الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

10 ضمانات لاختيار دار الحضانة الأفضل

10 ضمانات لاختيار دار الحضانة الأفضل
26 يوليو 2016 09:28
القاهرة (الاتحاد) يتفق التربويون حول أهمية إلحاق الطفل في مرحلة طفولته المتوسطة ما بين الثالثة والسادسة من العمر - فترة ما قبل المدرسة - بإحدى دور الرعاية اليومية وحضانات الصغار، لما في ذلك من انعكاسات وتأثيرات ايجابية عديدة على جوانب النمو المختلفة، وتنمية إدراك الطفل ولغة التواصل مع الآخرين، واكتساب المزيد من الخبرات الانفعالية والاجتماعية. وأكدت الأخصائية النفسية الدكتورة نهى أحمد عاصم، أن الأمر ليس مجرد مكان لإيواء الأطفال لعدة ساعات حتى يحل موعد إعادتهم إلى أسرهم، لأن مثل هذه الدور تساعد في تأسيس شخصية الطفل وسلامة نموه، ويفترض أن يتوفر فيها شروط ومواصفات. وتقدم الدكتورة نهى عاصم للأم 10 شروط ومواصفات لدار الحضانة: 1 - الترخيص: شرط مهم يضمن عمل الدار وفق رقابة وتفتيش مؤسسي حكومي، ويضمن خضوعها لكافة الأنظمة واللوائح والقوانين المحلية. وضمان صلاحية المكان كبيئة مناسبة للأطفال، وتحقق عامل السلامة والأمن. 2 - توفر الكوادر الإدارية والتربوية والصحية المؤهلة والمدربة، حيث يشترط وجود معلمات ومشرفات ومربيات مؤهلات ولديهن خبرة كافية لرعاية وتعليم الأطفال، وأن يكن قادرات على العمل مع الصغار. 3 - توفر العمالة الآمنة: حيث يتحتم اختيار الكوادر العمالية والمهنية من سائقين ومربيات أو عاملات النظافة، من اللاتي يخلون من أية أمراض عصبية أو نفسية أو أمراض سارية أو معدية، ووجوب خضوعهن للفحص الطبي الدوري الدقيق، فضلاً عن سلامة سيرهن الذاتية. 4 - توفر نسبة جيدة من المدرسات المؤهلات بما يتناسب وعدد الأطفال بالدار. حيث تقتضي الضرورة التربوية وجود مُدرسة مؤهلة لكل (3 - 5 أطفال). 5 - التقيد بالمساحة والكثافة العددية: أي يجب أن يكون المكان متسعاً ويسمح للأطفال بالحرية واللعب والحركة وممارسة الأنشطة اليومية بما يتفق وعددهم، وأن تكون كثافة الفصل الواحد ما بين (10 - 15 طفلاً فقط) وحتى يمكن تجنب مشاكل الازدحام وانتقال العدوى. 6 - تقسيم الفصول وغرف الأنشطة والرعاية، وساحات اللعب تقسيماً مناسباً حسب الفئة العمرية للأطفال. ولا يجوز خلط الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة مع الأطفال الأكبر عمراً منهم بأي حال. 7 - أن تكون فلسفة الدار «تحقق البيت البديل الآمن»، وأن يسودها جو من المرح والألفة والمحبة، في ظل تعاون الأسرة وتكرار زيارة الأم للدار بعيداً عن المناسبات الرسمية. وعلى الأم أن تحذر وتدقق قبل إلحاق طفلها بالدار التي تمنع زيارة الأمهات. 8 - جو الاستثارة وحب التعلم: أن تتيح الدار من خلال برامحها وأنشطتها جواً مريحاً وشيقاً يتيح استثارة وشغف الأطفال باللعب والمرح والتعلم، دون إسراف في الضغط والتخويف، وتوفر من الألعاب والأنشطة ما يحقق حاجة الطفل من تفاعلات نفسية واجتماعية طبيعية وصحية، من خلال الألعاب وأدوات الرسم والموسيقى والرياضة المناسبة لأعمار تلك الفئة. 9 - تطبيق القواعد والتعليمات الصحية الصارمة، وإتباع شروط النظافة والسلامة البيئية والتقيد بها. وهذا يتطلب توفر كادر طبي مناسب طيلة الوقت الذي يقضيه الأطفال بالدار، مع وجود ملفات طبية لكل طفل. 10 - ضرورة تزويد الطفل بأجندة يومية يسجل فيها ملاحظات إدارة الدار بصفة يومية عن سلوك الطفل أو أية متغيرات أو ملاحظات صحية أو تربوية أو تعليمية أو سلوكية، حتى يضطلع الوالدان عليها يومياً، وتيسر عملية المتابعة المستمرة بين الأسرة ودار الحضانة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©