تنافس 8 سعوديين على التبرع بالكلى لوالدتهم التي تعاني من مرض الفشل الكلوي منذ عدة سنوات.
وكانت الأم قد رفضت في وقت سابق تبرع أحد من أبنائها خشية فقدانه كليته حتى لو كان ثمن ذلك حياتها، وبعد معاناة استمرت لتسع سنوات جاء القرار فاصلاً للأطباء الأسبوع الماضي حسب صحيفة " عكاظ " السعودي.
وقال الأطباء:" لا جدوى من الغسل"، فلم يكن أمام الجميع إلا الرضوخ للأمر الواقع، ليتسابق الثمانية لإجراء الفحوصات للتأكد من مطابقة فصيلتهم وإمكانية تبرعهم بكلية لوالدتهم، ليكون نصيب التبرع لابنها الأكبر الثلاثيني حيث تطابق مع والدته، وأجريت لها أمس الأول بنجاح عملية زراعة كلية في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة.