الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

رئيس أوغندا يشيد بتطور علاقات التعاون بين بلاده والإمارات

رئيس أوغندا يشيد بتطور علاقات التعاون بين بلاده والإمارات
3 ابريل 2012
كمبالا(وام) - التقى فخامة يوري كاغوتا موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا أمس في قصر الرئاسة، معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وذلك على هامش مشاركة وفد المجلس الوطني الاتحادي في اجتماعات الدورة 126 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي بدأت أعمالها مساء أمس الأول في العاصمة الأوغندية كمبالا. وبعد ترحيب الرئيس الأوغندي بالوفد البرلماني الإماراتي، نقل رئيس المجلس الوطني الاتحادي تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” إلى القيادة والشعب في أوغندا وتمنياته لهم بنجاح مساعيهم التنموية. وأشار معالي رئيس المجلس الوطني الاتحادي إلى تنامي العلاقات الإماراتية الأوغندية التي توجت في العام الماضي بافتتاح سفارة دولة الإمارات في كمبالا، وتدشين رحلات مباشرة لشركة طيران الإمارات من دبي إلى مطار عنيبي في أوغندا، ما يقوي العلاقات السياسية والاقتصادية والسياحية بين البلدين. ورحب الرئيس الأوغندي بهذه التطورات الإيجابية في العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أهمية موقع أوغندا في منطقة شرق أفريقيا وبفرص الاستثمار العديدة في المجالات الزراعية والمعدنية والسياحية. وأعرب الرئيس الأوغندي عن تطلعه لزيادة التعاون بين البلدين إلى أعلى المستويات السياسية، بما في ذلك تبادل الزيارات بين القيادات السياسية لتمتين عرى الصداقة والتعاون. وقال معالي محمد أحمد المر، إن سياسة دولة الإمارات ترتكز على قواعد ثابتة تتمثل في الحرص على التزامها بميثاق الأمم المتحدة واحترامها للمواثيق والقوانين الدولية وإقامة العلاقات مع جميع شعوب العالم على أساس الاحترام المتبادل، والوقوف إلى جانب قضايا الحق والعدل والإسهام الفعال في دعم الاستقرار والسلم الدوليين. وأشار معاليه إلى المعارض الاقتصادية والسياحية في دولة الإمارات وإمكانية مشاركة أوغندا فيها، حيث تتميز دولة الإمارات بمكانة عالمية في تنظيم المعارض، وأنها حاضنة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم. حضر اللقاء راشد الشريقي عضو المجلس الوطني الاتحادي، وخالد شهيل القائم بالأعمال في سفارة الدولة لدى أوغندا، والدكتور مصلح عايض سالم الاحبابي المستشار في سفارة الدولة لدى أوغندا، ومن الجانب الأوغندي هانروبيل هري اورين وزير الدولة للشؤون الخارجية وريجت جاكوب نائب رئيس البرلمان. من ناحية أخرى، ثمنت الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، موافقة اللجنة الأولى الدائمة للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي المنعقد حاليا في العاصمة الأوغندية كمبالا، على مقترح الشعبة بعقد مؤتمر برلماني دولي تحت رعاية الاتحاد عن دور الشباب في السياسة في العالم المعاصر وفي التطورات التكنولوجية الحديثة، خاصة وسائل التواصل الاجتماعي. وقال الدكتور محمد بن مسلم بن حم عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني كانت تقدمت بالمقترح الذي ادرج على جدول أعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، وحظي بموافقة جميع الأعضاء، ما يبرز المكانة التي وصلت إليها الدولة بين دول العالم والسياسة الرشيدة التي تتبانها الحكومة على جميع الصعد. وقال، إن تقديم المقترح يأتي تأكيدا من الشعبة البرلمانية للمجلس على أن توفير الحريات وضمان سيادة حكم القانون يعد المقوم الرئيس للحكم الرشيد، حيث إن القانون هو الذي يحمي الحريات الأساسية وحقوق الإنسان وان إشاعة هذه الحريات هو الضامن الحقيقي لان تكون سيادة القانون هي الأساس في بناء الدولة العصرية. وأشار إلى أن مقاومة الفساد المالي والإداري تعد متطلبا أساسيا يستحق الاهتمام ليس فقط من خلال الأجهزة والمؤسسات الحكومية، وإنما من خلال تفعيل دور البرلمانات في أعمال الرقابة، وفي ضرورة أن يكون للتشريعات دور أساسي في القضاء على الفساد. وأوضح أن الديمقراطية ليست قالبا عالميا، وإنما لكل دولة ظروفها وأوضاعها السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تخصها ولذلك يجب أن تتوافق مع هذه الظروف والأوضاع، لافتا إلى أن التدرج في بلوغ الديمقراطية، يمثل قيمة خاصة بكل دولة. وقال، إن ضمان نزاهة الانتخابات وعدم تزوير نتائجها أو التلاعب بإرادة الناخبين في فرز الأصوات، تعد الحصانة السياسية للاستقرار السياسي. إلى ذلك، أصدر الاتحاد البرلماني الدولي أمس بالمشاركة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أول تقرير من نوعه يتناول الدور الحالي لبرلمانات حول العالم وطبيعة التغير الذي طرأ على أعضاء البرلمانات وممثلي الشعوب فيها. وأكد التقرير الصادر بمناسبة انعقاد الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي بالعاصمة الأوغندية كمبالا حاليا أنه على الرغم من الدور الحيوي للبرلمانات والبرلمانيين من أجل السعي الحثيث باتجاه الديمقراطية، إلا أن أغلبية البرلمانات حول العالم باتت تواجه ثقة هشة تجاهها من الناخبين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©