الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

برشلونة «الحزين» يواجه القوة «الملكية» لإنقاذ الموسم بـ «اللقب الثمين»

برشلونة «الحزين» يواجه القوة «الملكية» لإنقاذ الموسم بـ «اللقب الثمين»
16 ابريل 2014 11:45
تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب «ميستايا» في فالنسيا، والذي يحتضن موقعة نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم بين الغريمين الأزليين برشلونة وريال مدريد اللذين سيتواجهان على اللقب للمرة السابعة منذ انطلاق المسابقة عام 1903. ولطالما ارتدت المواجهات بين العملاقين أهمية كبرى بغض النظر عن المسابقة أو تأثير المباراة على مسيرة أي منهما خلال الموسم، فكيف الحال إذا كانت المواجهة بينهما في نهائي الكأس وبرشلونة في وضع لا يحسد عليه بعد أن ودع في منتصف الأسبوع الماضي مسابقة دوري أبطال أوروبا من الدور ربع النهائي على يد قطب العاصمة الآخر أتلتيكو مدريد (صفر-1 إيابا و1-1 ذهاباً)، ثم تعرضت حظوظه في الاحتفاظ بلقب الدوري لضربة قاسية بسقوطه السبت الماضي أمام غرناطة (صفر-1) ما سمح لأتلتيكو بالذات أن يبتعد عنه في الصدارة بفارق 4 نقاط قبل 5 مراحل على انتهاء الموسم. ويمكن القول: إن وضع ريال أفضل بكثير من غريمه الكاتالوني، إذ واصل مشواره نحو حلم الفوز بلقب دوري الأابطال للمرة الأولى منذ 2002 بعد أن بلغ نصف النهائي على حساب بوروسيا دورتموند الألماني، رغم خسارته أمام وصيف بطل الموسم الماضي صفر-2 إيابا وذلك لفوزه ذهابا 3- صفر، وهو يتخلف في الدوري بفارق 3 نقاط عن جاره أتلتيكو وتنتظره مباريات سهلة في المراحل الخمس المتبقية، أصعبها على أرضه أمام فالنسيا، فيما سيكون على منافسيه مواجهة بعضهما في المرحلة الختامية في مباراة قد تهدي النادي الملكي اللقب. ولم تكن تحضيرات الفريقين لهذه المباراة، التي ستكون إعادة لنصف نهائي الموسم الماضي حين خرج ريال فائزا (1-1 ذهابا و3-1 إيابا في كامب نو) في طريقه إلى النهائي، حيث سقط أمام جاره أتلتيكو، سلسة على الإطلاق، إذ يعاني الغريمان من إصابة لاعبين مؤثرين جداً في صفوفهما، حيث يحوم الشك حول مشاركة نجم النادي الملكي البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي تعرض للإصابة في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال ضد دورتموند وغاب عن لقاء الإياب، إضافة إلى مباراتي الدوري ضد ريال سوسييداد وألميريا (بنتيجة واحدة 4- صفر). كما من المتوقع أن يفتقد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الباحث عن افتتاح باكورة ألقابه مع ريال مدريد، الظهير البرازيلي مارسيلو، لكن سيكون بإمكانه الاعتماد على المدافع الآخر سيرخيو راموس رغم غيابه عن المباراة الأخيرة ضد الميريا بسبب مشاكل في عنقه. «هذه المباراة مهمة للغاية لعدة أسباب»، هذا ما قاله أنشيلوتي، الباحث عن لقبه الرسمي الثاني عشر كمدرب (بينها 8 مع ميلان واثنان منها في دوري أبطال أوروبا)، مضيفاً: «أولا لأنه اللقب الأول الذي بإمكاننا