الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

وجهان لعملة واحدة (2 - 2)

وجهان لعملة واحدة (2 - 2)
4 ابريل 2015 23:07
- يعتقد الإسرائيليون أن الدنيا ملك لهم، ومن حقهم أن يتسلطوا وتكون لهم السيادة على العالم لكونهم شعب الله المختار على بني البشر. - فلسطين هي الهدف الأساسي لليهود وهي نقطة الارتكاز التي تبدأ منها سيطرتهم على العالم، والمنطق لذلك هو إقامة حكومتهم على أرض الميعاد، والتي تمتد من نهر النيل إلى نهر الفرات. - إن اليهود في شتى أنحاء العالم يمثلون شعباً واحداً ينتمي إلى أصل واحد وأن هذا الأصل مرجعه إلى فلسطين ومن ثم يجب اعتبار جميع اليهود أعضاء في الجنسية الإسرائيلية. - إثارة الروح القتالية عند اليهود والعصبية الدينية والقومية لهم للتصدي للأديان والأمم والشعوب الأخرى. - إشعال نار الخصومة الحاقدة بين القوى لتتصارع، وإشعال نار الحرب بين الدول لتضعف كل الدول وتقوم دولتهم، والصهيونية هي مذهب سياسي عنصري، اتخذ من الدين سبيلاً للتأثير على العقول والنفوس. - أي مقارنة بسيطة لهذين الفكرين ستوضح لنا أن النازية والصهيونية تلتقيان في الكثير من الأفكار والممارسات المتطرفة مثل:- العنصرية العرقية، فالنازية تعتبر كل ما هو غير نازي لا يستحق العيش ويجب «تطهيره»، والصهيونية ترى أن كل ما هو غير يهودي لا يمت بأي صلة لما تسميه بالسامية ويجب «تطهيره». - تؤمن النازية بضرورة السيطرة على العالم وجعله نازيا بالكامل، وتؤمن الصهيونية بضرورة السيطرة على العالم (إن لم يكن بالاحتلال الفعلي، فعن طريق الاحتلال العقائدي الفكري والاقتصادي). - أشعل النازيون نار الحرب العالمية الثانية في أوروبا، وحاولوا السيطرة على العالم بالقوة، ويقوم الصهاينة الآن بإشعال نيران الحرب على منطقة الشرق الأوسط كلها للسيطرة عليها بالقوة. - تؤمن النازية والصهيونية بفكرة تحقيق أهدافها بكل الوسائل المتاحة وحسب النظرية الميكيافيلية «الغاية تبرر الوسيلة». - قامت النازية بإحراق من كانت تعتبرهم من «الأعراق الدنيا» أمثال اليهود، وتقوم الصهيونية منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا بمجازر جماعية في محاولات عقيمة لتطهير للفلسطينيين. - اتفق العالم بأجمعه على قذارة وخسة الممارسات النازية آنذاك، واليوم العالم على وشك أن يتفق على أن الصهيونية هي صورة جديدة وشكل ممسوخ من النازية. وبرغم ديكتاتوريته وقساوته وسيئاته إلا أن العالم لابد أن يتذكر هتلر وقوله الشهير: «لقد اكتشفت مع الأيام أنه ما من فعلٍ مغايرٍ للأخلاق وما من جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود يد فيها» وقوله «كان بإمكاني إحراق كل اليهود في العالم لكني تركت أقلية منهم ليعرف العالم لماذا أحرقتهم». نصار وديع نصار
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©