الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سلطان القاسمي يحضر افتتاح معرض فرانكفورت الدولي للكتاب في ألمانيا

سلطان القاسمي يحضر افتتاح معرض فرانكفورت الدولي للكتاب في ألمانيا
15 أكتوبر 2009 01:19
حضر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة افتتاح معرض فرانكفورت الدولي للكتاب بألمانيا في دورته الـ 61 والذي افتتحته أمس المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل بحضور وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير، وبمشاركة حوالي 7 آلاف و300 دار نشر من 100 دولة في العالم من بينها معظم الدول العربية بأكبر مهرجان ثقافي دولي. وزار سمو حاكم الشارقة بعد الافتتاح الرسمي جناح حكومة الشارقة، وكان في استقباله الشيخة بدور بنت سلطان القاســـــمي رئيس اتحـاد الناشرين الإماراتيين وصاحبة دار كلمات وسعادة الدكتور عمرو عبد الحميد مستشار الحاكم للشؤون الجامعية وأحمد بن ركاض العامري مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب وراشد الكوس وراشد محمد تريم. ووجه صاحب السمو الوفد ببذل جهود حثيثة لاستثمار حضورهم في هذه التظاهرة الدولية للكتاب، من أجل نسج علاقات مع معظم دور النشر التي تمثل ثقافات أخرى، تعزيزاً للحوار الثقافي بين تلك الثقافات والثقافة العربية. كما زار ســــموه جــناح هيئـــة أبو ظبي للثقافة والتقى الدكتور علي التميمي ومحمد الشحي ممثلي الهيئة ومونيكا كراوس المدير العام لشركة «كتاب» (المشرفة على تنظيم معرض أبوظبي الدولي للكتاب) ومؤسســـــة محمــــد بن راشد التي يمثلها في المعرض جمال الشحي المدير التنفيذي لمعرض دبي لكتاب الطفل وعلي الشعالي. وأثنى صاحب السمو حاكم الشـــــارقـــة على الجهود التي يبذلها المسؤولون عن الحركة الثقافية في الإمارات بكافة أطيافهــــا مـــن أجل الحضور الفاعل في كافة المحافل الثقافية الدولية وفي مقدمتها ما يعنى بالكتاب. كما زار صاحب السمو حاكم الشارقة ضمن جولته في المعرض جناح المملكة العربية السعودية، وجناج جمهورية مصر العربية، وجناح اتحاد الناشرين العرب حيث كان في استقبال سموه ممثلو تلك الدول وكبار الناشرين ومسؤولو جمعيات ونقابات النشر في البلدين، وأمين عام اتحاد الناشرين العرب الذين أعربوا عن سرورهم بهذه الزيارة التي اعتادوا عليها خلال السنوات السابقة، والتي تدلل على حرص سموه ورعايته الدائمة لكل ما يتعلق بالحراك الثقافي العربي ودعمه مادياً ومعنوياً. وتلقى سموه التهاني من وفد أبوظبي الثقافي ووفد مؤسسة محمد بن راشد والمشاركين في المعرض بمناسبة اختيار الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية 2014، إذ شكل هذا الاختيار حقيقة جدارة الشارقة بعاصمة الثقافة العربية الدائمة منذ عام 1998. والتقى سموه كبار الناشرين الألمان ضمن وفد ترأسه السيد جورج أولمز . واختتم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي جولته التي استمرت عدة ساعات مع الدكتور هيرمان سبورجيت، معرباً عن أمله في تطوير التعاون بين الناشرين العرب والأجانب لتبادل الخبرات لما فيه تعزيز دور الثقافة وفي مقدمتها الكتاب، وللتقريب بين الشعوب والحضارات في مختلف القارات. تجدر الإشارة إلى أن معرض فرانكفورت يستضيف هذا العام الصين كضيف شرف للمعرض، حيث ستعرض إضافة إلى الثقافة الصينية ثقافة مسلمي الإيجور بمقاطعة كسيانج (تركستان الشرقية). كما يتخلل المعرض ندوات ثقافية متعددة تتمحور حول تطورات السياسة الدولية وخاصة التغييرات التي تشهدها الولايات المتحدة الأميركية في ظل الإدارة الأميركية الجديدة إضافة إلى ندوات حول الحوار الإسلامي المسيحي ونشاطات متنوعة أخرى. إلى ذلك زار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة جناح هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في معرض فرانكفورت للكتاب الذي انطلق صباح أمس في مدينة