الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«دو بارب» أوركسترا هجينة تنطلق غرباً على يد جزائري

«دو بارب» أوركسترا هجينة تنطلق غرباً على يد جزائري
8 ابريل 2011 20:12
على الكورنيش الحاضن للمدينة “الحالمة”، وفي موعد انطلاق “ووماد 2011” الذي صادف أمس الأول، اجتمع الناس من جنسيات شتى ينشدون التواصل مع مفردات موسيقية عابرة للغات، وسيلة التخاطب العالمي تلك كانت هي المهيمنة، وهي حرضت المتجمهرين على التغاضي عن خصوصيات ثقافية ليندمج الجميع في ملتقى شعوري جامع ينشده الباحثون عن المتعة الصافية، وعن روعة التوغل الحميم في صميم الوجدان الآدمي المشترك، بعيداً عن التباينات العرقية المتضخمة، وعن الفواصل والحواجز اليومية المفتعلة، عوائق بدت لليلة عامرة بالصخب الجميل أعجز من أن تقيم جدرانها العازلة في صفوف شريحة من المتلقين التائقين لاكتشاف ذواتهم الأصلية، وقد آثروا أن يفعلوا ذلك بعيداً عن تشوهات الجغرافيا، وعن تعقيدات اللغة، وعن سائر مستجدات الحضارة ومشتقاتها وافتعالاتها. ليلة أمس الأول، التي شهدت افتتاح “ووماد أبوظبي 2011”، بدت المسافات أكثر تضاؤلاً، والأرض أشد إصغاء لاختلاجات حميمة، كانت الملامح أقدر تعبيراً وأبلغ شفافية، مجدداً بدت الإنسانية سمة جامعة أكثر منها ساحة نزاع وتخاصم، ومجدداً تعزز حضور المشترك الكوني البديهي ليقصي الصراع كحتمية حاسمة، ومجدداً تبدى الحلم وسيلة لاحتمال الواقع، ومجدداً أيضاً قدمت أبوظبي نفسها عاصمة وجدانية لجمهورية العالم النازع إلى السمو والرفعة، وانتزعت اعتراف جمهور حاشد بتلك الصفة المستحقة، اعترافاً ممهوراً ببريق العيون الباحثة عن الدهشة، وبتراقص الأجساد الراغبة في الانعتاق، وبتصفيق الأكف التائقة لالتقاط لحظات فرح تناثرت كذرات الرمل فوق كورنيش أدمن استيلاد البهجة. ومن الفعاليات التي شهدتها الليلة الأولى من المهرجان في دورته الثالثة أمسية موسيقية قدمتها فرقة “أوركسترا دو بارب الوطنية”، حيث عزف أفرادها مقطوعات لحنية فائقة البراعة، انعكست حماسة وتفاعلاً من جانب المتلقين الذين تجاوبوا مع العازفين بصورة فاقت التوقعات، مع كل التفاؤل المعلن بشأنها. التكوين البشري للفرقة عبارة عن مزيج من جنسيات مختلفة، هي تأسست في عام 1995 على يد عازف الباص الجزائري يوسف بوقلة، وقد سبق له أن وضع العديد من الألحان لمغني الراب الشاب مامي، ثم انضمت إليها مجموعة متنوعة الانتماءات والجغرافيا، لتكون المحصلة خليطاً على قدر من الهجانة هو ما تحتاجه الموسيقى العالمية الخارجة على قواعد المكان والزمان التي تطمح لأن تكون وسيلة إصغاء عالمية معممة يقبلها الجميع، ويقبل عليها الجميع أيضاً. والراب المغربي المستوحى من تفاصيل الشارع الزاخر بالوقائع كان جواز اختراق الفرقة للحدود المحلية تحركاً نحو الغرب، وأسهم التبسيط الذي أتقنه كتاب الأغنيات المعتمدة على المباشرة والوضوح في إقناع المتابعين بلون متميز من الموسيقى، مدرسة فنية جديدة كانت “أوركسترا دو بارب” إحدى علاماتها الفارقة والمميزة. وأمس الأول كان جمهور مهرجان “ووماد” على موعد مع تجليات متقدمة للتجربة المختمرة التي خاضتها الفرقة على امتداد ما يقارب العقدين