الفوز به هذا الموسم، وثانياً لأننا نواجه فريقا رائعاً متمثلاً ببرشلونة، كل هذه الأمور تقود إلى أن تكون مباراة هامة للغاية، الفوز بلقبنا الأول لهذا الموسم أمر يحفزنا كثيراً». وواصل أنشيلوتي: «من الناحية الذهنية، ترتدي هذه المباراة أهمية كبيرة لما تبقى أمامنا من الموسم، فبعد المباراة، الفريق الذي سيفوز سيتمتع بحافز أكبر وبالأمل والرغبة لما تبقى من الموسم، أعتقد أنها ستكون مهمة جداً من الناحية النفسية». وقال البرتغالي بيبي، مدافع ريال مدريد: «ستكون، بالنسبة لنا، نهاية رائعة للموسم.. إنها البداية لأهم مرحلة من الموسم، وسنبذل كل ما بوسعنا، بالتأكيد، هدفنا هو منح لقب إلى المشجعين ليحتفلوا به بعدما خرج الفريق صفر اليدين من البطولات لمدة عامين». ويأمل ريال الذي خرج متوجاً باللقب في اللقاء الأول بين الفريقين في نهائي المسابقة عام 1936 (2-1) في فالنسيا بالذات والساعي إلى لقبه التاسع عشر في المسابقة، أن يستفيد من المعنويات الهابطة لبرشلونة لكي يحقق فوزه الأول على النادي الكاتالوني هذا الموسم لأنه خسر أمام رجال المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو في المباراتين اللتين جمعتهما في الدوري هذا الموسم (1-2 في كامب نو 3-4 في سانتياجو برنابيو). ويعاني برشلونة من مشكلة في خط دفاعه إذ من المحتمل أن يفتقد جهود جيرار بيكيه ومارك بارترا وكارليس بويول، ما سيدفع مارتينو إلى الاعتماد على سيرجيو بوسكيتس أو الكاميروني الكساندر سونج للعب إلى جانب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو في قلب الدفاع. ولم يستبعد بويول نهائيا مشاركته في موقعة «ميستايا»، قائلاً في مؤتمر صحفي بعد تمارين أمس الأول: «أنا أعمل بجهد كبير من أجل المشاركة، كما حال مارك وجيرار، هناك يومان متبقيان أمامنا وسنقوم بكل ما باستطاعتنا لكي نتواجد في المباراة»، وأضاف: «سنبذل كل جهدنا لتحقيق الفوز واللقب على حساب الريال، سنتكاتف جميعا لتخطي هذه المرحلة الصعبة، لأن جماهير الفريق تستحق أن تكون سعيدة، وسنفعل ذلك في الكلاسيكو». وغاب بويول عن معظم مباريات الموسم، الذي من المفترض أن يكون موسمه الأخير بسبب لعنة الإصابات في ركبته، لكنه ما زال يتمتع بتأثير كبير على زملائه في الفريق، وشدد على ضرورة جعل المشجعين ينسون الهزيمتين المتتاليتين اللتين مني بهما الفريق. وأضاف بويول: «نحن نعي أننا فشلنا في بعض الأمور، لكن كل ما بإمكاني قوله هو إننا سنقاتل بكل ما نملكه من قوة في النهائي والمباريات الخمس المتبقية في الدوري والتي قد يحصل فيها الكثير من الأمور». وسيخوض برشلونة، الباحث عن تعزيز الرقم القياسي بعدد الألقاب (26 حتى الآن) وعن كسر التعادل بين العملاقين في مواجهات نهائي الكأس (فاز برشلونة أعوام 1968 و1983 و1990 وريال أعوام 1936 و1974 و2011)، مواجهة «ميستايا» وهو يفكر أيضا بما ينتظره الأحد المقبل من مباراة مصيرية ضد ضيفه العنيد أتلتيك بلباو، حيث سيكون مطالبا بالفوز بها وإلا ستتبخر آماله في الاحتفاظ باللقب. وذكرت إذاعة «راك 1» الإذاعية في إقليم كتالونيا معقل فريق برشلونة: «سيكون الموسم الأسوأ لبرشلونة في آخر ست سنوات إلا إذا فاز الفريق اليوم». كما قال أندوني زوبيزاريتا مدير الكرة بالنادي الكتالوني: «الآن، يتعين علينا أن نعيد أنفسنا إلى المسار الصحيح لأننا نواجه مباراة نهائية صعبة اليوم». وأضاف: «علينا أن نعيد اكتشاف مستوانا الطبيعي، مساندة مشجعينا للفريق في فالنسيا، ستساعدنا في هذا». (مدريد- وكالات) لا أحد يعلم في أي اتجاه سوف يتم إطلاقها «سبورت» : «كلاسيكو» الكأس «الطلقة الأخيرة» للكتلان محمد حامد (دبي) هل هي حقاً الطلقة الأخيرة ؟، وإذا كانت كذلك، فهل سيتم إطلاقها صوب الحملة الضارية التي تقول إن أسطورة البارسا انتهت؟، أم ستكون الطلقة بمثابة تأكيد جديد على أن بارسا الإنجازات والانتصارات خرج ولن يعود قريباً؟، هذا ما طرحته صحيفة «سبورت» الكاتالونية في رصدها للأجواء السائدة في البارسا قبل ساعات من نهائي كأس الملك أمام الريال، والذي يقام بمعقل فالنسيا في المستايا، وفي الوقت الذي تعد المباراة هي الفرصة الأخيرة لاستعادة الثقة في البارسا، فهي بداية طريق حصد البطولات في الريال في عهد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي يسعى للفوز باللقب ليكون بداية انطلاقته نحو الثلاثية التي يحلم بها عشاق الملكي، هي الكأس والدوري ودوري الأبطال. وأشارت صحيفة «سبورت» إلى أن ما يحدث في أرض الملعب، ما هو إلا انعكاس لما يحدث على الجانب الإداري في النادي، فقد استقال ساندرو روسيل على إثر فضيحة صفقة نيمار، وجاءت مشكلة التعاقد مع لاعبين تحت السن، والتي جعلت الفيفا يقرر حرمان البارسا من إبرام أي صفقات لمدة عام كامل، وكذلك أصبح الجميع على قناعة تامة بأن تاتا مارتينو ليس رجل المرحلة في البارسا، مما يعني أن الاختيار لم يكن موفقاً من البداية، وهي مشكلة إدارية أيضاً. وتابع التقرير: «كرة القدم هي النموذج المصغر لما يحدث في الحياة، حيث لا يمكن أن تسير الأمور بصورة مثالية طوال الوقت، فقد كان البارسا يسيطر على المشهد الكروي في إسبانيا وأوروبا بأسرها لسنوات عدة، ويقدم كرة القدم الأفضل والأكثر جاذبية، ولكن جاءت فترة التراجع، وكانت البداية مع نهاية الموسم الماضي، حيث جاء الخروج على يد البايرن من قبل نهائي دوري الأبطال بهزيمة ثقيلة قوامها 7 أهداف في مجموع الذهاب والإياب لتكون المؤشر الأول القوي على تراجع البارسا، ولكن الجميع رفضوا الاعتراف بأنها نهاية حقبة». وتابعت الصحيفة: «استمر التراجع الموسم الجاري، وخرج الفريق للمرة الأولى على مدار 7 سنوات من ربع نهائي دوري الأبطال، وها هو الطرف الثالث في سباق المنافسة على الدوري، ولا يملك مصيره بيديه، وكل ما حدث سببه الأساسي المشاكل الإدارية، فما يحدث خارج الملعب ينعكس على الفريق بصورة واضحة، وخاصة مشكلة صفقة نيمار، وقرار الفيفا الخاص بالتعاقدات والصفقات». وعن المدير الفني تاتا مارتينو الذي يقترب من الرحيل عن النادي، قالت الصحيفة الكاتالونية: «تاتا