السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«عالم مدهش» يغرق الأطفال في الدهشة

«عالم مدهش» يغرق الأطفال في الدهشة
22 يوليو 2016 22:12
دبي (الاتحاد) يعبر الأطفال الزائرون لفعاليات عالم مدهش، الوجهة الترفيهية الصيفية العائلية الأشهر في المنطقة، عن فرحهم وسعادتهم باللعب والحركة الدائمة على امتداد 34 ألف متر مربع تشكل منظومة المرح في القاعات 1-8 داخل مركز دبي التجاري العالمي. ويرى الأطفال في هذه الفعاليات روحاً مختلفة عن تلك الموجودة في المراكز التجارية، والمجمعات الترفيهية، والمراكز الصيفية، من حيث التنوع، والمساحة الكبيرة للمرح والحرية، والانطلاق، وكذلك وجود الألعاب المحببة لديهم في مكان واحد إلى جانب المأكولات والحلويات التي يفضلونها. نماذج الشمع ويحوز محل صغير لصنع نماذج الشمع للأكف الصغيرة والكبيرة إعجاب رواد فعاليات «عالم مدهش»، حيث يمكن للزائر أن يصنع ليده نموذجاً من الشمع الخالص باستخدام مواد طبيعية، وبطريقة سريعة، وسهلة للغاية أمام أعين الجمهور. الشمع المعد خصيصاً للتعامل مع كافة أنواع البشرة، سواء كانت للصغار أو للكبار، يمكن أن يصبح ذكرى جميلة من عالم مدهش تعيش سنوات طويلة، وتبقى ماثلة للعيان على مدى العمر، خاصة أنها تشبه تلك المصنوعة في متحف «مدام توسو» الشهير في لندن. ويركز صانعو أكف الشمع في عالم مدهش على تكوين نماذج مشابهة للنماذج العالمية التي يسعى الكثير من الناس للذهاب إلى لندن، وباريس، أو ماليزيا للحصول عليها، وبأسعار زهيدة نسبة إلى الأسعار التي يمكن أن يدفعها الزائر مقابل الحصول على هذه التحفة الفنية في الخارج. وتعتبر المواد المستخدمة في صناعة الشمع في عالم مدهشمن المواد الصديقة للبيئة والبشرة على حد سواء، خاصة أنها تستخدم على أيدي الصغار، وليس الكبار فقط، وهي تتطلب عناية فائقة في تكوينها لتكون ضمن المواصفات العالمية. مرح وسعادة ويرى عدد من الأطفال أن المكان يجذبهم لرؤية «مدهش» صديق الطفولة، وهو ما يؤكده الطفل السعودي علي الشافعي (8 سنوات)، قائلاً إنه يحافظ على زيارة عالم مدهش منذ ثلاث سنوات في رفقة شقيقته منيرة (9 سنوات)، ووالديه. ويقول إن عالم مدهش مكان مليء بالمرح والسعادة، والحياة، وأنه يفضله على الذهاب إلى المراكز الترفيهية الأخرى، لكونه يحتوي كل ما يريد من ألعاب، وخاصة تلك التي يحقق فيها الفوز بالهدايا ليأخذها معه إلى بلده بعد انتهاء الإجازة في دبي. وتبدي شقيقته الطفلة منيرة الشافعي إعجابها بحلبة التزلج على الجليد، وقد قامت بتجربة هذه الرياضة الممتعة لأول مرة في حياتها في عالم مدهش هذا العام، وترى أنها مميزة للغاية، وفرصة حقيقة لممارستها تحت إشراف مدربين بعيداً عن خوف السقوط على الجليد. «غزل البنات» الطفلة نايا صالح من سوريا (5 سنوات) وجدت الكثير من الألعاب المناسبة لعمرها في عالم مدهش، ما جعلها تعيش حالة من السعادة الغامرة حسب وصفها، قائلةً بلغتها الطفولية البريئة: «أنا سعيدة جداً باللعب... لا أريد الخروج من هنا». هذه السعادة لم تكمن فقط باللعب في الأماكن العديدة المخصصة لفئتها العمرية، ولكن أيضاً بإيجادها الحلوى المفضلة لديها، وهي «غزل البنات»، حيث لا تفارق هذه الحلوى يدها طيلة فترة اللعب، فيما تصف الطعام الذي تناولته بصحبة والدتها في عالم مدهش بأنه لذيذ جداً. تعلم ومتعة وتصف الطفلة روضة الكعبي (9 سنوات) من إمارة الفجيرة، «عالم مدهش» بأنه مكان للتعلم والمتعة، كونه يحتوي الكثير من مساحات المرح، والتدريب على مهارات جديدة، مثل مهارة التزلج على الجليد، والرسم بالرمال الملونة، وهما أكثر ما لفت نظر هذه الطفلة. متعة اللعب عند روضة تتضاعف عند ارتيادها لعبة «مزلقة المرح» التي تصفها بأنها غاية في الجمال، ودافع حقيقي للمرح عند الانزلاق من مرتفع عالٍ إلى الأسفل، ليندفع الهواء نحو الطفل ويشعره بالتحدي، والحرية، والانطلاق. درّاج ماهر الطفل سوهان ايسشان من الهند (7 سنوات)، لم يفارق لعبة الدراجة السريعة، وهو يقول: «هذه اللعبة هي متعتي الحقيقية، فأنا آتي باستمرار للاستمتاع بركوب هذه الدراجات، والسيارات، إنها تمنحني إحساساً جميلاً بالانطلاق والمرح... أنا أحب المجيء إلى عالم مدهش في نهاية كل أسبوع». والجدير بالذكر أن «عالم مدهش» يمتد هذا العام على مساحة تزيد على 34 ألف متر مربع داخل مركز دبي التجاري العالمي في القاعات 1-8، ويعدّ الوجهة الترفيهية العائلية المثلى في فصل الصيف والتي تمنح الصغار من جميع الأعمار الفرصة للتعلم ضمن أجواء مريحة وممتعة، وفي بيئة آمنة تقدم تجارب عالمية متفردة تثري أوقات الأطفال وتساعدهم على التعلم. ويوفر «عالم مدهش» منصة مثالية للترفيه والفائدة، إذ يضم أنشطة فريدة مثل ألعاب المهارة وألعاب التشويق والمغامرات والألعاب المطاطية، إضافة إلى مجموعة واسعة من خيارات الأطعمة والمشروبات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©