من الزمن، اكتسبت خلالها الكثير من الإضافات المثرية التي ترجمتها ألحاناً وأنغاماً متمردة على قواعد المألوف، وقادرة على دفع المتلقين للتفاعل معها استناداً إلى مخزونها الإبداعي الحقيقي الذي يلامس الذائقة الفنية الإصغائية دون أن يخضع لها أو يتكابر عليها. من الفقرات التي ستبقى طويلاً في ذاكرة جمهور المهرجان تلك التي قدمتها الفنانة البريطانية بالوما فيث، وهي المعروفة ببراعتها المسرحية وقدرتها على اجتذاب الجمهور بطاقاتها المميزة والجامعة بين الغناء والتمثيل في ازدواجية نادرة، أصغى الحضور مطولاً إلى فيث تنشد أغاني مميزة من ألبوماتها المتعددة، وتلحق تلك الأغاني بقفشات ساخرة أتاحت لجمهورها الكثير من مسوغات الرضا عن نسق فني بالغ القدرة على تقديم الإمتاع والفائدة في آن، لعبت فيث على وتر الحس المزاجي الذي يجعل المتلقي راغباً في الحصول على الترفيه دون التخلي عن السوية الفنية اللائقة، وقد كانت متمكنة بل مجيدة في تحقيق هذه المعادلة التي لا يشك أحد بصعوبتها. رسم على الرمل ونقش الحناء «ووماد» يقيم خيمة لتدريب الصغار على الأعمال الفنية فاطمة عطفة (أبوظبي) - عادت الأفراح والليالي الملاح مع مهرجان “ووماد أبوظبي” العالمي، حيث كان برنامج اليوم الأول غنياً بحضور جمهور كبير لم يقتصر فقط على الشباب بل كان الحظ الأكبر للأطفال الذين تخصهم دائماً هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بأفضل البرامج التي تزخر بورش العمل والإبداع في الرسم والأشغال. رسم الحنا في هذا الموسم كان رسم الحناء، حيث أخذت بعض الفتيات يتدربن على رسمها والتفنن في تنويع أشكالها على الأيدي، إضافة إلى مشاركة فرقة “دوت تو دوت” من بريطانيا وغيرها من الفرق الفنية المشاركة، وكان الأطفال يجلسون في مجموعات، كل منهم وراء طاولة مستديرة لينفذ ويرسم ما يحلو له، بينما تقوم كل من المختصات بالإشراف على تعليم هؤلاء الأطفال حسب المادة التي يرغب بتعلمها، بعد أن يأخذ الطفل البطاقة لأي مادة فنية يرغب في إنجازها. تقول نسرين سيمرين، المشرفة على رسم لوحات بالرمل “الرسم بالرمل حساس جداً لأنه يعطي نتيجة مختلفة عن المتوقع، وكذلك يعطي إحساساً بوعي وإدراك أكثر، ويتعلمه الأطفال دون استعمال الفرشاة، كما أنه من الممكن استعمال علبة الألوان نفسها كفرشاة للرسم”. وتضيف “أنا سعيدة بالمشاركة في مهرجان ووماد وفي ورشة الأطفال الذين أحبهم ويسعدني تعليمهم فنون الرسم، لأنها فرصة لتطوير وتنمية ثقافة الطفل ومهارته الفنية، إضافة إلى أن العمل مع الأطفال ممتع”. وجاءت الخيمة التي أقيمت من قبل المنظمين للمهرجان لاستيعاب أعداد من الأطفال وتدريبهم على أنواع من الفنون مجاناً. والخيمة استوعبت عدة طاولات مستديرة تتحلق حولها مجموعات من الأطفال الموهوبين ممن لديهم هوايات لتنميتها على أيدي هؤلاء المشرفات الأخصائيات. وفي هذه الورشة لم يقتصر الأمر على تعليم الفنون الحديثة، بل كان للأشياء التراثية حضورها مثل الحناء، إضافة إلى قصاصات من الورق يرسمون عليها ثم تقص وتلصق لتصبح على شكل صقر يثبت على طاقية من قماش تضعها الطفلة على رأسها، لكن روان إسماعيل المصري كان اختيارها أن ترسم رأس جمل، تقول