العين (وام)
أجمع المشاركون في مجلس رمضاني للقيادة العامة لشرطة أبوظبي أهمية دور مجالس المواطنين في رفع مستوى التوعية بالقضايا المجتمعية والشرطية وتوسيع دائرة الاستفادة من القضايا المطروحة التي تتناول جوانب اجتماعية تهم كل فرد من أفراد المجتمع الإماراتي.
وأشاروا إلى أن المجالس تسهم في الارتقاء بثقافة الأفراد وتحقيق رؤية ورسالة الشرطة في إشراك المجتمع بمختلف أطيافه في تحقيق المهام الأساسية الدولة والتي يقع الأمن والأمان ضمن أبرز أولوياتها.
واستضاف المجلس الأول في العين المتعرض العفاري وأدار الجلسة الرائد سيف الجابري رئيس قسم العلاقات الاجتماعية والتوجيه بإدارة الشرطة المجتمعية في شرطة أبوظبي، مرحباً بالحضور ومعلناً انطلاق مجالس شرطة أبوظبي الرمضانية لهذا العام، لافتاً إلى أهميتها في رفع مستوى الوعي الأمني والاجتماعي وسط أفراد المجتمع.
وناقش المجلس العديد من الموضوعات المرتبطة بموضوعه الرئيس عن «المواطنة والسعادة الإيجابية»، حيث دعا المشاركون إلى أهمية تحفيز التفكير الإيجابي لدوره في تحقيق النجاح تجاه المجتمع والقضايا المجتمعية والأمنية، مؤكدين ضرورة استمرار مثل هذه المجالس التي تسهم في إثراء الحوار البناء بين الشرطة والمجتمع ويتم من خلالها تبادل الرأي والتشاور في القضايا الوطنية.
وأكد المقدم عبد الله التميمي من شرطة أبوظبي والمتخصص في علم السلوك أهمية موضوع الجلسة «المواطنة والسعادة الإيجابية»، وأن القيادة الرشيدة في الدولة لا تدخر جهداً في سبيل إسعاد المواطنين وتحقيق تطلعاتهم وتلبية احتياجاتهم.
واستذكر مناقب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس الدولة وباني نهضتها الذي سخر جميع الإمكانات لخدمة الوطن والمواطنين والمقيمين على أرض الدولة.
وأوضح فهد هيكل المحاضر المعتمد في وزارة السعادة وأحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن السعادة هي المطلب الأول لكل إنسان، مشيراً إلى أن السعادة هي أن تكون راضياً عن نفسك وأن التقوى ومخافة المولى عز وجل هي جوهر السعادة وأن السعادة الحقيقية ليست في المال أوالشهرة وإنما في البساطة وأن مفاتيح السعادة تتمثل في الرضا بما قدره الله لك وفي الإيمان بالقضاء والقدر وفي الابتسامة والقناعة والتفاؤل والامتنان والشكر لله على نعمه الكثيرة، وفي التعامل مع الناس بروح التسامح والمحبة والود، وفي العطاء والتطوع لخدمة المجتمع.
وأجمع المتحدثون على أن الإيجابية والسعادة من أساسيات الحياة اليومية، مؤكدين أن المواطنة الحقة تتحقق بالعمل والبذل والعطاء وتحمل المسؤولية المجتمعية، وأن التفكير الإيجابي والنظر بتفاؤل هو بداية النجاح.
وأكد المتعرض بن سيف العفاري مستضيف الجلسة على دعمه لمبادرات شرطة أبوظبي المجتمعية وإسهاماتها في تعزيز الشراكة بين الشرطة وأفراد الجمهور وفي المحافظة على الأمن والاستقرار، داعيا إلى دعم الأفكار والمقترحات التي تعزز إشراك المواطنين والمقيمين والزوار لحماية المكتسبات الوطنية وتحقيق الأمن والاستقرار في ربوع الوطن.
وثمن جهود شرطة أبوظبي بقيادة معالي اللواء محمد خلفان الرميثي القائد العام لشرطة أبوظبي واللواء مكتوم الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي في تطبيق المفاهيم الحديثة لتطوير المؤسسة الشرطة في أبوظبي وفق أفضل المعايير المتقدمة والمحافظة على أمن المجتمع وسلامته والارتقاء بقيم السعادة والإيجابية من خلال جودة الخدمات التي تقدمها شرطة أبوظبي لإسعاد المتعاملين معها ودفعهم للتعاون معها للعمل سويا للحد من معدلات الجريمة والممارسات والسلوكيات الخاطئة.
وتناول المتحدثون عددا من الأفكار المفيدة أثناء مناقشاتهم حول الإيجابية والسعادة، مؤكدين اهتمام القيادة الرشيدة بتوفير الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين.
عدد اليوم
