الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«كاس» تؤيد حرمان «قوى روسيا» من المشاركـة في الأولمبياد

«كاس» تؤيد حرمان «قوى روسيا» من المشاركـة في الأولمبياد
21 يوليو 2016 21:10
لوزان (أ ف ب) أعلنت محكمة التحكيم الرياضي (كاس) أمس رفضها استئناف اللجنة الأولمبية الروسية و67 رياضياً روسياً طالبوا المشاركة في ألعاب ريو دي جانيرو الأولمبية 2016، برغم إيقاف الاتحاد الروسي لألعاب القوى من قبل الاتحاد الدولي بسبب قضايا منشطات. وجاء في بيان المحكمة «أكد محكمو محكمة التحكيم صحة قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وهي تتعلق بعدم أهلية الرياضيين التابعين لاتحاد موقوف بالمشاركة في مسابقات تحت رعايته». وأضاف أن اللجنة الأولمبية الروسية «غير مخولة بتسمية رياضيين في مسابقات ألعاب القوى للمشاركة في ألعاب ريو التي تنطلق في 5 أغسطس المقبل». وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أشارت إلى أنها ستدرس «جميع خياراتها القانونية» بين الإقصاء الجماعي لروسيا من ألعاب ريو و«الحق بالعدالة الفردية» للرياضيين الروس، وإلى أنها «ستأخذ بعين الاعتبار» رأي محكمة التحكيم الرياضي. وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى اتخذ في نوفمبر الماضي قرار إيقاف رياضيي ألعاب القوى الروس وحرمانهم من المشاركة في البطولات الدولية بسبب انتهاك روسيا للقوانين الدولية لمكافحة المنشطات، وذلك استناداً إلى تحقيقات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «وادا» لكن مع إبقاء الباب مفتوحاً أمام مشاركة الرياضيين «النظيفين» غير المتورطين. وحاولت اللجنة الأولمبية الروسية و67 من رياضييها الطعن بقرار الاتحاد الدولي، الذي اعتبر أن فداحة التنشط الممنهج وصل إلى نقطة عدم الثقة بنتائج الفحوص السلبية للرياضيين الروس. وسمح لداريا كليشينا لاعبة الوثب الطويل بالمشاركة كونها تتدرب في الولايات المتحدة حيث تخضع لاختبارات المنشطات. وذكر الاتحاد الدولي أن الرياضيين «النظيفين» فقط يحق لهم المشاركة في ألعاب ريو، وهو ما أكدته محكمة التحكيم الرياضي «يمكن للرياضيين أصحاب الأهلية بحسب الاتحاد الدولي المشاركة في ألعاب ريو». من جهته، عبر الكرملين عن «الأسف العميق» أمس إزاء الحكم الصادر عن محكمة التحكيم وقال دميتري بيسكوف المتحدث «فكرة المسؤولية الجماعية تكاد تعتبر مقبولة من وجهة نظرنا، يمكننا أن نعرب عن عميق أسفنا». أما وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو فانتقد القرار وقال: «برأيي، هذا قرار غير موضوعي ومسيس نوعاً ما، ولا يوجد له أي أساس قانوني». وساهم قرار محكمة التحكيم بـ«دفن ألعاب القوى» بحسب البطلة الأولمبية في الوثب بالزانة يلينا ايسينباييفا. وقالت ايسينباييفا «شكراً لكم على دفن ألعاب القوى، هذا أمر سياسي محض». وكانت ايسينباييفا تحلم بلقب أولمبي ثالث في ريو قبل اعتزالها. وستجتمع اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية بعد غد الأحد، عبر الهاتف، بحسب ما أعلن متحدث رسمي باسمها، ويتوقع صدور بيان بعد الاجتماع، الذي سيدرس فيه قرار محكمة التحكيم الرياضي. ويمكن للجنة الأولمبية الدولية إعلان قرارها النهائي حول استبعاد كامل الرياضيين الروس عن الألعاب الصيفية. وكانت اللجنة الأولمبية الدولية دعت إلى «تجميد» الأحداث الدولية الكبرى في روسيا، وقررت أيضا منع وزير الرياضة موتكو من حضور الألعاب الأولمبية مؤكدة أنها لن تمنح «أي مسؤول في وزارة الرياضة الروسية أو أي شخص ورد اسمه في تقرير ماكلارين التصاريح» لحضور الألعاب. واتهم تقرير مستقل أعده المحامي الكندي