الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الصحة العالمية» تناقش مأمونية التطعيم ضد انفلونزا الخنازير في دبي غداً

16 أكتوبر 2009 00:03
تستضيف وزارة الصحة، مساء يوم غد السبت في ندوة الثقافة والعلوم في دبي، الدكتور علاء علوان مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية والدكتور زهير حلاج مستشار الأمراض الوبائية لإقليم البحر المتوسط بمنظمة الصحة العالمية. وتناقش الندوة المفتوحة التي تعقد تحت رعاية معالي الدكتور حنيف حسن وزير الصحة رئيس اللجنة الإشرافية العليا لمكافحة انفلونزا الخنازير، المستجدات العالمية لانفلونزا «اتش1ان1» والتطعيم ضد المرض ومأمونيته. وأكدت وزارة الصحة عدم اصدار أي وصفة غير دوائية للوقاية من انفلونزا الخنازير، بحسب الدكتور عبدالكريم الزرعوني عضو اللجنة الفنية الصحية لمكافحة انفلونزا الخنازير مدير إدارة الإعلانات الطبية بوزارة الصحة. وأكد الزرعوني، انه لن يتم استيراد التطعيم أو المباشرة فيه إلا بعد التأكد من صلاحيته ومأمونيته، مشيرا إلى أن التطعيم لن يبدأ إلا بعد التأكد من سلامته واتخاذ الإجراءات اللازمة. وقال «دولة الإمارات لا تبخل بأي شيء لضمان صحة الإنسان في ظل الدعم اللامحدود من الحكومة، ولذلك لن نتأخر في الوقاية والعلاج وأخذ كل الاحتياطات والتأكد من توفير المعايير الدولية في اللقاح». وأضاف الزرعوني «لا داعي للخوف، فنحن دولة مؤسسات ومؤشراتنا الصحية مثل الدول المتقدمة، ونتعامل مع المرض وفق أسس علمية وطبية، كما أن المرض أصبح مثل الانفلونزا العادية، ويمكن للمريض أن يتعامل معه بثقة من خلال العلاج والنظافة الشخصية». وطرحت وزارة الصحة والجهات الصحية والمعنية الأخرى، خطة عامة للتطعيم وكيفية التعامل معه، وتطلق تلك الجهات حملة للتوعية للجمهور حول مأمونية التطعيم، مطلع شهر أكتوبر المقبل وتستمر حتى نهاية الشهر ذاته وتستهدف كافة الشرائح الاجتماعية. وشدد الزرعوني، على انه «ليس لدينا استعداد لاستيراد أي دواء أو لقاح لتجربته على الناس، ومن المهم أن يتيقن الجميع أنه لا يمكن استيراد أي شيء مضر». وحسب الدراسات الواردة من مركز متابعة الأمراض في أمريكا أن اللقاح له مضاعفات «خفيفة» كما هو الحال بالنسبة لأي دواء وربما لا تحدث تلك المضاعفات، وحتى لو حدثت فهذا وارد في أي لقاح أو دواء. وأوضح أن الدولة تستند في مأمونية العقار إلى التقارير الصحية الصادرة عن 4 جهات عالمية هي، منظمة الصحة العالمية وهيئة مراقبة الدواء والغذاء الأمريكية والهيئة الأوربية للرقابة على الغذاء والدواء ومركز مراقبة الأمراض الأمريكي. وأشار إلى انه سيتم اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة للتأكد من مأمونية التطعيمات قبل استيرادها. وحسب تقرير حديث لمنظمة الصحة العالمية يوجد 25 شركة على مستوى العالم تصنع اللقاح المضاد لانفلونزا الخنازير، وترجع جميع تلك الشركات المنتجة للقاح إلى المنظمة قبل الإنتاج لضمان وجود مرجعية موحدة. وأكد الدكتور علي بن شكر مدير عام وزارة الصحة رئيس اللجنة الفنية لمكافحة انفلونزا الخنازير، في تصريح سابق، أن حصة الإمارات من المطعوم «اللقاح» الخاصة بالمرض لن تقل عن الحد الأدنى للنسبة المحددة من منظمة الصحة العالمية وهو ما يكفي لتطعيم 10% على الأقل من إجمالي السكان، إلا انه رفض الإفصاح عن العدد الإجمالي لحصة الإمارات التي ستحصل عليها من الشركة المصنعة للقاح. وأشار إلى أن حصة الدولة ستأتي على دفعات ولن تكون دفعة واحدة وذلك أسوة بما يحدث مع الدول الأخرى، «وبناء عليه ستكون هناك أولوية في التطعيم حسب ما حددته منظمة الصحة العالمية، وتم تحديد 7 فئات لتكون لها الأولوية في التطعيم». ولفت ابن شكر الى انه سيكون هناك نوع من التصنيف الداخلي لكل فئة بهدف منح المطعوم للشريحة العمرية أو للأشخاص الأكثر حاجة للحصول على اللقاح. وعن صحة ما تردد مؤخرا بان وزارة الصحة أصدرت وصفة غير دوائية للوقاية من المرض، قال الدكتور الزرعوني، «الوزارة لم تصدر وصفة عشبية، كما أن الوزارة لم تحدد غذاء معين أو شراب مخصص للوقاية من هذا المرض». وأشار إلى أن الوزارة تشجع على الغذاء السليم المتوازن في جميع الظروف سواء الشخص صحيح أو مريض.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©