الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عودة 47 ألف أسرة إلى المناطق المحررة في الأنبار

عودة 47 ألف أسرة إلى المناطق المحررة في الأنبار
23 يوليو 2016 02:19
سرمد الطويل (بغداد) أكد مصدر أمني عراقي أمس الجمعة، بأن القوات الأمنية قطعت الجسور والطرق المؤدية إلى ساحة التحرير وسط بغداد استعداداً لتظاهرات الجمعة، في حين أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين عن عودة أكثر من 47 ألف أسرة إلى المناطق المحررة في محافظة الأنبار. وقال المصدر إن «القوات الأمنية قطعت جسري الجمهورية والسنك وجميع الطرق المؤدي إلى ساحة التحرير وسط بغداد بالأسلاك الشائكة»، مشيرا إلى أن «هدف هذا الإجراء هو تأمين التظاهرات». وأضاف المصدر أن «قوات أمنية تابعة لقيادة عمليات بغداد، انتشرت في المناطق المحيطة بساحة التحرير والأحياء والشوارع القريبة من منطقة الباب الشرقي وسط العاصمة». وأكد ناشطون أن أتباع التيار الصدري سيواصلون تظاهراتهم في‏? ?ساحة ?التحرر ?وسط ?بغداد?. إلى ذلك، أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين أمس الجمعة عن عودة أكثر من 47 ألف أسرة إلى المناطق المحررة في محافظة الأنبار.‏? وذكر مدير فرع الوزارة في محافظة الأنبار محمد رشيد، أن «فرع الوزارة أعلن عن عودة 35 ألف أسرة نازحة إلى قضاء‏? ?الرمادي ?ونحو 6 آلاف ?أسرة ?إلى ?قضائي ?هيت ?والكرمة، ?فضلا ?عن ?عودة ?1407 ?أسر ?إلى ?قضاء ?الرطبة، ?و1387? أسرة ?إلى ?قضاء ?الخالدية»?. وتابع «أن هناك استمرارا في عودة الأسر النازحة إلى مناطق سكناها‏? ?الأصلية ?المحررة ?في ?أقضية ?ونواحي ?محافظة ?الأنبار، ?وأن ?الوزارة ?ستشمل ?هذه? ?الأسر ?بالمساعدات ?الضرورية ?منها ?الغذائية ?والعينية ?والصحية ?وغيرها»?. وفي ذات السياق، أطلق ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة تهدف إلى إنقاذ أهالي قضاء الشرقاط شمال محافظة صلاح الدين من الموت بسبب الحصار والجوع. وطالب الناشطون المنظمات الدولية والإنسانية والمجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ حياة أكثر 100 ألف شخص يقطنون القضاء، وذلك بعد أن فرضت القوات الأمنية طوقا حول المدينة تمهيدا لتحريرها من عناصر «داعش». وفي سياق آخر، أكدت وزارة الدفاع العراقية أن ما تم توقيعه بين وزارة الدفاع الأميركية ووزارة‏? ?البيشمركة ?في ?إقليم ?كردستان ?ليس ?اتفاقية ?بل «?مذكرة ?تفاهم ?لشروط ?تقديم? ?مساعدة ?أمريكية ?لرواتب ?البيشمركة? ?بمبلغ ?415 ?مليون ?دولار»، مبينة أن ?المذكرة ?لا تتضمن ?أي ?وجود ?لقواعد ?عسكرية ?للجانب ?الأمريكي ?أو ?التحالف? ?الدولي ?إطلاقاً، ?أو ?أي ?أمر ?سيادي ?آخر ?الذي ?هو ?حصراً ?من ?صلاحية ?حكومة ?جمهورية? ?العراق ?الاتحادية»?.? ?وأوضحت وزارة الدفاع، «?تم ?أخذ ?موافقة ?الحكومة ?العراقية ?على ?تقديم ?المساعدة ?المالية ?لدفع? ?رواتب ?البيشمركة، ?أما ?شروط ?المنحة ?فقد ?تم ?فرضها ?على ?الإقليم ?من ?قبل ?الجهة? ?المانحة?«?. وأشارت إلى«أن المذكرة تتضمن زيادة عدد أفراد البيشمركة المتواجدين في‏? ?الخطوط ?الدفاعية ?الأمامية ?لمنع ?إي ?تسلل ?من ?قبل ?عناصر داعش،? ?وتوفير ?قوات ?متحركة ?للمساعدة ?في ?عمليات ?تحرير ?نينوى ?إن ?اقتضت ?الحاجة ?ذلك. وبينت أنه «من تاريخ تفعيل هذه المذكرة يتم انسحاب قوات البيشمركة وقوات‏? ?الإقليم ?الأخرى ?من ?المناطق ?المحررة ?في ?عمليات ?نينوى ?حسب ?جدول ?زمني ?تقره? ?الحكومة ?العراقية، ?مع ?القيام ?بإصلاحات ?أساسية ?وواضحة ?في ?وزارة ?البيشمركة? ،?مما ?يؤدي ?إلى ?الشفافية ?المالية ?من ?قبل ?الإقليم ?في ?تدقيق ?الأعداد ?ودفع? ?الرواتب»?. أولاند يعتزم إرسال مدفعية للعراق باريس (وكالات) أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أمس، أن باريس ستزود العراق بمدفعية لمساعدته في قتاله تنظيم «داعش»، إلا أنه استبعد إرسال قوات برية لمحاربة الإرهابيين. وأضاف أولاند في لقاء صحفي إثر اجتماع لمجلس الدفاع أن «قطع المدفعية» الفرنسية، التي لم يحدد طبيعتها، «ستنشر الشهر المقبل». وأوضح أن باريس ستعزز جهود محاربة تنظيم داعش بعد هجوم مدينة نيس، الذي أسفر عن مقتل 84 شخصاً الأسبوع الماضي. وهذا الاجتماع هو الرابع لمجلس الدفاع منذ اعتداء نيس في 14 يوليو، فيما أوضحت مصادر مقربة من الرئيس الفرنسي أن «بعض بطاريات المدفعية ستوضع في تصرف» الجيش العراقي مع مستشارين لتشغيلها. وأكد الرئيس الفرنسي أيضاً نشر حاملة الطائرات شارل ديغول في المنطقة في نهاية سبتمبر، قائلًا: «سيتيح لنا ذلك تكثيف الضربات ضد المجموعات الإرهابية في سوريا والعراق مع طائرات الرافال التي نملكها». وقال أولاند: «هذا الأمر لا يعني تغيير طبيعة تدخلنا، نحن ندعم حلفاءنا في العراق وسوريا لكننا لن ننشر قوات على الأرض»، مضيفا: «لدينا مشورة وتدريب لتقديمهما، لكن جنودنا ليسوا من يخوض الحرب على الأرض في سوريا والعراق».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©