الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«بيت الضيافة» يبوح بسحر الشرق الأصيل في جميرا

«بيت الضيافة» يبوح بسحر الشرق الأصيل في جميرا
7 يونيو 2010 20:10
في أجواء تلفها السكينة، واستنشاق نسيم البحر الذي يرمي بشباكه الساحرة بين جنبات حي جميرا، يقع بيت الضيافة، الذي يبوح بسحر الشرق الأصيل بتفاصيله الدقيقة؛ فهو يعتبر مفهوماً جديداً لملء الفراغ الكبير الموجود بين الفنادق الكبيرة الضخمة والنزل الصغيرة في دبي. وضمن نطاق الضيافة الشرقية الساحرة وحميمة البيت الشرقي الذي امتزج بالطابع الأوروبي. يقع بيت الضيافة بين ثنايا منطقة سكنية تسير على وتيرة الهدوء وبعيده عن قلب مدينة دبي الصاخبة إلا أنها لا تبعد عن أهم نقاط الجذب السياحي في دبي. البيت العربي الطراز المعماري الشرقي لبيت الضيافة يدعوك لتخترق جنبات هذا المكان الذي يمنحك أحساساً بأجواء البيت العربي، إلى ذلك، تقول مالكتا البيت كلود بيركيوييه وجولي رينوديي، وهما سيدتان فرنسيتان جمعهما حب السفر والفنون والديكور “نحن نعيش في دبي منذ عدة سنوات، صداقتنا وحبنا لهذا المكان هو ما دفعنا إلى العمل سوياً لجعل هذا الحلم ليصل إلى النور. فأسسنا بيت الضيافة لاميزون الذي جاء ليعكس عواطفنا وحماسنا تجاه تنوع الثقافات والحضارات”. ومن خلال تجولهما للتعرف إلى ما يضمه العالم من ثقافات متنوعة ومتباينة أرادتا أن تجمعا تفاصيل تلك الروائع الشرقية بمفرداتها الجمالية في بيت الضيافة ليعيش الزوار أجواء سحر الشرق ويتعرفوا إلى ملامح هذا التراث من خلال تجسيد تفاصيل الديكور الداخلي وتطعيمها بفنون الشرق. تجد نفسك وأنت تلج إلى بوابة المدخل حيث يقبع في أحضانه بوتيك صغير بمساحته الضيقة إلا أنه واسع من حيث محتوياته المكتظة بالمعروضات المصنوعة يدوياً من ديكورات وقطع فنيه واكسسوارات وأقمشة عاليه الجودة التي جاءت من تراث وثقافات شعوب العالم، فهو خير ما يحمله الزائر كتذكار من هذا المكان الرائع. شرق أوسطي يتكون بيت الضيافة لاميزون من ثلاث فيلات مطلة على واحة غناء وتضم غرفاً مميزاً بالإضافة إلى أجنحة فخمة. كل غرفة أو جناح لها طابعها الخاص ومستلهمه من الطراز الشرق الأوسطي أو الآسيوي منها بلاد فارس، وأفغانستان، وعمان، والأجواء البدوية، والبربر وسريلانكا وكشمير والغنية بتفاصيل جمالية تحلق بين جنباتها بسحر المكان. وما أن تطأ قدماك المكان حتى تجد نفسك بين طيات ملامح تراثية شرقية من خلال الأقمشة الطبيعية بألوانها الدافئة مع الكتان والأقطان البيضاء. وأثاثها التي كانت نتاجاً من عدد الرحلات العديدة التي قامت بها السيدتان، حيث تم اختيار كل قطعة بعناية لتعكس تقاليد وثقافات كل حضارة. تسيطر البساطة والأصالة على مفردات التصميم في بيت الضيافة من خلال إضافة أشياء قليلة تنتمي إلى تراث وثقافة دول الشرق، فالغرف والأجنحة غزيرة بمفردات هذه الفنون من مفروشات وستائر وسجاد ومعلقات وأدوات إضاءة كالثريات والشمعدانات والأواني النحاسية والخزفية وقطع الأثاث الخشبية كالصناديق المركونة في زوايا المكان بشكل جمالي والحلي الفضية التي زينت بها جدران الغرف. وفي الفناء الخارجي للبيت جلسة كشميرية مصنوعة من الخشب تعلوها مظلة من خشب البامبو لتحجب أشعة الشمس الدافئة، وحديقة غناء صممت بطريقه ومبتكره لتعطي الخصوصية لكل زائر ومطلة على مسطح مائي.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©