الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

النظام يقتل 43 مدنياً والمعارضة تصرع 35 من قوات الأسد

النظام يقتل 43 مدنياً والمعارضة تصرع 35 من قوات الأسد
22 يوليو 2016 00:05
عواصم (وكالات) قتل 43 مدنيا بينهم 11 طفلا أمس، في عمليات قصف نفذ معظمها النظام السوري على مناطق تسيطر عليها المعارضة، بالتزامن مع مقتل 35 عنصرا من قوات الحرس الجمهوري السوري، بينهم ضباط في تفجير استهدف مقرا لهم في مدينة حلب شمال سوريا، في حين أمهلت قوات سوريا الديمقراطية تنظيم «داعش» 48 ساعة للخروج من مدينة منبج التي تحاصرها حفاظا على أرواح المدنيين. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، إن 13 مدنيا قتلوا في الغوطة الشرقية، معقل المعارضة قرب دمشق، و15 آخرين قتلوا في محافظة إدلب، و15 آخرين في اثنين من أحياء حلب التي تسيطر عليها المعارضة مشيراً إلى غارات نفذتها مروحيات تابعة للنظام في حلب وأدت إلى مقتل 6 أطفال. وأكد المرصد أن مدينة دوما القريبة من دمشق وبلدتين أخريين في الغوطة، استهدفت بقصف للنظام مما أدى إلى مقتل 3 أطفال. في هذه الأثناء ذكرت وكالة «مسار» أن المعارضة فجرت نفقا في حي باب جنين في حلب، مما أدى إلى انهيار مبنى المرور ومقتل العشرات من جنود النظام. وقالت مصادر مقربة من القوات السورية في مدينة حلب، إن «حوالي 35 عنصرا من قوات الحرس الجمهوري بينهم ضباط، قتلوا في تفجير استهدف مبنى البريد في حي باب جنيد وسط مدينة حلب، بعد حفر عناصر المعارضة نفقا تحت المبنى وتفخيخه وتفجيره فجرا». وأكدت المصادر أن المبنى المكون من ثلاثة طوابق تحول إلى كومة من الركام، مما يعني عدم إمكانية وجود أحياء وأن العدد المقدر للقتلى هو عدد العناصر المتواجدين في المبنى بهذا الوقت. وكانت ما تسمى بـ»غرفة عمليات فتح حلب» ادعت أنها تمكنت من نسف مبنى «فرع المرور» الواقع عند تقاطع شارع المتنبي مع شارعي باب الفرج وباب أنطاكية، والذي وصفته الغرفة بأنه «واحد من أكثر معاقل النظام تحصينا في خط الجبهة الأول». وفي ريف دمشق قال ناشطون إن 8 قتلى وعشرات الجرحى كانوا حصيلة ضحايا أمس، من غارات النظام على السوق الرئيسي في بلدة دوما، كما سقط 10 قتلى آخرين جراء غارات على بلدات ‏الريحان وحوش نصري والشيفونية وحوش الفارة. وقالت «شبكة شام» إن اشتباكات عنيفة جرت بين المعارضة وقوات النظام على جبهات كرم الرصاص والمحمدية وحوش الفارة قرب دمشق، وإنه تم تدمير دبابة للنظام في جبهة ميدعا. من جهة أخرى وثق ناشطون قصفا جويا ومدفعيا لبلدتي حربنفسه والزارة في حماة، وحي الوعر في مدينة حمص، كما تدور اشتباكات بين تنظيم «داعش» وقوات النظام في محيط مدينة تدمر تصاحبها غارات من الطيران الروسي. وأعلنت المعارضة سيطرتها على قرية شلف في ريف اللاذقية، وعن مقتل وجرح عدد من عناصر النظام. إلى ذلك أمهلت قوات سوريا الديمقراطية أمس، تنظيم «داعش» 48 ساعة للخروج من مدينة منبج التي تحاصرها في شمال سوريا، حفاظا على أرواح المدنيين. وجاء في بيان صدر عن المجلس العسكري لمنبج وريفها المرتبط بقوات سوريا الديمقراطية «حفاظا منا على أرواح المدنيين داخل المدينة وعلى المدينة من الدمار، نعلن إننا نقبل بمبادرة خروج عناصر داعش المحاصرين داخل المدينة بأسلحتهم الفردية الى جهة يتم اختيارها، وأن مدة خروجهم هي 48 ساعة». وشدد البيان على أن «هذه المبادرة هي الفرصة الوحيدة والأخيرة أمام عناصر «داعش» المحاصرين للخروج أحياء من المدينة». وأشار البيان إلى أن المجلس العسكري قرر التحرك «استجابة لنداء الفعاليات الاجتماعية المتكررة في المدينة». وأوضح قيادي في المجلس العسكري رفض الكشف عن اسمه أن المجلس رفض في مرحلة أولى هذا الاقتراح، لكنه عاد و»اتخذ القرار بعد استخدام داعش المدنيين دروعا بشرية وبعد الضغط الإعلامي علينا وحفاظا على ما تبقى من أرواح المدنيين». ميدانيا، تمكنت قوات سوريا الديمقراطية ليلا من الاستيلاء على حي جديد في جنوب منبج في وقت تتواصل المعارك في الأحياء الغربية. ودعت منظمة «أطباء بلا حدود» إلى إجلاء جرحى سوريين إلى الأردن لتلقي العلاج، بعد أن علقوا في أماكن أعلنت مناطق عسكرية مغلقة على الحدود مع سوريا. كما دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر المجتمع الدولي في بيان نشر الخميس إلى « التعجيل في تلبية احتياجات عشرات آلاف العالقين بين الأردن وسوريا». وفي شأن متصل، قامت 6 قاذفات روسية بعيدة المدى من طراز «تو- 22 أم 3» أمس، بقصف مركز ودوري لمواقع تابعة لـ»داعش» شرق تدمر والسخنة وغيرها. وأفادت وزارة الدفاع الروسية أن القاذفات الروسية استهدفت في قصفها مواقع قيادات وتجمعات للمسلحين والمعدات والآليات العسكرية حددتها وسائل الاستطلاع مسبقا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©