ريتشارد ماكلارين بناء على طلب من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) روسيا مباشرة بالإشراف على نظام تنشط ممنهج لرياضييها. واتهم ماكلارين في تقريره موتكو ونائبه يوري ناجورنيخ بأنهما من العناصر الأساسية الفاعلة في نظام التنشيط الممنهج الذي طبق في روسيا منذ 2011 وطال 30 لعبة على رأسها ألعاب القوى التي حرم جميع رياضييها من المشاركة في أولمبياد ريو حتى قبل صدور التقرير. وبعد أن تعهد الكرملين بإيقاف جميع المتورطين الذين وردت أسماؤهم في التقرير، كانت البداية بنائب وزير الرياضة يوري ناجورنيخ الذي اعتبر أنه الرجل الذي أدار برنامج الغش والتلاعب بنظام المنشطات، ثم أعلن موتكو الثلاثاء الماضي عن إيقاف مساعدته ناتاليا جيلانوفا، وثلاثة من كبار المسؤولين هم آفاق اباليان وايرينا روديونوفا ونائب رئيس مختبر موسكو لمكافحة المنشطات يوري شيزوف موقتاً. يعود للعمل خلال «الألعاب» رفع الإيقاف عن مختبر ريو للمنشطات برازيليا (أ ف ب) قررت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «وادا»، رفع الإيقاف عن مختبر ريو للمنشطات، مانحة الضوء الأخضر لإعادة العمل فيه خلال دورة الألعاب الأولمبية بريو. وكانت «وادا» علقت في 22 يونيو الماضي اعتماد مختبر ريو بسبب مشاكل في المطابقة، مانعة إياه من إجراء أي فحص لعينات البول أو الدم. وأعربت وزارة الرياضة البرازيلية عن ارتياحها لقرار رفع الإيقاف، قائلة في بيان «التأكيد على اعتماد المختبر كمؤسسة مسؤولة عن اختبارات المنشطات خلال دورة الألعاب الأولمبية وأولمبياد أصحاب الاحتياجات الخاصة في ريو، يعزز ثقة وزارة الرياضة البرازيلية ووكالة مكافحة المنشطات البرازيلية بالأعمال التي يقوم بها مختبر ريو لمكافحة المنشطات». وأضافت أن الضوء الأخضر لإعادة العمل بالمختبر «وقع من قبل كريج ريدي، رئيس اللجنة التنفيذية لوادا ويبدأ العمل بالقرار بمفعول فوري». بدورها، قالت «وادا»، إن إعادة اعتماد المختبر يعني أنه باستطاعة المسؤولين في أولمبياد ريو استئناف فحص عينات الدم والبول، اعتباراً من الأسبوع الحالي، وإنها لا ترى أي حاجة لمزيد من الخطوات بحق المختبر. وقال مدير عام «وادا» اوليفييه نيجلي «يسر وادا أن تعلن بان مختبر ريو استعاد اعتماده. جميع الأطراف عملوا جاهدا لحل قضية المحددة لكي يتمكن المختبر من العمل بالطريقة المثلى في أولمبياد ريو وأولمبياد أصحاب الاحتياجات الخاصة». ومن المتوقع أن يتم اختبار نحو 7 آلاف عينة في مختبر ريو خلال الألعاب الأولمبية. يذكر انه وبعد أسبوع على تعليق العمل بالمختبر، تمت إقالة رئيس الوكالة البرازيلية لمكافحة المنشطات ماركو اوريليو كلاين الذي خلفه البطل الأولمبي السابق في رياضة الجودو روجيريو سامبايو. ونفت الوكالة أن رحيل كلاين مرتبط بتعليق مختبر ريو، قائلة إن الخطوة جاءت نتيجة تغيير الحكومة مع بدء إجراءات محاكمة رئيسة البلاد ديلما روسيف. «دبي للجولف» مهدت طريق مها حديوي إلى التحدي الكبير دبي (الاتحاد) أشادت مؤسسة «الجولف في دبي»، الجهة المنظمة والمروجة لبطولة دبي ليدز ماسترز، بإنجاز المغربية مها حديوي بعد بلوغها التصفيات المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية بريو، واصفة إياه بإنجاز يفتح آفاقاً واسعة أمام الفتيات العربيات في رياضة الجولف. ومهدت الإمارات الطريق للاعبة المغربية للوصول إلى العالمية، وكانت ضيفة البطولات الكبرى هنا، وآخرها النسخة الماضية لبطولة دبي ليدز ماسترز التي تقام سنوياً على ملعب المجلس في نادي الإمارات للجولف، بعدما وجهت «الجولف في دبي» بطاقة دعوة لها للمشاركة والوجود بين أفضل لاعبات العالم. وستكون