فرانكفورت الألمانية ويستمر حتى 18 أكتوبر الجاري. وتوقف سموه عند مشروع «كلمة» للترجمة ضمن جناح الهيئة حيث اطلع على أحدث الإصدارات وخاصة إصدار النسخة العربية من رواية «أرجوحة النفس» للمؤلفة هيرتا موللر الحائزة جائزة نوبل للآداب للعام الحالي. وأكد الدكتور علي بن تميم مدير مشروع «كلمة» للترجمة أهمية مشاركة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في معرض فرانكفوت للكتاب، بما يعنيه ذلك من وجود فاعل في أهم المحافل الثقافية العالمية، علاوة على أنه يتيح تعزيز التعاون مع كبرى دور النشر الأجنبية في مجال صناعة الكتاب والترجمة. يذكر أن إصدارات مشروع كلمة تفوق الـ 200 عنوان بعد مرور سنتين على تأسيسه، مُتمكناً بذلك من ترجمة 100 كتاب سنوياً للغة العربية عن مختلف اللغات الأجنبية العالمية. مشاركات متعددة و يشارك مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في معرض فرانكفورت للكتاب، حيث يعرض في جناحه إصداراته المنشورة باللغة الإنجليزية والتي تتناول بالبحث والتحليل مختلف القضايا الاستراتيجية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعلوماتية التي تتعلق بمنطقة الخليج بصفة خاصة والشرق الأوسط والعالم العربي بصفة عامة، وأهم المستجدات الإقليمية والعالمية في مجالات العلاقات الدولية والشؤون الأمنية والعسكرية وقضايا الطاقة. ومن الإصدارات الحديثة المتميزة التي تعرض كتاب «المصادر المستقبلية للطاقة في الخليج العربي.. هيدروكربونية أم نووية أم متجددة» الذي يقيّم اتجاهات الطلب على الطاقة في منطقة الخليج، والتوقعات المواكبة لها على مدى العقود القادمة، وتدارس الحاجة إلى تقوية سبل الحفاظ على موارد الطاقة والكهرباء والأساليب التي يمكن عن طريقها الحد من الارتفاع المتوقع في الطلب، بالإضافة إلى فحص الدور المحتمل لمصادر الطاقة المتجددة في دفع عجلة مشروعات توليد الكهرباء ونقلها، كما يعرض تقييماً لمدى ملاءمة الطاقة النووية كمصدر بديل لإنتاج الكهرباء خلال العقود القادمة. شركة «كتاب» على صعيد متصل تشارك شركة «كتاب»، المنظم لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، في معرض فرانكفورت للكتاب الذي افتتح أمس الأربعاء ويستمر حتى 18 أكتوبر الجاري، والذي يعد أحد أكبر وأنجح معارض الكتاب على مستوى العالم. وتستعرض «كتاب» خلال المعرض مستجدات تطوّر صناعة الكتاب وقطاع النشر في العالم العربي، بجانب استضافة جلستي حوار ونقاش ذات صلة بالبرنامج المهني للمعرض. وتعقد الجلسة الأولى في الثامنة والربع صباح غدٍ الجمعة، تليها الجلسة الثانية في الثانية ظهراً. وتتناول الجلسة الأولى التي تعقد بالتعاون مع جمعية الناشرين في الدولة، وجمعية الناشرين الأميركيين، والجمعية الدولية للناشرين، قضية مكافحة القرصنة والإجراءات الواجب اتباعها للحد من هذه الظاهرة، مع تسليط الضوء على أفضل الممارسات المتبعة عالمياً للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية للمواد المطبوعة والرقمية. وذلك قبل استضافة العاصمة أبوظبي لمؤتمر اتحاد الناشرين الدولي لحقوق النشر في فبراير المقبل. بينما تهدف الجلسة الثانية لتعزيز روابط الحوار والتعاون بين الناشرين العرب في العالم العربي ونظرائهم حول العالم، وذلك عبر مناقشة الفرص التجارية المميزة للناشرين باللغة الإنجليزية في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يتعرّف المشاركون في هذه الجلسة إلى فرص العمل المواتية في قطاع النشر العربي وأساليب وتقنيات العمل المتبعة، بجانب الإجابة على جميع استفساراتهم وتساؤلاتهم المتعلقة بالموضوع، ما يتيح لهم تبادل المعرفة واكتساب خبرات جديدة. وأكّد جمعة القبيسي، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب ودار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أن «عملية بناء اقتصاد المعرفة تتطلب تشجيع ممارسات القراءة وغرس