نيويورك (وام) - رحبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة معاهدة تنظيم تجارة الأسلحة كخطوة حاسمة نحو حماية الأطفال من خلال تنظيم نقل الأسلحة من بلد إلى آخر.
وقالت سوزان بيسيل رئيسة قسم حماية الطفل في “يونيسيف” التي تعمل على ضمان وتحسين حقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم وتطورهم وحمايتهم “إن وجود إشارة محددة في معاهدة تجارة الأسلحة إلى الأطفال والنساء يمثل خطوة متقدمة وبناءة حيث تطلب المعاهدة من الدول قبل السماح بعبور الأسلحة من أراضيها التدقيق بمخاطر نقل الأسلحة والتي يمكن أن تسهل وتسبب أعمال عنف خطيرة ضد النساء والأطفال، وهذا أمر بالغ الأهمية كون الأسلحة تعتبر أحد الأسباب الرئيسية لوفاة الأطفال والمراهقين في العديد من البلدان بما في ذلك دول عدة لا تعاني من الحروب”.
ونبهت بيسيل إلى أن انعدام وجود أي رقابة عالمية ثابتة على تجارة الأسلحة أدى إلى إساءة استخدامها على نطاق واسع مما أسفر عن قتل وتشويه عدد كبير من المدنيين، وأضافت “أن خبرات العنف المسلح الفردية والجماعية تختلف اختلافا كبيرا وفقا للسن والجنس ففي كثير من الأحيان لا يقتصر الوضع المتعلق بالأطفال كونهم الضحايا والشهود الوحيدين من العنف المسلح، بل يمكن أيضا أن يتحولوا مرتكبين للعنف المسلح”. وأكدت أن التحدي الآن هو إدخال المعاهدة حيز التنفيذ، لتنظيم صناعة ضخمة ذات نطاق عالمي ويصل تأثيرها الى أصغر المجتمعات”.
عدد اليوم
