بكين (د ب أ) - بحث وزيرا الدفاع الصيني والأميركي الملف الكوري الشمالي هاتفياً أمس، وسط تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية وتهديدات بيونج يانج باللجوء إلى العمل العسكري. وقال وزير الدفاع الأميركي شوك هاجل لنظيره الصيني تشانج وانتشوان، إن الدولتين يجب أن يتعاونا لوقف تهديد كوريا الشمالية المتزايد. وقال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأميركية جورج ليتل، إن “الوزير أكد أن التهديدات المتزايدة لأميركا وحلفائنا فرضها سعي كوريا الشمالية الحثيث للحصول على أسلحة نووية وبرامج صاروخية باليستية”. وأضاف أن هاجل “أعرب للجنرال تشانج عن أهمية الحوار المستمر بين أميركا والصين والتعاون في تلك القضايا”.
وقالت وسائل إعلام رسمية صينية إن هاجل وتشانج “تبادلا وجهات النظر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك”، لكن لم تذكر كوريا الشمالية تحديدا. وجاءت المحادثات بين وزيري دفاع البلدين عقب اجتماعين منفصلين بشأن كوريا الشمالية بين نائب وزير الخارجية الصيني تشانج يسوي والسفيرين الأميركي والكوري الجنوبي في بكين أمس الأول.
وقال تشانج لوسائل إعلام رسمية إنه أعرب للسفيرين عن “قلق الصين البالغ” إزاء الوضع الأخير” في شبه الجزيرة الكورية . وأضاف تشانج “تعارض الصين أي أقوال وتصرفات استفزازية من أي طرف” وتريد الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
ونقل عن تشانج قوله، إن “الصين تناشد بشدة جميع الأطراف التزام الهدوء وممارسة ضبط النفس”.
وتتصاعد التوترات منذ إجراء بيونجيانج تجربة نووية ثالثة في فبراير الماضي أدت إلى تشديد العقوبات الدولية ضدها. وقال النظام الشيوعي المعزول، إن تهديداته الأخيرة ضد جارته الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة من بين ذلك شن هجوم نووي تأتي رداً على العقوبات والمناورات العسكرية الأخيرة.
عدد اليوم
