الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

لقاء الخميسي ترفض التصنيف وتؤكد ميلها للأدوار التراجيدية

لقاء الخميسي ترفض التصنيف وتؤكد ميلها للأدوار التراجيدية
4 ابريل 2013 20:23
تحب الفنَّانة لقاء الخميسي التمرد والتحدي وتكره الفشل وترفض التكرار وتهوى الاختلاف وترفض التصنيف، هذا ما أكدته لقاء في إشارتها إلى أنه لم ينجح أحد بحبسها في إطار واحد وثابت، وأنها أدت الأدوار الرومانسية أو الكوميدية أو الاجتماعية، التي تميل إلى التراجيديا، وأجـادت مؤخـراً في «رجل وست ستات» مع أشرف عبد الباقي وانتصار ومها أبو عوف. (القاهرة) - بدأت الفنَّانة لقاء تصوير أول مشاهدها في المسلسل الرمضاني «الركين» من تأليف جمال عبدالحميد ونبيل أمين، وبطولة محمد رمضان، ومحمود الجندي، وأحمد خليل، وعبدالعزيز مخيون، ومادلين طبر، وأحمد سلامة، وأحمد صيام، وكارولين خليل، ومن إنتاج مدينة الإنتاج الإعلامي، وتجسد دور بنت البلد، التي تعيش قصة حب مع عامل جراج، ويقف أحد رجال الأعمال في طريق إتمام الزواج. وأوضحت أن «الركين» هو الشخص الذي يعمل «سايس» أو حارس جراج، كما هو متعارف عليه في مهن الشارع، وهو من يساعد قائدي السيارات في صف سياراتهم، ويتناول المجتمع المصري بكافة مستوياته من البسطاء إلى الأثرياء والعمل يتناول الحياة اليومية لسايس يمثل الشاب المصري البسيط صاحب المؤهل المتوسط وينتمي لطبقة متوسطة، فهو نموذج إيجابي للكفاح للحصول على لقمة العيش الشريفة. وعن أسباب اعتذارها عن عدم المشاركة في بطولة مسلسل «نقطة ضعف» الذي كتبته شهيرة سلام وإخراج أحمد شفيق. قالت إن سبب اعتذارها يعود إلى أنها لم تجد نفسها في الشخصية المرشحة لها، وشددت على أن العمل جيد. عناصر العمل وبخصوص معايير اختيارها لأعمالها، قالت: أبحث عن العمل الجيد والمشكلة أن العمل الفني الجيد لا يقتصر فقط على السيناريو الجيد، إنما يجب أن تتوافر فيه عناصر العمل الفني الأخرى بشكل جيد أيضاً، وهي الإخراج والتصوير والإنتاج، وهذه مسألة صعبة ولا أستطيع أن أتحكم فيها، ولهذا أقول إن نسبة الأعمال التي تتوافر فيها جميع هذه العناصر أصبحت قليلة وما يعرض عليَّ منها قليل أيضاً، ولكن عندما أجد مثل هذه الأعمال أوافق عليها؛ لأنها تمنحني الفرصة لتقديم الفن الذي أحبه. وعن أسباب عدم سعيها للحصول على البطولة الأولى، قالت لقاء: بإمكاني أن أكون البطلة الأولى أو نجمة للعمل حتى وإن كان هذا العمل يعتمد على البطولة الجماعية، وإذا كان الدور جيداً ويمنحني فرصة الإبداع ويشاركني فيه فريق عمل متميز، ويمكن أن يكون كل فريق العمل أبطالاً ونجوماً له من دون ترتيب، أرحب وأحب البطولة الجماعية؛ لأنها تحمل كل من يشارك في العمل على السعي لتقديم أفضل ما لديه، وتكون هناك منافسة شريفة وجميلة تثري العمل الفني وتمتع الجمهور. مشوار وبالنسبة للأعمال التي قدمتها خلال مشوارها الفني، قالت: لا أنكر أن هُناك أعمالاً قدمتها وخرجت في صورة أقل من التي كنت أتوقعها ولم