ينفذ مكتب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأم القيوين، مشاريع صيانة وإضافات لـ 29 مسجداً بالإمارة، منها 8 هدم وإعادة بناء جديد، إضافة إلى تسلم 3 مساجد جديدة خلال العام الحالي، ليبلغ عددها في بداية العام المقبل 148 مسجداً.
وأكد راشد حمد بن حضيبه نائب مدير مكتب أم القيوين، أن مشاريع الصيانة للمساجد في الإمارة تمت بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وأهل الخير من المحسنين الذين تكفلوا بصيانة معظم المساجد.
وقال إن عدد المساجد التي تمت الموافقة على صيانتها عن طريق وزارة الأشغال بلغت 5 مساجد، بالإضافة إلى أربعة تنتظر موافقة الوزارة لطرحها على المقاولين كمناقصة.
وأضاف أن دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي تكفلت بصيانة أربعة مساجد في أم القيوين، حيث تم الانتهاء من ثلاثة والأخير سيتم تسليمه خلال أيام.
وأشار إلى أن هناك ثلاثة مساجد تحتاج إلى هدم وإعادة بنائها من جديد، مشيراً إلى أن الثلاثة تم عرضها على دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وأن مكتب الهيئة ينتظر الموافقة عليها.
وأوضح بن حضيبه أن أهل الخير تبرعوا لصيانة 16 مسجداً بمناطق مختلفة بالإمارة، منها 8 هدم وإعادة بناء من جديد، والتي تستغرق إنجازها من سنة إلى سنتين تقريباً، و8 أعمال صيانة وإضافات في المساجد.
أما مشاريع الصيانة التي ينفذها مكتب الهيئة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأم القيوين، فبلغت أربعة مساجد تقع على الطرقات الخارجية للإمارة، واحد في منطقة كابر وثلاثة في السرة.
ولفت بن حضيبه إلى أن وزارة الأشغال العامة لديها نوعان من الصيانة المقررة على المساجد، النوع الأول صيانة شاملة، والآخر عقد سنوي للمساجد التي تحتاج صيانة بسيطة.
وذكر أن مكتب أم القيوين رفع تقريرا عن المساجد التي تحتاج إلى صيانة شاملة وعقد سنوي للوزارة لسنة 2010، والتي بلغ عددها 33 مسجداً، الشاملة 19، والسنوي 14 مسجداً.
من جهة أخرى، أشار نائب مدير مكتب أم القيوين، إلى أن مكتب الهيئة ستسلم خلال الأيام القادمة ثلاثة مساجد جدد من مختلف مناطق الإمارة، كما أن هناك ثلاثة تحت الإنشاء سيتم الانتهاء منهن في نهاية 2010.
وقال إن مكتب الهيئة يتابع باستمرار أعمال الصيانة والتأكد من مطابقتها بما تم الاتفاق عليه مع المقاولين، لافتاً إلى أن معظم المقاولين ملتزمون بالعقود المبرمة معهم.
وأضاف بن حضيبه أن هناك إضافات تتم على المساجد، يطلبها مكتب الهيئة ويراها ضرورية وبالتالي فإن التأخير في بعض المشاريع يكون سببه عمل إضافات ولا يتحملها المقاول.
وذكر راشد بن حضيبه نائب مدير مكتب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأم القيوين، أن هناك مناطق تحتاج إلى مساجد، وقد تم تخصيص ثمانية أراض تنتظر أهل الخير لبنائها.