حديوي، الممثلة الوحيدة للعرب في منافسات الجولف في الأولمبياد، وستحمل على عاتقها الطموحات العربية في منافسات الجولف التي تعود بعد غياب 112 عاماً. وقال محمد جمعة بوعميم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للجولف في دبي: أن تكون اللاعبة العربية الوحيدة بين 60 لاعبة في الملعب لخوض التصفيات المؤهلة إلى أكبر بطولة رياضية في العالم سيترك إرثاً راسخاً لأجيال المستقبل، لكن الفوز بميدالية هناك ربما سيغير من الطريقة التي تمارس فيها هذه الرياضة في المنطقة، إنها لاعبة تمثل نموذجاً ملهماً للاعبات الجولف في المغرب والمنطقة بأكملها. وتابع: تعد المغرب رائدة في الطريقة التي تقوم بها تجاه اللاعبين المحترفين على مستوى الدول العربية، وهو بالتأكيد أمر مهم للآخرين في بقية الدول رؤية تطور لاعبي الجولف هناك، إن النقلة التي تشهدها الجولف في المغرب تعد نتيجة سنوات من الاستثمار من قبل الأسرة المالكة والقائمين على هذه الرياضة هناك، مها حديوي متفائلة للغاية وكذلك العالم العربي متفائل بها. وعبرت مها حديوي عن تطلعها للمشاركة، وقال: هدفي الأكبر أن أصبح واحدة من أفضل اللاعبات على مستوى العالم، لكن اللعب في الأولمبياد والحصول على ميدالية ربما يكون الحلم الأكبر، لقد ساهمت المشاركة في البطولات الكبرى في الإمارات وفي مقدمتها بطولة دبي ليدز ماسترز بدعمي لتحقيق هذا الحلم، أتمنى الاستفادة من الخبرات المكتسبة في هذه البطولات ومنها أيضا كأس للا مريم. وأضافت المغربية التي تعد أول لاعبة عربية تحصل على بطاقة مشاركة كاملة في الجولة الأوروبية لجولف السيدات: أدرك أنه سيكون تحدياً مذهلاً من أجل الفوز بميدالية، لكن سأبذل قصارى جهدي، أنا متفائلة ومركزة ومعتادة على الضغوطات خلال اللعب في البطولات الكبرى. وواصلت اللاعبة البالغة من العمر 27 عاما، المنحدرة من مدينة أغادير، وقالت: سيكون من الرائع للغاية تمثيل المغرب والقارة الأفريقية في الألعاب الأولمبية، أتطلع قدماً لنيل هذا الشرف، لدينا عدد من الرياضيين المغربين العظماء الذين حققوا الفخر للبلاد، وحلمي أن أسير على خطاهم. ووصفت حديوي الأمر بحلم فتاة صغيرة، وقالت: حتى حينما تبلغ 27 عاماً تواصل الحلم بالفوز بهذه الميدالية، إنه أمر يتخذ مكاناً في قلبي، في حال تحقق فإنه سيساهم بإلهام امرأة عربية أخرى لممارسة الجولف. وأضافت: يجب أن يبقى ذهني صافياً في أسبوع مهم للغاية، حينا أكون مع الكرة لا أفكر بأمر آخر، حينما أتخذ قراري أقوم بتسديد الكرة كما حددت، لا أفكر كثيراً أو أتردد، أحياناً أفكر كثيراً بأماكن سعيدة في مخيلتي وأصوات جميلة، سار الأمر جيداً خلال التدريبات، وأتطلع أن ينجح مجدداً في المنافسات أيضاً. وأكملت حديوي دراستها في الولايات المتحدة بدعم من كأس الحسن الثاني للجولف، حيث أمضت أربع سنوات في جامعة لين في بوكا راتون، فلوريدا، وعملت على صقل مهاراتها هناك قبل التحول إلى الاحتراف عام 2011، ونجحت في تحقيق العديد من الإنجازات في بطولات الجامعات، قبل أن تتخرج بشهادة الماجستير في المحاسبة وإدارة الأعمال الدولية. وتمتلك المغرب في رصيدها 22 ميدالية على مدار تاريخ مشاركاتها، منها 18 في ألعاب القوى و3 في الملاكمة، وهي موطن عدد من عظماء ألعاب القوى يتقدمهم هشام الكروج، الذي حقق ميداليتين ذهبيتين وواحدة فضية، فيما حقق سعيد عويطة ميدالية ذهبية وأخرى فضية، كما تبرز نوال المتوكل التي صنعت التاريخ عام 1984 في لوس أنجيليس بعدما باتت أول أمرأة عربية تحقق الميدالية الذهبية في الأولمبياد، وذلك في سباق 400 متر حواجز.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©