أكد المقرر الأممي الخاص لميانمار يانجي لي على ضرورة أن تتحرك البلاد لحماية المدنيين في ولاية كاشين بشمال البلاد، وذلك بعد التصاعد الحاد في الأعمال العدائية بالمنطقة.
ووفقاً لبيان صادر عن المقرر، فقد اضطر أكثر من خمسة آلاف شخص للنزوح، فضلاً عن تقارير تفيد بمقتل عشرة مدنيين جراء هجوم قوات من الجيش على «جيش استقلال كاشين» باستخدام القصف الجوي والمدفعي.
وأضاف: «ما نشاهده في ولاية كاشين منذ أسابيع غير مقبول على الإطلاق ويجب أن يتوقف فوراً... هناك مدنيون أبرياء يتعرضون للقتل والإصابة، وتفر مئات الأسر خوفاً على أرواحها».
وقال خون جا من «شبكة سلام كاشين» إن الآلاف شاركوا في تظاهرة أمس في ميتكيينا عاصمة كاشين للمطالبة بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين جراء اشتباكات القوات الحكومية مع مسلحي جيش استقلال كاشين.
و«جيش استقلال كاشين» من بين أقوى الجماعات المسلحة لأقلية عرقية في ميانمار، ويتحصن في الجبال المتاخمة للصين والهند. ويقوم بصورة متكررة بالاشتباك مع قوات من جيش ميانمار منذ انهيار وقفٍ لإطلاق النار عام 2011.
عدد اليوم
.jpg?v=7&width=1300)
.jpg?v=7&description=الأمم المتحدة تحذر من تصاعد العنف في شمال ميانمار)