مارتينو رجل أمين إلى حد بعيد، فهو لم يتعهد بالمستحيل، ولم يقدم وعوداً زائفة، ولكنه ليس رجل المرحلة في البارسا، لأنه ببساطة لا يمكنه تحمل الضغوط المحيطة بمنصب المدير الفني لأفضل فريق في العالم، كما أنه لا يدرك أن البارسا ليس مجرد فريق كرة القدم بالنسبة لجماهيره على الأقل». واختتم التقرير الذي كتبه خوسيه أنطونيو أبيلان: «إذا تمكن البارسا من الفوز بلقب الكأس، واستعاد فرصة المنافسة على لقب الدوري توج به رغم صعوبة ذلك، فإن هذا لا يعني أن البارسا الذي نعرفه قد عاد من جديد، يجب على أعضاء النادي الإسراع في إصلاح أحوال النادي، فضلاً على تغيير الجهاز الفني، وحل جميع المشاكل التي تعيق دعم صفوف الفريق، لكي يعود إلى سيرته الأولى، يجب ألا يكون الفوز بأي من اللقبين الكأس أو الدوري سبباً في تأجيل خطوة إصلاح النادي». وفي موضع آخر بصحيفة «سبورت» المقربة من البارسا أكد جوزيب ماريا كازانوفاس، أن الكرة في ملعب نجوم الفريق، إذ يجب عليهم الظهور في أفضل حالة لهم دفاعاً عن سمعتهم الكروية، وعن تاريخ وصورة النادي، كما أشار إلى أن نظرية الاستحواذ والسطيرة لا حاجة لها في مباريات حسم الألقاب، فالأهم دائماً هو تسجيل الأهداف، والاعتماد على الهجوم العمودي المباشر من دون الغرق في التمرير العرضي غير المفيد». وتابع: «في مباراة غرناطة تخطت نسبة سيطرة البارسا حاجز الـ 85 % ولكنه خرج خاسراً بهدف، والمعنى أن السيطرة لا تعني شيئاً من دون تسجيل أهداف، خاصة في المباريات النهائية، كما أن غياب كريستيانو رونالدو عن المباراة، وهو أمر لم يتم حسمه، لا يعني أن الريال سيكون أكثر ضعفاً، بل قد يحدث العكس، حيث يرغب الجميع في إثبات الذات، والتأكيد على أن الريال ليس لاعب الفريق الواحد، فقد غاب كوستا عن مباراة الأتليتي والبارسا في دوري الأبطال، ولكن الفريق المدريدي قدم مباراة كبيرة. «آس» : عقلية الاستعراض تغتال البارسا هاجمت صحيفة «آس» المدريدية العقلية الإدارية والفنية في البارسا، وأكدت أن «ورطة الفريق» في الوقت الراهن وتحديداً في مباراة نهائي كأس الملك أمام الريال الليلة سببها ما أطلقت عليه «عقلية الاستعراض»، مشيرة إلى أن التعاقد مع نيمار لم يكن له أي داع، بل هي مجرد صفقة إعلامية واستعراضية، وفي المقابل أهمل القائمون على شؤون النادي تدعيم خط الدفاع بالعناصر الجديدة، حيث يعاني دفاع البارسا منذ فترة ليست بالقصيرة، وهو اليوم في مواجهة كابوس الإصابات، حيث لازال الشك يحيط بالثلاثي بارترا، وبويول، وبيكيه، والأخير تأكد غيابه وهو العنصر الأهم في خط الدفاع. وتابعت الصحيفة: «المدافع البرازيلي تياجو سيلفا لاعب باريس سان جيرمان، أو البرازيلي الآخر دافيد لويز لاعب تشيلسي، وكذلك ماتس هوميلز مدافع بروسيا دورتموند، أو غيرهم من العناصر الدفاعية كان أكثر أهمية للبارسا من نيمار، فقد تورط النادي في التعاقد مع اللاعب البرازيلي بدافع استعراضي على أمل القيام بنفس الدور الذي يلعبه فلورنتينو بيريز في الريال، وهو إبرام الصفقات المدوية