الصغيرة “أرسم الشكل، حسب قياسات محددة أضعها على القماش العسلي، ثم أقص القماش وأخيطه بطريق الخرز بالكبسات المعدنية لأنها أسرع، ثم أرسم على كرتون الفلين شكل العيون والأسنان وأقصها وأضعها في المكان المخصص، وبعد أن يكتمل شكل رأس الجمل أضع إضافات من اللامية الذهبي وأعلق على كل من جوانب الرأس طرة من خيوط الحرير، كما أحضر طاقية من القماش أضعها ضمن شكل رأس الجمل بحيث أقلد الجمل وألبسها على رأسي في الكرنفال في آخر يوم من المهرجان”. وروان تشارك للمرة الثانية في ورشة الأشغال “ووماد” لأنها تحب الرسم وتتابعه وتستفيد من التعليم في الورشة، وهي الفائزة “بجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز- فئة الطالب المتميز”. “أفعى الكوبرا” ومع الرسم على الرمل كان الإخوة الصغار محمد وعبدالله وأختهما شادن يستمتعون بعمل أشكال فنية من حبيبات الرمل والألوان المائية بإشراف الفنان جون من بريطانيا، والفنانة سالي من أستراليا. أعمار هؤلاء الأطفال من أربع إلى 10 سنوات. إلى ذلك، تقول أم ماهر “أتابع معهم كل سنة هذه الورشة الفنية التي تنظم ضمن فعاليات المهرجان، وقد نمت عند أطفالي الذائقة الفنية من خلال متابعتي لكل ما يناسبهم ويتدربون عليه، أنا أشكر المنظمين على توجههم للأطفال في هذه الورشة، وجميل أن يشارك الطفل ويتمتع بما يفيده وينمي مداركه”. وفي زاوية فنون الخشب، ومنه الصفصاف الذي صممت منه الفنانة تيسا الشكل الذي عرضته وهو “أفعى الكوبرا” وكانت تشرح للأختين سارة ونور كيفية التعامل مع خشب الصفصاف لشغل أشكال متنوعة الأجسام، تقول تيسا إن هذا الخشب يتقبل الالتواءات الدقيقة لذلك يمكن أن يصنع منه شكل “الكوبرا”. أنا سعيدة بأن أعلم الأطفال طريقة صنع مجسمات فنية بالخشب”. وكان الكوخ الملون الذي صمم ونصب قرب الخيمة التي تحتوي على ورش عمل الأطفال غاية في الجمال، فهو يتألف من عدة مربعات مختلفة المقاسات ومنها الملون بأوراق شفافة ملونة مثل ألوان ريش الطاووس، وقد تركت بعض الفتحات دون غطاء وكأنها تعبر عن فسحة تسمح للهواء بالمرور في تصميم الخيم. وتقول إلين باوندر، المسؤولة عن تنظيم ورشة الأطفال “هذا التصميم الجميل للكوخ عمل عليه عدة فنانين منذ أسبوعين وهم يتنقلون به بين مدارس أبوظبي والعين، وكل مدرسة عملت شكلا يشابه هذا العمل، ونحن نعرضه قرب الخيمة التي تضم ورش الأطفال ليشاهدوا الفن بكل مراحله، إضافة إلى أن تصميم هذا الكوخ جميل جداً على رمال الكورنيش بشكله وجمال الأوراق الملونة التي تشابكت مع أعواد الخيزران”. من خلال فعالية «تذوق العالم» فنانان يقدمان أطباقاً من العراق وإيطاليا إلى جمهور أبوظبي أبوظبي (الاتحاد) - تعد فعالية “تذوق العالم” من السمات الرئيسية لمهرجانات “ووما” حول العالم، حيث تتم دعوة الفنانين لمشاركة الحضور ليس بموسيقاهم فحسب، بل بأطباقهم التقليدية على منصة مخصصة لهذه الغاية، أما النقاشات التي تدور أثناء فعالية “تذوق العالم” فتتطرق إلى كل الأمور من مكونات الطعام وصولاً إلى عالم السياسة والدين والعائلة. ومن الفنانين الذين شاركوا في تلك الفعالية أمس الأول العراقي خيام اللامي بمصاحبة الإيطالي أندريا بيكيوني. وعن