرب قزوين على بعد 130 كيلومتراً غرب طهران.
عدد اليوم
