سعيد حارب: صوت الاتحاد مع نادي أبوظبي البحري

حظيت رغبة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية في القيام بتقديم ملف لترويج بطولة العالم لزوارق الفورمولا-2 ، بصدى واسع في أغلب الأندية البحرية في الدولة بالإضافة إلى اهتمام اتحاد الرياضات البحرية· ورحب سعيد حارب نائب رئيس الاتحاد مدير نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، بالخطوة التي قام بها نادي أبوظبي من أجل تقديم ملف ترويج البطولة خلال الفترة القادمة إلى الاتحاد الدولي للرياضات البحرية، وقال: ''مطلب نادي أبوظبي في أن يكون مروجاً رسمياً لبطولة العالم لزوارق الفورمولا-2 هو مطلب عادل وحق مشروع للنادي العريق، والذي يمتلك كل مقومات الترويج والتنظيم، تاريخ الفورمولا بمختلف أنواعها يشهد للنادي بحكم أنه أول ناد في المنطقة ينظم بطولة للفورمولا على مياه الخليج، وهو من فتح المجال أمام بقية الأندية والدول من بعده، كذلك تواجده القوي من خلال بطولة العالم لزوارق الفورمولا-1 سواء عبر التنظيم المستمر لإحدى جولات البطولة طوال 15 عاماً الماضية، أو مشاركته بواحد من أفضل الفرق في البطولة حاليا، والذي تعد مشاركته تنافسية وليست مجرد إكمال عدد· وأضاف: ''علاوة على ما سبق يمتلك النادي واحدة من أفضل البطولات على مستوى الفورمولا-2 أيضا بتنظيمه لكأس رئيس الدولة طوال السنوات العشر الماضية، وفي أكثر من دولة، ولذلك نادي أبوظبي البحري مؤهل تماماً لخوض تجربة الترويج للفورمولا 2000 عالمياً''· وعن تقديم النادي لملف الترويج خلال اجتماعات الاتحاد الدولي للرياضات البحرية والتي تقام في أستراليا في نهاية أكتوبر وبداية نوفمبر المقبل، أكد حارب أن دعم وصوت الاتحاد سوف يكونان إلى جانب النادي وبشكل رسمي، وقال: ''يمر اتحاد الرياضات البحرية حاليا بمرحلة تشكيل وإعداد، ولهذا السبب فإننا لا نستطيع مخاطبة الاتحاد الدولي وبشكل رسمي حتى الانتهاء من هذه الفترة والتي يقف فيها دور الاتحاد عند تسيير أعمال الأندية البحرية في الدولة، وأن تشكيل الاتحاد سوف يتم قريباً من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة، وحتى ذلك الحين فإن صوت الاتحاد سوف يذهب إلى نادي أبوظبي البحري بحكم وجوده القانوني· وأثنى نائب رئيس الاتحاد على دور سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان في دعم وتطوير مسيرة الرياضات البحرية في الدولة، وقال: ''يعد سموه الأب الروحي لرياضة الفورمولا حيث أشرف منذ مطلع التسعينات في القرن الماضي على أولى تجارب إقامة هذه البطولة في الدولة، والتي استمرت وبنجاح حتى يومنا هذا، وساهم في أن يكون لأبوظبي ثقل كبير وأهمية بلا حدود في بطولة العالم للفورمولا-،1 كما أنه قدم الدعم اللامحدود للرياضة البحرية بمختلف أنواعها في الإمارات بشكل عام، وفي إمارة أبوظبي على وجه الخصوص، بالإضافة إلى كونه يحتل حاليا منصبا رفيعا جداً في الاتحاد الدولي للرياضات البحرية، وهو نائب الرئيس الفخري للاتحاد، ولذلك فإن الفكرة الجديدة لسموه بأن يكون النادي مروجا للفورمولا-2 على المستوى العالمي، هي فكرة ستساهم في إثراء وتطوير هذه الرياضة· وأوضح سعيد حارب أهمية الدولة للاتحاد الدولي للرياضات البحرية، وقال: ''أصبحت دولتنا ولله الحمد مركزاً رئيسيا لمختلف بطولات الاتحاد خلال السنوات الماضية، سواء عبر الزوارق السريعة، أو الفورمولا-1 أو الفورمولا-،2 وهو دليل واضح على أننا قد أصبحنا محطة دائمة لدى الاتحاد في كافة بطولاته المهمة''· وأضاف: ''مع خوض نادي أبوظبي البحري التجربة القادمة في المنافسة على ملف ترويج الفورمولا-،2 فإن الاتحاد الدولي هو المستفيد الأكبر بحكم أننا نمتلك جميع عناصر إنجاح هذه البطولة من جهة، وقدرة نادي أبوظبي على توسيع رقعة هذه الرياضة وعالميتها من جهة أخرى من خلال المشاركة في التنظيم وليس من خلال السباقات فقط، وهو ما سينعش هذه الرياضة وبالتالي ينعكس بالإيجاب على الاتحاد الدولي''·