محمد الأمين (المنطقة الغربية)
جذب قسم منتجات جزيرة زركوه في جناح «أدنوك» في مهرجان ليوا للرطب انتباه زوار المهرجان، حيث اطلعوا على منتجات الجزيرة من التمور والعسل والحمضيات.
وقال محمد الشامسي مسؤول جناح زادكو: إن الشركة قامت بزراعة جميع أصناف الفواكه والتمور، والحمضيات وتنتج كميات كبيرة من عسل السدر، بعد أن قامت بزراعته في الجزيرة، لافتاً إلى أن الجمهور يقوم بالاطلاع على منتجات هذه الجزيرة من العسل والحمضيات والتمور الجيدة والرطب الذي يمتاز بجودة نوعيته، وكبر حجمه، كحبة رطب من صنف (العنبرة)، حيث يبلغ متوسط طول الثمرة من هذا الصنف نحو خمسة سنتيمترات.
وأضاف أن مشاركة «أدنوك» ومجموعة شركاتها راعياً رسمياً لهذا الحدث السنوي ، يأتي ترجمة للاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة بالزراعة عموماً وزراعة النخيل خصوصاً.
وأكد أن إدارة الشركة تولي اهتماماً كبيراً بزراعة النخيل، وزيادة المساحات الخضراء في جزيرتي زركوه، تلبية لحركة النهضة الزراعية التي أطلقها المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وأكمل مسيرتها ودعمها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عبر زيادة عدد أشجار النخيل، وتحسين إنتاجها.
ولفت إلى أن الجزيرة تضم مسطحات خضراء كبيرة، تعادل نسبة 25% من مساحة الجزيرة، وفيها أشجار المانجو، والليمون البلدي، والبرتقال، والرمان، والتين، والجوافة، والسدر، إلى جانب إنتاجها بعض الخضراوات، مثل الطماطم العضوي، الذي يتميز بصغر حجمه وجودة طعمه، والبطيخ، والشمام.
وأضاف أن جزيرة زركوه تضم أيضاً حديقة الشيخ خليفة، وواحة الشيخ محمد بن زايد الزراعية، ومحمية الشيخ زايد، إضافة إلى حديقة للحيوانات تضم مجموعة كبيرة من الغزلان، والوعل، والنعام، والطاووس، وأعداداً كبيرة من الحيوانات الأخرى، منوهاً بأن جميع حيوانات الحديقة تعيش في ظروف طبيعية، وتتوافر لها خدمات بيطرية، ومرافق رعاية شاملة.
وقال إن إدارة شركة زادكو، عملاً بسياسة«أدنوك» ومجموعة شركاتها، حريصة على حماية البيئة، والمحافظة عليها، من خلال زيادة المساحات الخضراء، حيث تمت خلال الأعوام الماضية زراعة أكثر من 70 ألف شتلة قرم، وتستخدم الشركة الطرق الحديثة للري، وتحرص على زيادة أشجار النخيل، لما تمثله ثمارها من أهمية في وجدان مواطني الإمارات، كما لدى زادكو قسم خاص يختص بحماية البيئة، وإنشاء الحدائق والمساحات الخضراء، وزيادة الأشجار المثمرة وغير المثمرة، وقد بلغ إنتاج الجزيرة في العام الماضي خمسة أطنان من الرطب تقريباً، وخمسة أطنان من التمور.
وأضاف أن الحجم الكبير والمتميز لإنتاج الجزيرة يرجع إلى اتباع برنامج ري مناسب، وتقليل عدد العذوق، مع توفير بيئة زراعية صحية، خالية من الآفات، إضافة إلى الانتظام في الخدمات الزراعية من ري وتسميد في المواعيد المحددة، مؤكدا أن جميع الأسمدة المستخدمة أسمدة عضوية، يتم تصنيعها من المخلفات الزراعية، ومخلفات المطاعم، وتخلط بنسب محددة، مشيراً إلى أن جميع الأسمدة المنتجة في الجزيرة تم إخضاعها للتحليل والفحص في مختبرات، وثبت احتواؤها على بعض المكونات والعناصر الغذائية.
وتضم الجزيرة«زركوه» 2000 نخلة وفيها 17 نوعاً من أصناف النخيل النادرة، إضافة إلى الحمضيات والموز والرمان والإجاص والكيوي ومنتجات العسل.
وتعتبر رعاية أدنوك لهذه التظاهرة التراثية مواصلة لمسيرة العطاء والخير التي أسسها ودعم خطاها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من حيث الاستمرار في بذل الجهود وتسخير الطاقات لبسط الخضرة والنماء في الأنحاء كافة. كما ترعى «أدنوك» جميع النشاطات الاجتماعية والفعاليات التي تحيي التراث الثقافي لدولة الإمارات.
عدد اليوم
