أكد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة بدولة الإمارات، أن استضافة القمة العالمية الأولى للاقتصاد الأخضر بدبي تثبت يوماً بعد يوم ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة، وإمارة دبي كمنارة تضيء طريق كل طامح للريادة والتفوق، وكقاعدة لكل عمل يصب في مصلحة البشرية جمعاء، حتى أصبحت محوراً دولياً رائداً يأخذ بيد التنمية العالمية نحو الاقتصاد الأخضر، كما غدت قبلة يقصدها كبار المسؤولين والمهتمين في هذه الصناعة العصرية في المنطقة والعالم من الشرق والغرب.
وقال معاليه في كلمة له في الجلسة الافتتاحية لقمة الاقتصاد الأخضر ألقاها نيابة عنه الدكتور مطر النيادي، وكيل وزارة الطاقة، «في عالم اليوم الذي يؤثر بعضه في بعضه على نحو متسارع ودائم، لم يعد التخطيط والعمل والإنجاز على نحوٍ منعزل مهما بلغت أهميته وتضخمت كميته كافياً لتجنب أي عقبة أو تحد في طريق التنمية التي تنشدها كافة الشعوب».
وأضاف: فالرائد والقوي في هذه المرحلة ليس الذي يحطم الأرقام القياسية من النجاح فحسب، بل هو الذي يقود الآخرين ليصبحوا ناجحين بنجاحه محتذين بخطواته. وأشار المرزوعي، إلى أن مفاهيم الاستدامة والاقتصاد الأخضر هي ركن أساسي في كافة البرامج التنموية التي قامت بها دولة الإمارات، فلا تقوم أي جهة سيادية أو مؤسسة حكومية باعتماد مشروع أو تنفيذه إلا بعد التأكد من عدم تعارضه مع المبادئ، «فلقد انتقلنا من المرحلة التي لا نضر فيها البيئة إلى المرحلة التي نقدم لها الفائدة،وننميها ونجعلها في حال يساهم في جعل حياة الناس أكثر أماناً وصحة وسعادة ».
ونوه المزروعي، إلى تبني الدولة مشروعٍاً لإنتاج وتوفير الكهرباء من خلال استخدام الطاقة النظيفة، عن طريق استغلال الشمس وتدشين محطة «شمس واحد» بطاقة 100 ميجاوات. (دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