ترضني، لكني لم أندم عليها لأني تعلمت منها والأهم عندي أن أعمالي كلها «ناصعة البياض» ولا يتضمن أي عمل منها شيئاً يمكن أن أخجل منه فلم أقدم في يوم من الأيام مشاهد مبتذلة أو مشهداً واحداً يخدش الحياء، فمنذ بدايتي وأنا حريصة تماماً على ذلك، وأعتقد أن هذا ساهم بشكل كبير في حب واحترام الجمهور الذي أحظى به وألمسه عندما ألتقي مع الناس في الشارع، أو في الرسائل والتعليقات التي تصلني على صفحتي على «الفيس بوك». أما عن خوفها من الغياب عن السينما في ظل ظهورها القوي في الدراما، فأوضحت أنها لا تحب تقسيم الأعمال ما بين سينما ودراما، وتهتم بتقديم نفسها للمشاهد العربي بطريقة تجذبه، وبأعمال ترضي طموحها الفني بشكل عام، ولا تفرق في ذلك بين الأعمال السينمائية أو التلفزيونية. ولم تبتعد لقاء عن السينما بإرادتها، بالرغم من أنه عرض عليها أعمالاً لم تكن في المستوى الذي أحلم به، فبعد مشاركتها في دور البطولة أمام محمد هنيدي في فيلم «عسكر في المعسكر» توقفت فتره من أجل ولاده ابنها، فوجدت أن ما يعرض عليَّها أقل في المستوى عن الفيلم، فقالت إنه لا يصح بعد التوقف أن تعود بفيلم أقل مما قدمته، وهي مقتنعه أن الفيلم الذي لن يضيف لرصيد الفنان لا يجب المشاركة فيه؛ لأنه سيقلل من هذا الرصيد، خاصة أن هناك مشكلة تواجهها السينما المصرية بشكل عام، وأزمة واضحة تماماً بسبب انتشار أعمال كثيرة غير هادفة، لذلك فهي ملتزمة أمام نفسها وأمام جمهورها بعدم المشاركة في عمل غير هادف. وعن رؤيتها لمكانتها بين بنات جيلها ودفعتها في معهد الفنون المسرحية أو معهد السينما، قالت إن الإجابة عند الجمهور، وحتى الجمهور ستتفاوت أراؤه واختياراته، فأنا أعمل وأجتهد في عملي لأخرج أفضل ما لديَّ لأعجب الجمهور. منافسة وعن الممثلة التي تنافسها، فقالت إنها تنافس نفسها، وموضوع المقارنة والمنافسة يكون على الأدوار وليس على الأشخاص؛ لأن كل فنانة سواء مصرية أو سورية أو تونسية لها شخصيتها وطريقتها في الأداء وتركيبتها التي تجعلها تقدم الدور نفسه بطريقة مختلفة عن فنانة أخرى. وتلبية لطموحها الفني في خوض الساحة الغنائية، تخطط لقاء لدخول الساحة الغنائية، لكنها أرجأت ذلك بسبب انشغالها في أكثر من عمل، ولم يكن لديَّها الوقت الكافي، ولا يعني ذلك مطلقاً أنها تراجعت عن الفكرة، لكن تم إرجاؤها إلى وقتها المناسب،فهي تحب الغناء وتتمنى تقديم أغانٍ هادفة لجمهورها وأن يقبلها ويؤيدها ويحبها، كما أحبها كممثلة، خاصة أن لديَّه موهبة الغناء وتحبه منذ صغرها. وعن أمومتها، فترى أنها أسعد لحظاتها عندما أمارس أمومتها مع ابنيها أدهم وآسر، وفي كثير من الأحيان داخل المنزل تقوم بدور الأم والأب معاً، فزوجها اللاعب محمد عبد المنصف، يسافر أغلب الوقت أو في التدريبات، فالأمومة عملية متعبة فمثلاً عندما تقوم بمراجعة دروس أدهم تشعر بتعب كبير خاصة أنه يحب أن يسأل عن كل شيء، لكن عندما تظهر النتيجة وينجح تستمتع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©