تشكيل فريق الاتصال الجمركي في الدولة لإزالة معوقات التجارة البينية

أعلنت الهيئة الاتحادية للجمارك تشكيل فريق الاتصال بجمارك الدولة بهدف تعزيز التواصل بين الإدارات الجمركية المحلية وإزالة المعوقات التي تواجه قطاع الجمارك في التعامل مع العالم الخارجي وتنفيذ متطلبات الاتحاد الجمركي الخليجي. وقالت علياء المرموم مدير الشؤون الجمركية بالهيئة ورئيس الفريق في بيان صحفي أمس، إن فريق الاتصال بجمارك الدولة يضم 16 عضواً يمثلون الإدارات الجمركية في الدولة، بالإضافة إلى الهيئة الاتحادية للجمارك. وأوضحت أن متابعة العمل الجمركي على المستويين المحلي والإقليمي خلال الفترة الماضية أكدت أهمية إنشاء فريق للاتصال الجمركي على مستوى الدولة لتنسيق وجهات النظر في القضايا المطروحة والمشروعات الجمركية التي يجري تنفيذها وتبادل المعلومات ووضع الحلول للمشاكل والمخالفات الجمركية، الأمر الذي وجد ترحيباً كبيراً لدى الإدارات الجمركية المحلية التي سارعت بتحديد ممثليها في الفريق الجديد. وتوقعت أن يلعب فريق الاتصال الجمركي في الدولة دوراً كبيراً في إزالة العديد من المعوقات الجمركية وغير الجمركية التي تعترض التجارة البينية مع العالم الخارجي وحماية أمن المجتمع من الممارسات الجمركية الضارة كالغش والتقليد والتهريب، فضلاً عن تيسير حركة التجارة في ظل تزايد التحديات التي تواجه التجارة على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال رصد المعوقات ووضع الحلول العملية لها. وأشارت إلى أنه سيتم في وقت لاحق توسيع قاعدة ضباط الاتصال في الفريق لتشمل الجهات ذات العلاقة في الدولة مثل وزارات المالية والاقتصاد والبيئة والتجارة الخارجية وغرف الصناعة والتجارة ومؤسسة مراقبة الصادرات وغيرها. وأضافت المرموم أن قرار رئيس مجلس إدارة الهيئة بتشكيل فريق الاتصال بجمارك الدولة حدد المهام المنوطة بأعضاء الفريق القيام بها في إعداد خطة لآلية عمل الفريق والمتطلبات اللازمة لتفعيلها، وإنشاء قاعدة بيانات للقضايا والملاحظات التي ترد للهيئة والجمارك المحلية من الجمارك الإقليمية والدولية، مع إعطاء ضباط الاتصال بالجمارك المحلية وجهات الاختصاص الصلاحية المطلقة في التنسيق والمتابعة في المواضيع الجمركية ذات العلاقة من خلال التواصل المباشر بين أعضاء الفريق والهيئة لتوفير وتبادل المعلومات ومعالجة القضايا التي تعترض التجارة البينية بشتى الوسائل الممكنة. وأشارت إلى أن الفريق سيقوم بتعبئة وتفريغ البيانات والشكاوى والمعلومات والملاحظات والضبطيات والمخالفات الجمركية والتحقق من صحتها واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها في أسرع وقت، مع موافاة الهيئة الاتحادية للجمارك بتقارير فورية عن حالات الغش والتقليد والتهريب وازدواجية المنشأ والتهرب من الرسوم الجمركية حال حدوث الضبط للقضية أو المخالفة بواسطة الرسائل الإلكترونية أو البريد وغيرها من وسائل الاتصال المعتمدة بين أعضاء الفريق، على أن تحتوي التقارير على الحالات التي تم رصدها جميع المعلومات والبيانات والوثائق والعينات والنماذج وأسماء أصحاب الشكاوى والإدارات والمنافذ المعنية والنتائج والإجراءات التي تم اتخاذها من قبل الجهات المختصة. ولفتت علياء المرموم إلى أنه في حالة عدم تمكن ضباط الاتصال بجمارك الدولة من معالجة الأخطاء الجمركية ذات العلاقة بالمركز الجمركي تتم إحالة تلك الأخطاء إلى الهيئة الاتحادية للجمارك لمعالجتها، مشيرة إلى أن مهام فريق الاتصال الجمركي بالدولة تمتد لتشمل متابعة الهيئة للقضايا الجمركية التي ترفع للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ورفعها للجنة الاتحاد الجمركي أو إحالتها إلى لجنة التعاون المالي والاقتصادي في حالة تأخر حلها. وقالت رئيس فريق الاتصال الجمركي بالدولة إن الفريق سيقوم بعقد اجتماعات دورية لمناقشة آخر التطورات وتحديث آليات العمل المشتركة ورفع تقارير شهرية للهيئة عن أهم القضايا والملاحظات والشكاوى الجمركية، حتى تتمكن الهيئة من إعداد الإحصائيات والنتائج التي توصل إليها أعضاء الفريق بصورة دورية وتعميمها على الجمارك المحلية لإبراز دور ضباط الاتصال في معالجة المعوقات الجمركية. ويتكون فريق الاتصال من: ماجد السويدي، ومحمد الدليل، وشذى بن فارس من الهيئة الاتحادية للجمارك، ومبارك مطر المنصوري وعبدالله الخميري وصالح الشامسي ومحمد علي المرزوقي من جمارك أبوظبي، وعبدالله الخاجة وعمر المهيري من جمارك دبي، ومحمد مير عبدالرحمن من جمارك الشارقة، وفاهم الحبسي ومروان محمد درايني من جمارك رأس الخيمة، ومحمد القاسمي من جمارك عجمان، وراشد حميد الكندي وصالح خلفان هامور من جمارك الفجيرة.