مشاركته، قال اللامي إنها فرصة حميمة يستطيع العازفون من خلالها الالتقاء بجمهورهم بشكل مباشر والدخول معهم في حوارات فنية متنوعة، كما يستطيع الفنانون تقديم مقطوعات موسيقية من أعمالهم، فضلاً عما يحمله الموضوع من طرافة متمثلة في تذوق أشهر الأطباق التي يتم إعدادها. وعن وجوده في “ووماد أبوظبي”، قال اللامي إنها المرة الأولى التي يشرف بتقديم أعماله في أبوظبي، وإن كان سبق له المشاركة في “ووماد المملكة المتحدة” العام المنصرم، مبيناً أنه كعازف للعود تخصص في تقديم الموسيقى الشرقية بمختلف ألوانها سواء القادمة من المنطقة العربية أو من تركيا والهند وإيران، غير أنه يقدمها بمنظوره الخاصة المعبر عن رؤيته الموسيقية لهذا النوع من الأنغام المتفردة في عالم الموسيقي، كونه يعتمد على وتريات ذات أصوات شجية تلامس أوتار القلوب. وعن رؤيته لـ”ووماد أبوظبي 2011”. أكد اللامي أنه يرتقي إن لم يتفوق على كثير من المهرجانات الموسيقية العالمية بحسن اختيار الموقع، وتوقيت إقامته، والاحتفاء بكل المشاركين وهو ما يجعل منه مهرجاناً كرنفالياً عالمياً بامتياز، خاصة وأنه قدم عروضه في بلدان عديدة منها إيطاليا وسويسرا وأذربيجان والمملكة المتحدة، ما يجعله قادراً على المقارنة ومعرفة مستوى المهرجان الذي يقدم فيه موسيقاه. وحول علاقته بآلة العود، قال إنها بدأت منذ سنوات طوال غير أنها دُعمت بالدراسة والمشاركة في الأحداث الموسيقية العالمي المهمة وكذا المنح الموسيقية، منها منحة جاءته من محطة الـ”بي بي سي”، الإذاعية الشهيرة العام الماضي، وقام على إثرها بالعزف في المملكة المتحدة في قاعة ألبرت هول الشهيرة في لندن، فضلاً عن منحة أخرى جاءته من مؤسسة المورد الثقافي في القاهرة بدعم من إحدى شركات الإنتاج هناك، وسيسعى بعدها إلى تأسيس فرقة موسيقية مؤلفة من عشرة أفراد يحاول من خلالها طرح ألوان الموسيقى الشرقية عبر جولات عديدة في المنطقة العربية. أما عن العزف أمام جمهور أبوظبي، فاعتبره اللامي مسؤولية كبرى كون الجمهور الإماراتي اعتاد على سماع معزوفات أسطورة العود العربية نصير شمة، وهو ما يسهل المهمة ويصعبها في الوقت ذاته، شارحاً أن “ذلك يسهلها كون الجمهور أصبح على دراية بعالم الموسيقى الشرقية وأهمية العود حضور قوي للتراث على الكورنيش «أمسية بدوية» يحتفي بالجمهور ويقدم لهم المأكولات الإماراتية والقهوة العربية أبوظبي (الاتحاد) - التراث كان حاضراً بقوة على كورنيش أبوظبي ومساهماً رئيساً في الاحتفاء بالجمهور، من خلال الجناح التراثي الذي حمل شعار “أمسية بدوية” واشتمل على أشكال مختلفة من الموروث الشعبي الإماراتي طرحها على مرتادي ووماد أبوظبي 2011. إلى ذلك، قالت إيمان تركي، من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، إن هذه المساهمة جاءت بإشراف من إدارة التراث المعنوي بالهيئة، التي سعت إلى إبراز الوجه الإماراتي الأصيل والتعريف به وسط هذا المنتدى الموسيقي والثقافي الفني العالمي، ممثلاً في القيام بأصول الضيافة العربية لزوار المهرجان وتقديم مأكولات تقليدية إماراتية لهم مثل اللقيمات والبلاليط، وخبز رقاق، والتي تعد جميعاً في الموقع أمام الجمهور، ويشاهدون طريقة