صبحي بحيري (رأس الخيمة) - تولت أم مواطنة أمس، الدفاع عن ابنها المتهم في قضية حيازة وتعاطي مواد مخدرة، أمام محكمة الجنايات برأس الخيمة، وأوضحت لعدالة المحكمة أن ابنها البالغ من العمر19 عاماً بريء من التهم الموجهة إليه والتي تستوجب السجن المشدد.
وقالت الأم، إن الأسرة أبلغت الشرطة، أن الابن يتعاطى حبوب الترامادول، وأنها ترغب في علاجه طبقا لنص المادتين 42 و43 من قانون مكافحة المؤثرات العقلية والذي ينص على انه يجوز للمحكمة إيداع المتهم الذي يكون سنه أقل من 21 عاما في إحدى مصلحات العلاج.
وأشارت الأم إلى أنها فقدت ابنها الأكبر بسبب المخدرات ما دعاها للاستعانة بالشرطة التي تعاملت مع الموضوع بطريقة جعلت من الابن الضحية متهما بعد القبض عليه، وتفتيش سيارته والقبض على أصدقائه إلى جانب توجيه تهمة انتحال صفة شخص آخر بعد العثور على بطاقة أحد أصدقائه بحوزته وقت القبض عليه.
وطالبت الأم من المحكمة مساعدتها في إكمال ابنها مراحل العلاج التي شارفت على الانتهاء في المصحة، والإفراج عنه، فيما طالب الدفاع بتطبيق المادتين 42 ,و43 من قانون مكافحة المؤثرات العقلية، وتنصان على انه يجوز للمحكمة إيداع المتهم الذي يكون سنه أقل من 21 عاما في إحدى مصحات العلاج.
كانت والدة المتهم اتصلت بالشرطة لمساعدتها إبعاد ابنها عن تعاطي بعض الأقراص المخدرة ونتيجة لفقدها أحد ابنائها بسبب المخدرات لم تطمئن لكلام ابنها وأبلغت عنه الشرطة التي ضبطت بعض الأقراص المخدرة التي لا يمكن تعاطيها إلا بوصفة طبية. وتم الاتفاق مع الشرطة على نقل ابنها إلى مصحة متخصصة في علاج مثل تلك الحالات، وبالفعل تم الاتفاق مع إحدى المصحات في إمارة ابوظبي وبدأت خطوات العلاج غير أن الأم فوجئت باستدعاء ابنها من قبل الشرطة مرة أخرى في قضية حيازة وتعاطي مخدرات وحبسه على ذمة القضية.
عدد اليوم