حب طلب العلم في نفوس جميع أفراد المجتمع». مشيراً إلى أهمية دور قطاع النشر في دعم هذه العملية. وأضاف: « تؤكّد مشاركتنا في هذا الحدث العالمي الدور الرائد لإمارة أبوظبي وشركة كتاب في تشجيع ودعم صناعة النشر في العالم العربي». وقالت مونيكا كراوس، المدير العام لشركة كتاب: «نحن سعداء بالمشاركة مجدداً في معرض فرانكفورت للكتاب لتمثيل صناعة النشر في العالم العربي. وتأتي مشاركتنا ضمن التزامنا بإظهار صناعة النشر العربية في المحافل الدولية». وأوضحت أن هدف المشاركة في المعرض هو بناء وتطوير شبكة علاقات وتواصل جديدة مع جميع المعنيين حول العالم، وتعزيز فرص التبادل المعرفي والمعلوماتي في المنطقة مع أقطاب صناعة النشر الدوليين. يذكر أن «كتاب» هي مشروع مشترك بين هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومعرض فرانكفورت للكتاب، حيث تم تأسيس الشركة للارتقاء بقطاع النشر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجعل أبوظبي مركزاً إقليمياً للنشر. جائزة الشيخ زايد للكتاب تستقطب اهتمام الناشرين والمثقفين وجمهور المعرض أبوظبي (الاتحاد) - لفتت مشاركة «جائزة الشيخ زايد للكتاب» أنظار المثقفين والجمهور وأهم الناشرين العرب والأجانب المشاركين في فعاليات الدورة الحاديــة والســــتين لـ «معرض فرانكفورت للكتاب». وأبدى الناشرون منذ اليوم الأول للمعرض اهتماماً ملحوظاً بالجائزة وفروعها التي تشمل نواحي الأدب والثقافة والترجمة والنشر كافّة. وتشارك «جائزة الشيخ زايد للكتاب» في فعاليات المعرض الذي يقام حالياً في مدينة فرانكفورت الألمانية ويستمر حتى 18 أكتوبر الجاري، والذي يشارك فيه 7 آلاف و500 ناشر من مختلف أنحاء العالم. وأكد راشد العريمي الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب أن «حضور الجائزة المتواصل على الساحة الثقافية العالمية يأتي ضمن استراتيجية الأمانة العامة لتوسيع انتشار الجائزة على المستوى العالمي في أهم الفعاليات والأحداث الثقافية التي تعنى بالكتاب نشراً وتوزيعاً وصناعة كمعرض فرانكفورت وغيره من معارض الكتاب العالمية، مؤكدا نجاح الجائزة في ترسيخ اسمها كإحدى أبرز الجوائز الثقافية وأكبرها قيمة وقدراً على الصعيدين الإقليمي والدولي». وأضاف العريمي: «إن تواجد الجائزة في فرانكفورت ما هو إلاّ حلقة من سلسلة حلقات الحوار الحضاري الذي تسعى الجائزة بدأب إلى إحيائه، والتأكيد على القيم الإنسانية النبيلة التي رسخها فينا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله. ومن المقرر أن يلتقي القائمون على الجائزة خلال فعاليات معرض فرانكفورت للكتاب بالعديد من أهم الناشرين العرب والأجانب بهدف التحاور والتواصل معهم فيما يتعلق بصناعة الكتاب والنشر، حيث أبدى الناشرون منذ اليوم الأول للمعرض اهتماماً ملحوظاً بالجائزة وفروعها التي تشمل نواحي الأدب والثقافة والترجمة والنشر كافّة. جدير بالذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب هي جائزة مستقلة، أطلقتها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في أكتوبر 2006، وتقوم على أسس علمية وموضوعية لتقييم العمل الإبداعي، وتعتبر الأكثر تنوعاً وشمولية لقطاعات الثقافة مقارنة مع الجوائز العربية والعالمية الأخرى حيث إنها تتضمن جائزة الشيخ زايد في التنمية وبناء الدولة، وجائزة الشيخ زايد لأدب الطفل، وجائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب، وجائزة الشيخ زايد للترجمة، وجائزة الشيخ زايد للآداب، وجائزة الشيخ زايد للفنون، وجائزة الشيخ زايد لأفضل تقنية في المجال الثقافي، وجائزة الشيخ زايد للنشر والتوزيع، وجائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية. وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة في فروعها التسعة 7 ملايين درهم.
المصدر: فرانكفورت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©