السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أروح لمين ؟

8 ابريل 2011 21:54
مع إطلاق صافرة نهاية مباراتي نصف نهائي مسابقة كأس سيدي صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، تحدد طرفا المباراة النهائية لهذه المسابقة، بعد مشوار طويل، تصارعت من خلاله الفرق للوصول إلى المباراة النهائية، والصعود إلى منصة التتويج، ورفع الكأس الغالية والذي يتمنى الجميع ملامستها، وشرف احتضانها ورفعها عالياً، وتسجيل اسم الفريق الفائز في لوحة الشرف لهذه المسابقة الغالية على قلوب الجميع. واليوم بعد أن تحدد طرفا اللقاء، حيث انحصرت المنافسة بين “المترو” و”الفورمولا” في نهائي متميز بكل المقاييس، نظراً للإمكانات المتوافرة في الفريقين، وما يضمه كل فريق من لاعبين متميزين على مستوى المواطنين أو الأجانب، حيث يتواجد البرازيليون فيرناندو بيانو، هوجو، وماجراو في الوحدة، فيما يتواجد البرازيليان باري وريكاردو أوليفييرا، والأرجنتيني دلجادو في صفوف الجزيرة، بالإضافة إلى احتواء كل فريق على حارس مرمى متميز، حيث يتواجد في الوحدة عادل الحوسني، فيما يتواجد في الجزيرة علي خصيف، واللذان يعتبران من أبرز نجوم الفريقين. ولا يقتصر ذلك على تشكيلة كل فريق من اللاعبين الأساسيين، بل يمتد ذلك إلى دكة البدلاء والتي تزخر بمجموعة من النجوم، والذي يتمنى كثير من الأندية تواجدهم بين صفوفها للاستفادة من خدماتهم وخبراتهم. إن الكأس حائرة لتحديد الوجهة القادمة بعد أن استقرت في العام الماضي في خزينة نادي الإمارات، فهل تعود إلى خزينة العنابي للمرة الثانية بعد أن استقرت في خزينته عام 2000، بعد أن نجح في تخطي الوصل في النهائي بالركلات الترجيحية، أم تذهب إلى الخزينة الجزراوية، بعد تواجد وحيد في النهائي، حيث خسر الجزيرة يومها من الأهلي بنتيجة 3-1، ليكون نهائياً بعد غد هو النهائي الثاني في تاريخ الفريق. فهل تلبي الكأس دعوة الأمة الوحداوية، أم تتجه إلى الجماهير الجزراوية والذين يعتبرون ورقة الفريق الرابحة هذا الموسم بتسجيلهم لأرقام كبيرة في التواجد والحضور الجماهيري. لمن تذهب الكأس؟ هل للنمساوي جوزيف هيكسبيرجر والذي حمل درع دوري المحترفين بنسخته الثانية، وكان جسر العبور للمشاركة في كأس العالم للأندية، أم يعقد صفقة جديدة مع البرازيلي آبل براجا والمتحفز لبطولتي الدوري والكأس لهذا الموسم الاستثنائي للفرقة الجزراوية. ومن هو الكابتن المحظوظ والذي سيتشرف بحمل الكأس الغالية، هل هو الكابتن المخضرم حيدر آلو علي أم المايسترو دياكيه؟ ولمن أراد الإجابة على جميع تلك التساؤلات، فما عليه إلا التواجد في ملعب مدينة زايد الرياضية للاستمتاع بمشاهدة هذا النهائي المتميز، والديربي المنتظر، والكلاسيكو المثير، حيث سيتحدد ومع صافرة الحكم بطل الكأس الغالية، وكما يقولون “اللي في الجدر يطلعه الملاس”. ومضة الأسبوع: كأس خليفة .. من يا ترى سوف يكون حليفها؟ Mohamed.alsabaa@gmail.com
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©