الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

شهيدة وجريح باعتداءات إسرائيلية في الضفة وغزة

شهيدة وجريح باعتداءات إسرائيلية في الضفة وغزة
16 ابريل 2014 00:00
عبدالرحيم حسين، وكالات (رام الله) أعلنت مصادر أمنية وطبية حقوقية فلسطينية أمس، استشهاد امرأة وإصابة شاب بجروح واعتقال عدد من الشبان خلال اعتداءات إسرائيلية جديدة على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، فيما استبعد قيادي فلسطيني إحياء مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وشيعت جماهير غفيرة من أهالي محافظة بيت لحم جثمان فلسطينية تدعى نهى محمد حسن قطامش (44 عاماً) كانت مريضة بضيق التنفس وتوفيت اختناقاً بالغاز المسيل للدموع جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع بالقرب من منزلها في منطقة الجداول الواقعة بين مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين وبلدة بيت جالا شمال غرب بيت لحم، خلال مواجهات اندلعت بينها وبين شبان فلسطينيين في مخيم عايدة مساء أمس الأول. وردد المشيعون التكبيرات والهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية والمنددة بالاحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني. واعتقلت قوات الاحتلال عدداً من الشبان المقدسيين خلال مواجهات اندلعت الليلة قبل الماضية في محيط حارة باب حطة الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك في القدس الشرقية، حيث أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد كبير من الأهالي بحالات اختناق. وواصلت مجموعة من الشبان الاعتكاف في رحاب المسجد لثالث ليلة على التوالي، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة على بواباته. وأوقف حراس المسجد مستوطنين يهوديين تخفيا بزي إسلامي وتمكنا من دخول المسجد، وسلّموهما إلى شرطة الاحتلال. وواصل الجيش الإسرائيلي عملية تمشيط واسعة في بلدتي إذنا وترقوميا بمحافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية بحثاً عن منفذ هجوم مسلح عند حاجز عسكري إسرائيلي خارج ترقوميا أدى إلى مقتل مستوطن يهودي وإصابة زوجته وأحد أطفالهما بجروح مساء أمس الأول. وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها العسكرية في إذنا المحاصرة تماماً واقتحمت عشرات المنازل والمتاجر وعبثت بمحتوياتها ودققت في هويات الأهالي واعتدت بالضرب على بعضهم وصادرت أجهزة مراقبة من منشآت تجارية. واعتقلت شاباً يدعى محمود أحمد نمر أبو جحيشة (30 عاماً)، بعد تفجير مدخل منزله وهددت زوجة آخر يدعى لؤي سامي الطميزي باعتقالها إذا لم يسلم نفسه لسلطات الاحتلال. كما اقتحمت مركز مدينة الخليل التجاري «باب الزاوية». وقال مصدر أمني إسرائيلي لوكالة «فرانس برس»، رافضاً كشف هويته، إن القتيل (40 عاماً) ضابط في الشرطة الإسرائيلية. وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنير للوكالة ذاتها بأنه لم يتم تحديد ما إذا كانت عملية إطلاق النار من تنفيذ شخص وأحد أو أشخاص عدة أو «مجموعة إرهابية محلية، حسب تعبيره». وقال «ما حدث يشبه هجمات سابقة، ولم يكن هنالك أي تحذير سابق من الاستخبارات (الإسرائيلية) بشأنه». وقال منسق اللجنة الوطنية لمقاومة جدار الفصل العنصري الإسرائيلي والاستيطان اليهودي في محافظة بيت لحم حسن بريجية إن نحو 100 مستوطن اعتدوا على مزارع شاب يدعى إسلام علي جابر وأجبروه، بتهديد السلاح وتحت حماية جنود إسرائيليين، على مغادرة مزرعته البالغة مساحتها 10 دونمات، قرب مستوطنة «دانيال» المقامة على أراضي بلدة الخضر غرب بيت لحم. وأضاف أن جنود الاحتلال صادروا هويته الشخصية وهددوه باعتقاله إذا عاد إلى