فاز المنتخب الأسترالي على المنتخب العماني بهدف للاشيء أمس في ستاد الاتحاد في مدينة ملبورون الاسترالية في الجولة الثالثة من تصفيات المجموعة الثانية لكأس أمم آسيا التي تقام نهائياتها في العاصمة القطرية الدوحة 2011، ليتساوى المنتخب الأسترالي والعماني في رصيد النقاط، ولكل منهما 4 نقاط في صدارة المجموعة التي تضم أيضا الكويت وأندونيسيا.
وهذا هو الفوز الأول للمنتخب الأسترالي بعد التعادل مع أندونيسيا وخسارة من الكويت، وسيلتقي المنتخبين في مسقط 14 نوفمبر المقبل.
وأحرز تيم كاهل هدف المباراة الوحيد (73)، فيما تقاسم الفريقان السيطرة على أحداث المباراة، فبعد أن كانت الأفضلية للمنتخب العماني في الشوط الأول، أهدر لاعبوه أكثر من فرصة سهلة، بينما دانت السيطرة في الشوط الثاني للمنتخب الأسترالي ونجح في إحراز هدفه الوحيد.
لعب الفريقان الشوط الأول مفتوحاً بدون قيود، وإن كان المنتخب الاسترالي بدأ بسيطرة ميدانية في بداية المباراة معتمداً على الأطراف والكرات العرضية التي كان لها الدفاع العماني حاضراً ومركزاً برغم الركنيات الأربع التي احتسبت للمنتخب الأسترالي ولم يستثمرها بشكل جيد. وعاد المنتخب العماني إلى أجواء المباراة بعد الربع الساعة الأولى معتمداً على مهارات فوزي بشير الذي كان حاضرا وقاد معظم هجمات العمانيين، وهدد حسن ربيع مرمى أستراليا بعد 18 دقيقة من كرة عرضية لعبها عماد الحوسني إلا أن الدفاع الاسترالي كان في الموعد وأبعدها إلى ركنية. منحت هذه الفرصة الثقة للمنتخب العماني في أن يهاجم أكثر ويبادل المنتخب الأسترالي الهجوم ويتكفل القائم في إبعاد كرة فوزي بشير(21)، ويرد عليها كويل بتسديدة في أحضان الحارس علي الحبسي (22)، ويتلاعب فوزي بشير بالمدافعين ويمرر كرة سهلة لحسن ربيع المواجه للمرمى، لكنه اطاح بها عاليا (24). وخطف كنيدي كرة من وسط الميدان وانطلق بها في الجهة اليمنى، بعد مراوغة ممتازة لكنه اطاح بالكرة فوق العارضة (32)، وغالط كنيدي الدفاع العماني من كرة عرضية تسلمها داخل منطقة الجزاء إلا أن علي الحبسي كان حاضرا وامسكها بثبات (38)، ثم سدد كويل كرة من خارج منطقة الجزاء مرت بمحاذات القائم الأيسر لعلي الحبسي (45).
بدأ المنتخب الاسترالي الشوط الثاني مهاجماً وحاصر المنتخب العماني في وسط الملعب، وكاد كنيدي أن يفتتح التسجيل من ركلة ركنية لعبها كويل إلى نيل حولها داخل منطقة الجزاء، إلا أن علي الحبسي كان في الموعد وأبعدها سريعا (47) ويسدد اسماعيل العجمي كرة من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم (54)ويرد عليها لوكس نيل بكرة رأسية من ركلة ركنية علت العارضة (55). وفي الدقيقة (61) من المباراة التقط مارك حارس استراليا كرة رأسية من حسن ربيع، ليستمر الضغط الاسترالي على مرمى عمان، والذي أسفر عن هفوات دفاعية استغلها تيم كاهل ويحرز هدف استراليا الوحيد من كرة عرضية من جشوا كنيدي اسكنها في مرمى الحبسي (73)، ورفض حكم اللقاء مطالبة العمانيين بركلة جزاء نتيجة عرقلة أحمد حديد داخل منطقة الجزاء (81).
عدد اليوم
