الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

السبسي: المقاتلون العائدون من سوريا «قنابل موقوتة»

السبسي: المقاتلون العائدون من سوريا «قنابل موقوتة»
4 ابريل 2015 00:38
تونس (وكالات) حذر الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي من خطر العائدين من سوريا على الأمن في البلاد، فيما تمكنت قوات الأمن التونسية من تفكيك خليتين مسلحتين على صلة بهجوم باردو. وقال الرئيس التونسي إن السلطات في بلاده تعمل جاهدة على عدم تكرار الهجوم الأخير الذي استهدف متحف باردو.واعتبر السبسي أن المسلحين التونسيين العائدين من سوريا يشكلون خطرًا على أمن البلاد. وقال السبسي «أعتقد أن مثل هذه الهجمات لن تقع مجدداً لأن السلطات تتحلى باليقظة، لكننا لا نستطيع ضمان ذلك بشكل مطلق، ولهذا يجب أن نبقى في حالة تأهب». وأضاف الرئيس التونسي أن «هؤلاء الإرهابيين ينتمون إلى تونس وغيرها من دول شمال أفريقيا. وأود أن أذكر بأن التونسيين اللذين شاركا في الهجوم ولقيا حتفهما حصلا على تدريب في ليبيا». وأبدى الرئيس التونسي قناعته بأن ثمة خطراً يشكله العائدون من سوريا، مضيفاً أن هناك خطراً آخر من الأشخاص الذين تلقوا تدريبات في ليبيا. من ناحية ثانية، تمكنت قوات الأمن التونسية من تفكيك مجموعتين مسلحتين على علاقة بالمشاركين في الهجوم على متحف باردو، سواء بالدعم اللوجستي أو بنقل الأسلحة أو بتوفير المخبأ. وقال بيان لوزارة الداخلية إن عدد العناصر الموقوفة في إطار الدفعة الثانية من المشتبه بهم في هجوم باردو، الذي راح ضحيته أكثر من 20 شخصاً، وصل إلى 46 عنصراً. وطالبت تونس السلطات التركية بالا تكون طرفا مساعدا على الإرهاب في تونس عبر تسهيل تنقل للمقاتلين التونسيين الى سوريا والعراق. وقال وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش «طلبنا من سفيرنا بتركيا ان يلفت انتباه السلطات التركية إلى اننا لا نريد من تركيا ان تكون مساعدة بشكل مباشر أو غير مباشر على الإرهاب في تونس بتسهيل تنقل إرهابيين». وأوضح البكوش «نحن لا نعتبر هؤلاء مجاهدين ولا علاقة لهم لا من قريب ولا من بعيد بالجهاد». وأفاد البكوش بأن الخارجية تعكف على بلورة خطة شاملة لمكافحة الارهاب سيتم تقديمها قبل نهاية المئة يوم الأولى من عمل الحكومة والإعلان عنها بالتنسيق مع باقي الوزارات السيادية. وشدد رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد امس على دقة الوضع الاقتصادي في تونس والحاجة إلى مرحلة انقاذ. وأوضح الصيد خلال جلسة استماع للحكومة في البرلمان امس إن مرحلة الإنقاذ لا بد منها، للمرور إلى مرحلة انعاش الوضع الاقتصادي والمالية العمومية، واستعادة عافية وحيوية مختلف القطاعات. وقال الصيد «لا بد أن ندرك جميعا أن هذه المرحلة هي مرحلة إنقاذ، فعلينا إيقاف تدهور الأوضاع الاجتماعية، والنزيف الذي يهدد عديد القطاعات والأنشطة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©