الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

القوات الليبية تحقق تقدماً في سرت

القوات الليبية تحقق تقدماً في سرت
23 يوليو 2016 12:35
طرابلس (وكالات) أعلنت القوات الموالية لحكومة الوفاق في ليبيا، أنها حققت تقدماً على محورين في مدينة سرت إثر عمليات قصف بالمدفعية والطائرات ومعارك مع تنظيم داعش، قتل فيها 22 من عناصرها. وقالت القوات الحكومية في بيان، إنها «تتقدم على محورين بعد قصف بالمدفعية الثقيلة والطيران»، مشيرة إلى أن عدد الغارات الجوية التي شنتها طائراتها بلغ 16 غارة. وأوضح العميد محمد الغصري المتحدث باسم عملية «البنيان المرصوص» الهادفة إلى استعادة مدينة سرت من أيدي التنظيم الإرهابي، أن «المحورين الجنوبي والساحلي بسرت» يشهدان «تقدماً كبيراً» لقوات حكومة الوفاق. وأضاف أن هذا التقدم تحقق جراء «القصف الشديد بالمدفعية والأسلحة الثقيلة ومساندة سلاح الجو». وأعلن مستشفى مصراتة، حيث مركز قيادة العملية العسكرية، أن 22 من عناصر القوات الحكومية قتلوا في المعارك مع التنظيم. وأوضح المستشفى على صفحته في موقع فيسبوك، أن «عدد الشهداء الذين وصلوا إلى مستشفى مصراتة المركزي هو 22 شهيداً من قوات البنيان المرصوص، قضوا في الاشتباكات ضد تنظيم داعش الإرهابي بمدينة سرت». كما أعلن «وصول 175 جريحاً من قوات عملية البنيان المرصوص إلى قسم الحوادث والطوارئ». وقالت الكتائب التي تتألف بشكل أساسي من مقاتلين من مدينة مصراتة، إنها استولت على فندق على خط المواجهة الشرقي يستخدمه قناصة داعش، وسيطرت كذلك على جزء من حي الدولار. وأضافت أنها أحبطت ثلاث محاولات لهجمات بسيارات ملغومة ودمرت مركبة مدرعة. ورأى شاهد من «رويترز» دبابة تابعة للكتائب تنفجر، لكن لم يتضح سبب الانفجار. وقال إن القصف استمر حتى وقت متأخر من ليل الخميس، لكن الأوضاع كانت هادئة صباح أمس. وجاء في بيان القوات المدعومة من الحكومة إنه جرى إحصاء نحو 50 جثة لمقاتلين من داعش قتلوا خلال اشتباكات أمس الأول. وقال متحدث باسم القوات إن أكثر من 300 مقاتل من الكتائب لقوا حتفهم، وأصيب أكثر من 1300 منذ بداية الحملة على سرت في مايو. وفي مدينة بنغازي، عثر على 14 جثة ملقاة إلى جانب الطريق عليها آثار إطلاق نار في الرأس تعود لأشخاص لم يتم التعرف على هويتهم. وقال طبيب في مركز بنغازي الطبي لوكالة فرانس برس «تسلمنا من الهلال الأحمر 14 جثة تعود إلى أشخاص مجهولي الهوية بعد العثور عليها» في وسط بنغازي. وأضاف أن الجثث «تحمل آثار إطلاق نار في الرأس، ما يوحي بأنه جرت تصفية هؤلاء الأشخاص جميعهم بالطريقة نفسها». ورفض مسؤولون أمنيون في بنغازي تحدثت إليهم فرانس برس التعليق على هذه الحادثة، وتوضيح ملابسات مقتل هؤلاء الأشخاص أو التعريف بهويتهم. وقال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا مارتن كوبلر على حسابه في تويتر، إنه «مصدوم تماماً ومصعوق من إعدام عدد من الأشخاص في بنغازي. هذه جريمة حرب وأطلب التحقيق الفوري وتقديم الجناة إلى العدالة». وتشهد بنغازي منذ أكثر من عامين معارك يومية بين قوات موالية للبرلمان المعترف به من المجتمع الدولي وجماعات مسلحة معارضة تضم مجموعات إرهابية، بينها تنظيم داعش، وقد قتل في هذه المعارك المئات. إلى ذلك، رفض المجلس الأعلى لحوض مناطق الغاز والنفط في ليبيا أي اتفاق يبرمه إبراهيم الجضران، آمر جهاز حرس المنشآت النفطية مع المجتمع الدولي أو حكومة المجلس الرئاسي بشأن إعادة إنتاج وتصدير النفط. وأكد المجلس، التابع للحكومة المؤقتة الليبية، في بيان على أن «أي اتفاق جزئي يتم بين كوبلر وأي مجموعة مسلحة حول إعادة تصدير النفط في حكم العدم، ولا يمثل مناطق الحوض وسكانه». واشترط المجلس ما وصفه «توافق كل الليبيين على إعادة الإنتاج والتصدير، وضمان توجيه عائداته لصالح قضايا الوطن الجامعة». وأضاف المجلس أنه «لن يسمح بإعادة إنتاج النفط إلا من خلال مسارات وخطوات يقرها وبإذن من مجلس النواب والمؤسسة الوطنية للنفط في الحكومة المؤقتة لكونهما السلطة الشرعية». واختتم قائلاً «موانئ النفط ومن يتحكم فيها لا يمثل مناطق الإنتاج والضخ، وعلى من يريد إعادة إنتاج النفط التواصل مع المجلس الأعلى لمناطق حوض النفط والغاز»، متوعداً بأنه «سيتخذ التدابير كافة لتحقيق سيادة وسيطرة وإدارة الليبيين على الثروة النفطية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©