مثلت شركة كندية أمام المحكمة أمس بتهمة انتهاك العقوبات الدولية على إيران، بمحاولتها تصدير مكونات إلى طهران يمكن أن تكون لها تطبيقات نووية.
وقالت الشرطة الكندية إنها فتحت تحقيقا بشأن شركة التصنيع لي سبشياليتيز بعد أن ضبط مسؤولو الجمارك في مطار كالجاري الدولي شحنة مكونات متجهة لإيران في مايو 2011. وتضمنت الشحنة مطاطا صناعيا ومواد أخرى مقاومة لدرجات الحرارة العالية وللكيماويات إضافة إلى جوانات ميكانيكية.
ويمكن استخدام تلك المكونات في حقول النفط وفي البرامج النووية وتصنف على وجه الخصوص كمواد محظورة لا يمكن شحنها أو بيعها لأي شخص في إيران بمقتضى قانون الإجراءات الاقتصادية الخاصة في كندا. (كالجاري - رويترز)