الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إيران تطلب اجتماعاً بشأن تأشيرة مبعوثها للأمم المتحدة

16 ابريل 2014 00:04
أحمد سعيد، وكالات (عواصم) قال رئيس لجنة العلاقات مع البلد المضيف التابعة للأمم المتحدة، إن إيران طلبت أمس الأول عقد اجتماع خاص للجنة بشأن رفض واشنطن منح سفير طهران الجديد لدى المنظمة الدولية تأشيرة دخول، لكنها امتنعت حتى الآن عن المطالبة بأي إجراء محدد. فيما أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن إيران لن تسعى وراء امتلاك السلاح النووي، لكنها ستواصل التنمية العلمية والتكنولوجيا النووية للأغراض السلمية. وقال سفير قبرص لدى الأمم المتحدة نيكولاس إيميليو رئيس اللجنة، التي تضم 19 عضواً وتتعامل مع قضايا منها تأشيرات الدخول والهجرة والأمن، إن إيران طلبت عقد اجتماع خاص للجنة. وأضاف «حددوا أنهم لا يطلبون أي إجراء من قبل اللجنة، وأنهم يرغبون فحسب في إطلاعنا على الأمر في الوقت الراهن على الأقل». وتابع أن اللجنة ستجتمع على الأرجح الأسبوع المقبل. ولا يتذكر مسؤولون ودبلوماسيون وأكاديميون حالات سابقة رفضت فيها الولايات المتحدة منح تأشيرة لسفير بالأمم المتحدة. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية أفخم قولها في وقت سابق أمس «تم تفعيل الآليات الرسمية لمتابعة الشكوى وسنتابع القضية». وتعرض الرئيس الأميركي باراك أوباما لضغوط قوية حتى لا يسمح لحامد أبو طالبي بدخول الولايات المتحدة لتولي منصبه في نيويورك. وأثار رهائن سابقون اعتراضات على أبو طالبي، وأقر الكونجرس الأميركي المنقسم عادة تشريعاً يقضي بمنع دخول أبو طالبي. وما زال البيت الأبيض يدرس التشريع الذي سيمنع دخول أي مندوب لدى الأمم المتحدة تشير إليه أصابع الاتهام بأنه وراء عمليات إرهاب أو تجسس على الولايات المتحدة. وسيحتاج هذا التشريع إلى توقيع أوباما كي يتحول إلى قانون. وتنص اتفاقية المقر لعام 1947 على أنه مطلوب من الولايات المتحدة بصورة عامة أن تسمح للدبلوماسيين الأجانب بالوصول إلى مقر الأمم المتحدة. ولكن واشنطن تقول إن بمقدورها منع حصول دبلوماسيين على تأشيرات لأسباب متعلقة «بالأمن والإرهاب والسياسة الخارجية». وأبلغ محامو الأمم المتحدة لجنة العلاقات مع البلد المضيف بأن الولايات المتحدة ملزمة بمنح التأشيرة بموجب اتفاقية المقر الخاصة بالمنظمة الدولية. وقال المحامون أيضاً، إن اتفاقية المقر «لا تتضمن الاحتفاظ بالحق في منع دخول من يمثلون من وجهة نظر البلد المضيف، تهديداً لأمنه». وفي الشأن النووي، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن إيران لم ولن تسعى وراء امتلاك السلاح النووي، لكنها ستواصل التنمية العلمية والتكنولوجيا النووية للأغراض السلمية. وأضاف، خلال زيارته لمدينة «زاهدان» جنوب شرق إيران أمس، أن بلاده ستكسر الحظر الاقتصادي المفروض عليها، من خلال الجهد الدبلوماسي في مباحثات إيران مع السداسية الدولية. وأكد أن إيران عانت علي مر السنوات الأخيرة مشاكل عديدة بسبب العقوبات الظالمة من جهة وسوء التدبير من جهة أخري، لكننا سنشهد بفضل تعاون أبناء الشعب ودعم وإرشادات مرشد الجمهورية الإيرانية، كسر العقوبات في الأشهر القليلة المقبلة. وتابع روحاني: تم اتخاذ الخطوة الأولي لإزالة الحظر، وقد شهدنا كسر بعض العقوبات وبات العالم يعترف بحق إيران النووي في مجال التخصيب. وأوضح «نحن سنمضي قدماً في المفاوضات خطوة بعد أخري، وسنكشف للعالم أجمع عن زيف ما قيل بشأن إيران، فنحن لم ولن نسعي للأسلحة النووية، وعازمون علي التطور العلمي والتقنية النووية». وفي شأن تسليحي، أعلن قائد القوة البرية الإيرانية العميد أحمد رضا بوردستان، أن القوات المسلحة لا تواجه أي مشكلة في مجال التسليح، بفضل نشاطات التقنيين الإيرانيين في الصناعات الدفاعية، متحدثاً عن تصنيع سلاح إيراني جديد يقوم بإطلاق 2000 رصاصة بالدقيقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©