إعدادها وأسلوب تقديمها للضيوف. فضلاً عن تقديم الشاي والقهوة العربية عن طريق الدلة والفنجان، بذات الطريقة التي يتم بها التقديم للزوار لدى الإماراتيين، غير متناسين تقديم التمر، باعتباره الغذاء الأشهر في الإمارات وسائر بلدان منطقة الجزيرة العربية وارتباطه بالحياة العربية. وأضافت تركي أن الجناح يشتمل على ركن لبيع المشغولات اليدوية المصنعة بغرض الاستخدام في الحياة اليومية ويمكن اعتبارها هدايا تراثية، مثل حافظات التليفون المحمول، وعلاقات المفاتيح، وغيرها من المصنوعات والمنسوجات الخفيفة. وأيضاً هناك نقوش الحناء للسيدات بحيث يتم الرسم بالحناء للفتيات وتعريفهن بسمة إماراتية مميزة تواصلت عبر القرون وهي استخدام الحناء في الزينة ورسم أشكال بديعة تبهر الرائي لها لما تحمله من قدرة فنية عالية وإنجاز أشكال جميلة غاية في الدقة باستخدام أدوات بسيطة. فعاليات اليوم الختامي على شاطئ أبوظبي المسرح الشمالي ? عرض رائد الموسيقى الصوفية الباكستانية صائين زاهور، 18:30-19:15. ? عرض فرقة الطنبورة المصرية مع زهرة هندي الفرنسية المغربية، 20:25-21:25 ? عرض الفنان والملحن جوران بريجوفيتش (صربيا/كمقدونيا/بلغاريا)، 22:30- 23:30 المسرح الجنوبي ? عرض طرب الإمارات (الإ1مارات العربية المتحدة)، مع الفنان عمر بشير (العراق- هنغاريا)، 19:30-20:15 ? عرض “سبيد كارفان” (الجزائر- فرنسا)، 21:30-22:25 مسرح تريسبان ?عرض الفنانة خيرة عربي (مالي)، 18:15-19:15 ? عرض ريبتون ليندسي (جامايكا)، 20:25-21:05 ? عرض أبوظبي دوب، 21:10- 21:20 ? عرض طبول دبي، 21:30-22:20 ? عرض الفنان أوريليو مارتينيز (هندوراس)، 22:30-23:15 ورش الأطفال الموازية ? ورشة “دوت تو دوت” (المملكة المتحدة)، 18:00-19:00/ 20:30-22:00 ? ورشة “تيكينج شيب” (المملكة المتحدة)، 18:00- 19:00/ 20:30-22:00 ? ورشة ديفيد كوكس (المملكة المتحدة)، 18:00-19:00 ? ورشة مالاركي (المملكة المتحدة)، 20:15-21:15/ 21:00-22:00 ? الموكب الكرنفالي، 19:15- 19:45 ? الرسم بالحناء (الإمارات العربية المتحدة)، 20:00- 21:00 ? فن “ذا نديبيلي” (جنوب إفريقيا)، طوال الأمسية. «كولومبيا» تجلب “السالسا” إلى أبوظبي أبوظبي (الاتحاد) - ضمن برنامج مهرجان ووماد استقبل جمهور أبوظبي فرقة “كولومبيا” واستمتع الحضور بما قدمته من “موسيقى السالسا” الراقصة والجاز اللاتيني، كما قدمت هذه الفرقة لوحات من الموسيقى والرقص معاً كانت جميلة ومتقنة لدرجة لا يمكن الفصل بين الحركات الراقصة والعزف على الآلات النحاسية وإيقاع الطبول، وأنغام الجيتار. وكانت الفرقة بجميع أفرادها تتبادل الغناء والعزف الجماعي، بينما يتناوب على الغناء أكثر من فنان، لذلك كانت الأصوات تتنوع والرقصات أيضاً ما جعل معظم الشباب يرقص كل بطريقته. وجاء الأخوان مرام وإسماعيل، بصحبة والدتهما لحضور حفل “كولومبيا”. إلى ذلك، يقول إسماعيل “أحب الإيقاع وموسيقى السالسا وأرقص عليها”، فيما تقول مرام “أحب الرقص على هذه الموسيقى وطلبت مني أمي أن أحضر مع أخي مثل هذه الحفلة لأننا نسمعها فقط مسجلة. أما أن نرى الفنانين أمامنا فهذا شيء آخر”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©