المزرعة. وذكر «نادي الأسير الفلسطيني» أن محاكم الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى «بلنسون» بمدينة بتاح تكفا قرب تل أبيب، وسجون «عوفر» في بيتونيا غرب رام الله، و«سالم» شمال نابلس، و«بتاح تكفا»، و«الجلمة» بين حيفا والناصرة، ومركز التوقيف في المسكوبية شمال القدس، مددت اعتقال 97 أسيراً وفرضت غرامات مالية على أسرى آخرين الأسرى مقابل الإفراج عنهم. وأعلن وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع أن الأسرى في سجون الاحتلال سيضربون عن الطعام غداً الخميس، إحياء لمناسبة «يوم الأسير الفلسطيني»، 17 أبريل من كل عام. وقال لصحفيين في رام الله إنهم سّلموا رسالة إلى مدير مصلحة السجون الإسرائيلية حملوه فيها مسؤولية استمرار الانتهاكات الخطيرة لحقوقهم، خاصة تدهور الوضع الصحي لعدد كبير من الأسرى المرضى والقمع والعزل الانفرادي والعقوبات الجماعية. وأضاف أنهم خاطبوه مستخدمين عبارة «نحن أسرى الدولة الفلسطينية المستقلة»، مشيرين إلى موقعهم القانوني كمحاربين من أجل الحرية، بعد اعتراف الأمم المتحدة ومؤسساتها ومواثيقها بمشروعية كفاحهم الوطني ومقاومتهم للاحتلال. وأطلق جنود الاحتلال المتمركزون في معبر بيت حانون شمالي قطاع غزة على عدد من عمال جمع الحصى الشبان قرب المعبر ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح في ساقه اليمنى تحت الركبة. وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حدود شرق القطاع قذائف مدفعية ودبابات نيران أسلحتها الرشاشة صوب منازل في منطقة جحر الديك جنوب شرق مدينة ومزارع ومناطق غير مأهولة شرق المدينة. كما أطلقت المواقع العسكرية الإسرائيلية المقامة على الحدود جنوبي القطاع النار صوب منازل في بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس. في غضون ذلك، أعرب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني عن شكوكه في التوصل إلى اتفاق لإحياء مفاوضات السلام في ظل تباعد المواقف الفلسطينية والإسرائيلية. وقال لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) في رام الله «لا تزال توجد فجوة واسعة بين مواقف الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بسبب تعنت إسرائيل ورفضها استحقاقات تمديد المفاوضات، خصوصا وأن تجربة الثمانية أشهور الماضية من المفاوضات لم تحقق أي اختراق في قضايا الوضع النهائي». وجدد مطالبة القيادة الفلسطينية للحكومة الإسرائيلية بالإفراج عن الدفعة والأخيرة من مجموع 104 أسرى فلسطينيين قدامى قبل انتهاء مهلة المفاوضات الرسمية يوم 29 أبريل الجاري، ووقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، والالتزام بمرجعية حدود الأراضي المحتلة عام 1967 كحدود لدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية من أجل الموافقة على تمديد المفاوضات. اليابان تؤكد دعمها لفلسطين أكدت اليابان أمس استمرار دعمها لفلسطين المحتلة في جهود السلام والتنمية الاقتصادية. فقد استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس المبعوث الياباني لعملية السلام في الشرق الأوسط يوتاكا إيمورا بمقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله، حيث أطلعه على آخر مستجدات عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والجهود الأميركية المبذولة لإنقاذها من الانهيار. وأشاد بجهود اليابان في دعم السلام، وتقديم الدعم الاقتصادي للشعب الفلسطيني. وأكد إيمورا دعم اليابان لجهود تحقيق السلام وجهود عباس من أجل صنع السلام. وشدد على استمرار بلاده في تقديم دعمها للشعب الفلسطيني، بما في ذلك الدعم الاقتصادي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©