الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

4 مهن تقاوم وتصمد أمام التطور التكنولوجي

4 مهن تقاوم وتصمد أمام التطور التكنولوجي
1 مايو 2018 17:09
أدى التطور التكنولوجي الذي شهدته البشرية على مدى السنوات الماضية إلى اختفاء الكثير من المهن. إلا أن بعضها ما يزال صامدا يقاوم عاديات الزمن في مناطق مختلفة حول العالم. وفي ما يأتي أربع من أبرز المهن التي ما تزال صامدة إلى اليوم: - الهاتف العام: في بوجومبورا عاصمة بوروندي، كان امتلاك خطّ هاتف ثابت حكرا على الميسورين فقط. لذلك، كان الزبائن يصطفون بالطوابير أمام الهواتف العمومية التي كانت وسيلة التواصل الوحيدة في متناولهم. غير أن الأمور تبدّلت مع تطوير الهواتف المحمولة. ومع ذلك، ما يزال إرنست نشيميريمانا (38 عاما) يحتفظ بمحل الهاتف العمومي الذي يديره منذ تلك الحقبة. - صناعة مصابيح النيون: في هونغ كونغ، ما يزال وو تشي-كاي آخر مزاولي هذه الحرفة التي بدأها منذ ثلاثين عاما. وتزين أعماله واجهات المباني والمطاعم واللافتات الترويجية. غير أن مصابيح "ليد" الأكثر إشعاعا باتت على مرّ السنين أكثر استخداما. وهي أقل ضررا للبيئة. وبالرغم من تراجع الطلب، يواصل وو صقل الأنابيب الزجاجية في مشغله مع ملئها بمسحوق فوق صفائح تسخين ترفع الحرارة إلى أكثر من ألف درجة مئوية. ويقول وو "عملت في صناعة النيون طوال حياتي ول يمكنني أن أتصور نفسي في مهنة مختلفة". - غسل الملابس يدويا: بالرغم من تطور آلات الغسل، لا تزال دليا فيلوز (74 عاما) تغسل الملابس يدويا في مغسل عام في العاصمة الإكوادورية كيتو، وهي إحدى آخر النساء اللواتي يزاولن هذه المهنة. لكن في ظلّ تراجع عدد الزبائن، تخشى دليا أن يغلق مغسلها "ولا يبقى منه سوى الحجارة". - الطبّاعة على الآلة القديمة: باتت كاندلاريا بينييا دي غوميز، البالغة من العمر 63 عاما، المرأة الوحيدة بين الطبّاعين العامين في العاصمة الكولومبية بوغوتا. وبغض النظر عن الأحوال الجوية، يعمل الطبّاعون العامون في الخارج، تحت مظلّة تحميهم من الشمس الحارقة صيفا والأمطار شتاء ويجلسون على كرسي بلاستيكي وأمامهم آلة الطباعة. وكان لا غنى عن نشاطهم في الماضي، فهم كانوا يطبعون المستندات الإدارية والعقود. وتقول دي غوميز "تطلب الأم من ابنها اليوم أن يحمّل المستند من الإنترنت ويرسله بالوسيلة عينها ... فانظروا إلى ما حلّ بنا!".
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©