حتى إذا لم يكن لها قيمة فنية وكروية». وتابعت الصحيفة المدريدية: «برشلونة الآن مثل عملاق بأقدام من طين وصلصال، فهو لديه عناصر جيدة في مختلف خطوط الملعب حتى وإن كان هناك هبوط في مستوى البعض، ولكن خط الدفاع أصبح مشكلة كبيرة، ولا يوجد به لاعب مدافع يثق فيه الجميع عدا بيكيه الذي تأكد غيابه عن المواجهة، أما ماسكيرانو فهو لاعب وسط مدافع في الأساس، وبارترا مازال صغيراً ولم يحصل على الثقة الكافية، فيما يحظى بويول المقاتل بكل الاحترام، ولكن الإصابات والتقدم في العمر لهما تأثير كبير على مستواه». وأضافت: «لن يكن في مقدور تاتا مارتينو سوى البحث عن حل لهذه الورطة، مثل الدفع بالبرازيلي أدريانو إلى جوار ماسكيرانو، أو سونج وهو حل لا يحظى بالقبول الكافي، كل هذا يؤكد أن الإدارة الفنية، والشخصيات المسؤولة عن إبرام الصفقات ودعم الفريق هي المسؤولة عن كل ما يحدث، فقد كان التعاقد مع تياجو سيلفا أكثر فائدة من جلب نيمار». (دبي - الاتحاد) كاسياس يريد الكأس بشباك عذراء يملك الحارس الاسباني إيكر كاسياس حامي عرين الريال ومنتخب «لاروخا» خبرة كبيرة في خوض المباريات النهائية، مما جعل صحف مدريد تلقبه بحارس النهائيات، فقد خاض مع الريال 7 مباريات نهائية على المستويات كافة، وفي مختلف البطولات، سواء كأس الملك أو دوري الأبطال، أو السوبر الأوروبي، وتمكن خلال هذه النهائيات من الفوز بـ 5 ألقاب. واللافت في مسيرة «القديس إيكر» أنه غاب عن 3 نهائيات لكأس الملك، وجميعها انتهت بهزيمة الريال وخسارته اللقب، وقد حدث ذلك في نهائيات أعوام 2002 أمام ديبورتيفو، ونهائي 2004 في مواجهة ريال سرقسطة، وكذلك في نهائي الموسم الماضي أمام أتلتيكو مدريد، حيث أصر جوزيه مورينيو على الدفع بالحارس دييجو لوبيز، وفاز الأتليتي على الريال 2-1 وظفر باللقب. وشارك كاسياس أساسياً في نهائي واحد، أمام البارسا وعلى نفس الملعب الذي يحتضن نهائي الليلة، وهو ملعب المستايا، وفاز الفريق الملكي برأسية كريستيانو رونالدو، وانتزع لقب كأس الملك. ويشارك كاسياس أساسياً منذ بداية الموسم في مباريات دوري الأبطال وكأس الملك، فيما منح كارلو أنشيلوتي مهمة حماية العرين الملكي في مباريات الليجا للحارس الآخر دييجو لوبيز، مما جعل كاسياس يشارك في 8 مباريات بكأس الملك ولم يدخل مرماه أي هدف، كما ظهر في 10 مواجهات بدوري الأبطال للموسم الجاري، ودخل مرماه 8 أهداف. ومنذ بداياته مع الريال موسم 1999 - 2000 شارك كاسياس في 672 مباراة، كما دافع عن عرين المنتخب الاسباني في 153 مباراة، وحصد مع الفريق الملكي 14 بطولة، أهمها لقب الدوري 5 مرات، وكأس الملك مرة واحدة، ودوري الأبطال عامي 2000 و 2002، فضلاً على 3 بطولات مع اسبانيا، وهي مونديال 2010، ويورو 2008 و 2012، ويتطلع كاسياس إلى الظفر بلقب كأس الملك للموسم الجاري من دون أن يدخل مرماه هدف واحد، ليسجل له التاريخ هذا الإنجاز الكروي الكبير، وهو معانقة اللقب الملكي بشباك عذراء. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©