«قوى الإمارات» خرجت من «القائمة السوداء» إلى الألقاب الخليجية والعربية

أكد المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى أن ما حققه المنتخب في البطولة العربية بسوريا يعتبر طفرة في عالم القوى الإماراتية، ولكن بالنسبة لمجلس إدارة الاتحاد نعتبره نتيجة مقبولة لأنه أقل من طموحاتنا. وقال: نبحث عن المزيد من الارتقاء بالمستوى والهدف من المشاركات المستقبلية ولدينا مشاركة آسيوية قادمة، وبعدها التحضير لكأس العالم والألعاب الأولمبية في 2012 وما زلنا في بداية الطريق ولكن رغم قلة ما حققناه فانه مؤشر يؤكد أننا نسير على بداية الطريق الصحيح». أضاف: الطفرة الأخيرة سببها التكاتف الكبير والتواجد المستمر لأعضاء مجلس إدارة الاتحاد والاهتمام الخاص والدعم من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى القوات المسلحة وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. وأوضح ان المنتخب حصل على 12 ميدالية في بطولة التعاون التي جرت بالسعودية في مايو الماضي، وفزنا بالمركز الثاني خلف السعودية كان مثار اعجاب للاتحادات الخليجية المشاركة لما حققته القوى الإماراتية لكونها تنافس بعد ان كان تواجدها لمجرد المشاركة فقط. أضاف، في البطولة الخليجية القادمة بعد عام ونصف في السعودية نخطط للمنافسة على المراكز الأولى لانه انتهى عصر المشاركة فقط بالنسبة لنا حيث أصبح الهدف الأساسي في مخططنا الخليجي المنافسة على المركز الأول، ولأول مرة يتواجد لدينا حضور إداري خارجي في الاتحادات حيث لدينا أعضاء في الاتحاد العربي وفي المكتب التنفيذي أيضاً وفي التخطيط وفي لجنة المسابقات واللجنة النسائية والتطوير وفي الاتحاد الآسيوي لدينا أيضا تواجد عن طريق عضو مجلس إدارة الاتحاد وكذلك على المستوى النسائي، ولدينا كذلك على مستوى الخليج الكثير من المناصب الإدارية وهي مكتسبات استفدنا بها في النواحي الفنية أيضا». وأشار رئيس الاتحاد إلى القول بأنه تم تطوير برامج ومسابقات الاتحاد حيث كانت في السابق لا تزيد عن 6 مسابقات ولدينا اليوم قرابة 40 مسابقة أحدثت نقلة في المسابقات، وأصبح لدينا تواصل مع المدارس والاتحاد المدرسي وعلاقة وطيدة وقوية جداً في القوات المسلحة ومع وزارة التربية والتعليم، وعلاقاتنا مع اللجنة الأولمبية والهيئة العامة للشباب والرياضة على أفضل ما يكون، وفي المرحلة القادمة نحاول تقديم أفضل النتائج والتواجد في كافة المحافل الخارجية». أضاف: استطاع الاتحاد بفضل الجهود الحالية أن يتحول من اتحاد القائمة السوداء 2006 - 2007، لدى الاتحاد الدولي لألعاب القوى إلى اتحاد منافس في المشاركات الخليجية والعربية والقارية أيضاً، والسبب في وجودنا ضمن القائمة السوداء هو قلة مشاركاتنا الدولية، ولكن خرجنا في الوقت الراهن من هذه القائمة بعد تفعيل البرامج والتواجد الخارجي». وأضاف: نعمل حالياً في كافة الجبهات إدارياً وتحكيماً وفنياً ونقوم بأحداث رياضية نشرك فيها المجتمع من خلال مسابقات المشي وغيره من الأجواء التي تجعل المجتمع مرتبطا بشكل كبير بألعاب القوى، وننتظر طفرات أكثر خلال الفترة المقبلة على اعتبار أننا نتولى المهمة منذ سنة وشهرين فقط وخلال تلك الفترة حدثت متغيرات متنوعة». وأشار إلى تزايد عدد الممارسين للعبة منذ أن تولى الاتحاد الحالي المهمة حيث كان عدد الممارسين للعبة 920 مشاركا، واليوم نحن على مشارف 1600 مشارك وهذا العدد يتم من خلاله الاختيار الأفضل لمصلحة المنتخبات». وقال: عندما تولينا المهمة كان لدينا (مدربان ونصف المدرب)، ووصل عدد المدربين في الوقت الراهن إلى 11 مدرباً وهي زيادة واضحة ويعملون في كافة القطاعات والفئات السنية، وقبل تسليمنا لمجلس جديد قادم للمهمة يفترض أن يتأهل 6 لاعبين للأولمبياد وكأس العالم وهو ما نخطط له خلال الفترات القادمة». أضاف: لدينا مجموعة من العداءين المميزين منهم على سبيل المثال وليس الحصر: في المشي يتواجد أيوب السرواش، وفي 100 و200 عمر جمعة السالفة، وفي 400 متر حواجز علي عبيد شيروك وفي الرمي محمد عمر وأعداد كبيرة أخرى كثيرة ويتواجد قرابة 25 في المئة من مدربي المنتخبات مدربين وطنيين ولدينا قاعدة من الحكام نصفها من المواطنين». المنتخب يبدأ معسكر ماليزيا كوالالمبور (الاتحاد) - وصلت بعثة منتخبنا الوطني لألعاب القوى إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور لإقامة معسكر في المركز الأولمبي يستمر حتى 23 أكتوبر الجاري استعداداً للمشاركة في دورة آسيا للصالات المغلقة الثالثة في هانوي بفيتنام والبطولة الآسيوية الثامنة عشرة لألعاب القوى في مدينة جوانزو الصينية. وكانت البعثة قد غادرت فجر أمس عبر مطار دبي الدولي وكان في وداعها المستشار أحمد الكمالي رئيس الاتحاد وسعد عوض المهيري أمين السر العام رئيس لجنة المتابعة وحمزة جمعه الميل ولاري ستيفن السكرتير الفني للاتحاد وعماد القصراوي محاسب الاتحاد وعدد من أولياء أمور اللاعبين. ويرأس البعثة على غزوان مدير المنتخبات الوطنية وتضم فاسكو ديموف مدرب السرعات وتوبازوف مدرب الوثب وجودوين مدرب الحواجز ولوناس بالحسن مدرب المشي وشريف كتو مدلكا ومعهم سبعة لاعبين هم عمر جمعة السالفة وبلال جمعة السالفة ومحمد عباس درويش وماجد عبدالله درويش وسعود عبد الكريم وأيوب سرواش وحسين غلوم رستم. ويلحق بالبعثة المدرب عيسى عطاالله ومحمد جمعة محكوم واللاعبان علي عبيد شيروك وجاسم سعيد.