عمر الحلاوي (العين)
قال الفريق الركن (م) عبيد محمد الكعبي، إن المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان شديد الاهتمام بتطوير القوات المسلحة، باعتبارها درع الوطن وسيفه، وأن النهضة التي تشهدها الدولة تحتاج لمن يحميها، ويحافظ عليها، لافتاً إلى أن القوات المسلحة شهدت في عهده عملية البناء والتطوير، باستخدام أفضل المعدات العسكرية، حتى أصبحت فخر لكل إماراتي.
وأضاف: أعظم العطايا التي منحت لشعب الإمارات منذ تأسيس دولتهم، وقبل ذلك، أن يتولى أمرهم قائد استثنائي فريد، وزعيم تجتمع فيه صفات المرؤة والخير، قل أن يجود الزمان بمثله، هو المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث كان القائد والزعيم المحب لشعبه، ولفت إلى أن الكلمات لن تفي القائد المؤسس حقه، وبرغم ما كتبه عنه وما سيكتب فهو قليل، مقارنة بصفاته وأخلاقه وحكمته التي يعلمها الذين التقوا معه وارتبطوا به، فأينما ذهب يصطحب معه الخير والتنمية والرخاء ويجتهد ليصنع دولة عظيمة لشعبه، وذلك ما تحقق على أرض الواقع بفضل سيرته العطرة واجتهاده المتواصل، ومثابرته وحرصه الدؤوب لكي يصنع دولة تنافس القمم، ومن بعده سار على النهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حتى أصبحت الإمارات وطن السعادة، وقادرة على رد العدوان في شموخ وعزة.
وأضاف أن الشيخ زايد كان يعمل للمستقبل وينظر للبعيد بحكمة وذكاء ويرسم بأنامله الحاضر والمستقبل، ويبذل كل جهده ليسابق الأيام، ويتخطى حاجز الزمن وكان يعلم أن مسيرة النهضة والرفاهية تبدأ بالثروة الحقيقية، وهي الإنسان فكان يهتم بتعليمه وتدريبه وتوظيفه واستقراره، وعلاجه حتى بلغت الإمارات درجات عالية في الرفاهية.
عدد اليوم
