الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أفلام «للكبار فقط».. مشاهد جريئة تغازل شباك التذاكر

أفلام «للكبار فقط».. مشاهد جريئة تغازل شباك التذاكر
15 ابريل 2014 20:55
«للكبار فقط».. هو شعار يتم وضعه تحت ملصق الأفلام، التي تحوي بعض المشاهد التي قد تثير جدلاً، من ناحية الجرأة أو الألفاظ الخارجة، وانتشر في الفترة الأخيرة العديد من الأفلام العربية التي عرضت على الشاشات السينمائية تحت هذا الشعار، من بينها «كلمني شكراً» لغادة عبد الرازق ورسائل البحر لبسمة و«أحاسيس» لعلا غانم و«قبلات مسروقة» ليسرا اللوزي و«ركلام» لغادة عبد الرازق، وكان آخرها فيلم «حلاوة روح» لهيفاء وهبي الذي أثار الكثير من الجدل الإعلامي وفي وسائل التواصل الاجتماعي، حتى قبل عرضه على الشاشات السينمائية العربية، إذ احتوى «برومو» الفيلم على العديد من المشاهد الجريئة، إضافة إلى الملابس المثيرة التي ظهرت بها الفنانة اللبنانية. ويعتقد بعض المنتجين والمخرجين أن الأفلام التي تحوي مشاهد جريئة وخارجة، وتحمل لافتة «للكبار فقط»، تغازل شباك التذاكر من أجل جذب الجمهور إليها، والاستفادة أيضاً من «البلبلة» والضجة الإعلامية التي يثيرها الفيلم، التي تأتي في صالحة وليست ضده، إذ إن أغلب هذه الأفلام التي تعد من نوعية الأفلام الجريئة، والتي تحمل «لافتة للكبار فقط»، على الرغم من الهجوم والنقد الذي تناله وبشكل واسع، إلا أنها تحقق إيرادات عالية، وفي بعض الأحيان مبالغ فيها، إذ استطاع «حلاوة روح» لمخرجه سامح عبد العزيز أن يتربع على صدارة الإيرادات المصرية بعد 48 ساعة من طرحه بالسينما، جامعاً إيرادات قدرت بنحو مليون جنيه، مقارنة بالأفلام الأخرى التي عرضت على شاشات السينما. وعلى الرغم من أن الجهات الرقابية علي المصنفات الفنية هي التي تقرر وضع هذا الشعار على مثل هذه النوعية من الأفلام التي لا يجب أن يشاهدها فقط من تتجاوز أعمارهم 18 عاماً، إلا أن هذا الأمر ليس المعيار الأساسي لعرض أفلام قد يصنفها الجمهور تحت مسمى «بورنو» في الشاشات السينمائية، التي اختفى جمهور الآسر والعائلات عنها بسببها. الغريب أن جميع ردود المنتجين والمخرجين وحتى الممثلين أنفسهم، عند مهاجمتهم من قبل النقاد والصحافة والجمهور، على بعض المشاهد الجريئة، واحدة، وهي أن المشهد منطقي وداخل سياق الأحداث، والسؤال هنا: لا يمكن أن نقدم مشهداً منطقياً وداخل سياق الأحداث، وإذا كان جريئاً ومثيراً! (أبوظبي الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©