أبوظبي(الاتحاد)
يستهدف سوق أبوظبي للأوراق المالية مستويات مقاومة جديدة مداها الأول سيكون مستوى المقاومة الرئيسي عند 4780 نقطة، فيما اخفق دبي في اختراق مستوى 3590 نقطة، بحسب التحليل الفني.
وأنهت أسواق الأسهم المحلية تعاملات الأسبوع الماضي بإغلاقات غير آمنة، بعدما فشلت المؤشرات في تجاوز مستويات مقاومة ضعيفة للغاية عند 3590 نقطة لسوق دبي المالي، مما يرجح استمرار موجة جني الأرباح التي أنهت بها الأسواق تعاملاتها الأسبوعية، وقال المحلل الفني أسامة العشري عضو جمعية المحللين الفنيين- بريطانيا، إن مؤشري سوقي أبوظبي ودبي الماليين لم يفلحا في تجاوز مستويات مقاومة ضعيفة، رغم تحسن قيم وأحجام التداولات، مما أدى إلى إغلاق ضعيف نهاية تداولات الأسبوع.
وأضاف «ربما يرجع ذلك إلى تراجع الأرباح المالية لبعض من الشركات والبنوك للربع الثاني، مما ساهم في تباطؤ أداء الأسواق وفشل المؤشرات في تجاوز مستويات مقاومة غير رئيسية، رغم اقترابها منها خلال موجة الصعود الأخيرة التي بدأت بعد عودة الأسواق من إجازة عيد الفطر، وأتت بثمارها بالفعل». وأغلق سوق أبوظبي نهاية الأسبوع عند مستوى 4589 نقطة، وقال العشري إن سوق العاصمة نجح في تجاوز هبوطه، وذلك بالصعود على خرائط اتجاهه للمدى القصير مما يسمح له باستهداف مستويات مقاومة جديدة أول مداها مستوى المقاومة الرئيسي عند 4780 نقطة، وسط توقعات بصعوبة تجاوزه صعودا بسهولة.
وأضاف أن مؤشر أبوظبي يتداول في مستويات أقل مخاطرة بالمقارنة بمؤشر دبي في التوقيت الحالي، ولكن بشكل عام لا ينبغي التسرع او الاغترار بأداء المؤشر الآمن في المستويات الحالية، ذلك أن السوق مازال يعيبه ضعف أحجام وقيم التداول. وأغلق سوق دبي المالي الأسبوع الماضي عند مستوى 3544 نقطة، وقال العشري إن السوق نجح في الاحتفاظ بمستويات تداوله الجديدة فوق منطقة المقاومة الشرعية 3500 نقطة، لكنه اخفق في التعامل مع أول مستويات المقاومة الضعيفة عند 3590 نقطة، وكان يسهل عليه تجاوزها صعودا استهدافا لمستوى المقاومة الرئيسي عند 3767 خلال تداولات الشهر الحالي.
عدد اليوم
