علي سيد أحمد (لندن)
وجه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، بالتعاون مع الجامعة الأميركية في الإمارات لإنجاح فكرة إطلاق تخصص علمي لرياضة الفروسية، ووجه سموه اسطبلات شادويل العالمية للتعاون في تسهيل الدراسة وتقديم المنح للطلاب الجدد، ورحب سموه بالخطوة، وتمنى أن تكلل مساعي الجامعة بالنجاح.
أعلن ذلك ميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة المنظمة لسباق دبي الدولي للخيول العربية الأصيلة الذي يدشن نسخته الـ 35 الأحد المقبل في نيوبري.
وقال الصايغ خلال لقاء الوفد الإعلامي باسطبلات كينج وود في لندن امس الأول إن المرحلة المقبلة ستشهد الدخول في خطوات عملية لإطلاق اتفاقية تعاون لتعزيز إنجاح الفكرة الجديدة.
وأكد أن توجيهات واهتمام سموه بهذه المبادرة تتسق مع الدعم والاهتمام الذي يوليه للجامعات والتعليم عموماً، حيث ظل سموه يحرص على اطلاع طلاب وطالبات الجامعات على رياضة الفروسية وتفاصيلها من خلال الزيارات الميدانية وحضور السباقات في مختلف مضامير الدولة، وإشراك الجامعات والمؤسسات التعليمية في رعاية السباقات في مضمار جبل علي كل موسم.
من جانب آخر، رفع ميرزا الصايغ أسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، لمواصلة دعمه اللا محدود لسباق نيوبري حتى وصل هذا العام للنسخة 35، ليصبح واحداً من السباقات العريقة التي تنظم باسم الدولة ودبي خارج الإمارات، مشيرا إلى أن نجاح السباق على مدى السنوات الطويلة، نتاج جهد كبير وميزانية مقدرة يخصصها سموه ضمن أهدافه لرفع مكانة الخيل العربية عالمياً.
وأكد الصايغ أن نجاح سباق نيوبري يعتمد على 4 أركان أساسية، هي إدارة المضمار، وجمعية الخيل العربية وشادويل وشركة العلاقات، موضحاً أن سمو الشيخ حمدان بن راشد يحرص في هذا السباق على إسعاد الجميع، من جمهور ومشاركين من الملاك والمدربين والفرسان، ولذلك يتم تحمل كل مصاريف السباق حتى يتاح الدخول مجاناً للجمهور ليصبح سباق نيوبري هو الوحيد في بريطانيا وأوروبا يشاهده جمهور المضمار مجاناً، بل إن الجمهور يحصل على العديد من الهدايا عند الدخول، بالإضافة للمسابقات المتنوعة التي يتم تنظيمها.
وتحدث الصايغ عن جمعية الخيول العربية، مقترحاً عليها بعض الملاحظات من اجل تحقيق نجاحات أفضل في المستقبل، من بينها وضع معايير إضافية في الاعتراف بالسباقات.
وعبر الصايغ في حديثه عن سعادته بالنجاحات التي يحققها مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية في قارات العالم الست، حتى وصل العدد أكثر من 100 سباق يتم تنظيمها على مدار العام، وقال إن الهدف واحد بالنسبة لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وهو رفع شأن الخيل العربية عالمياً، ورفع اسم دولة الإمارات عالياً في المحافل الخارجية، وأثنى الصايغ على فريق العمل الذي يدير مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، مؤكداً أن دولة الإمارات تعتبر رائدة في رياضة الفروسية بفضل هذا الدعم اللا محدود، والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة وأصحاب السمو الشيوخ.
من ناحية أخرى، أشاد عبدالله الأنصاري عضو اللجنة المنظمة لسباق دبي الدولي للخيول العربية الأصيلة بالدعم اللامحدود الذي يقدمه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم لدعم جهود تطوير الخيل العربية في كل العالم، وفي نيوبري تحديداً حتى تحول السباق إلى عيد وكرنفال احتفالي استمر على مدار 34 سنة.
وقال «سباق دبي أصبح عيداً كبيراً، وملتقى لكل أفراد العائلة، من صغار وكبار حيث ينتظر الجميع هذا اليوم الكبير ليواصلوا تجديد علاقتهم مع الخيول العربية بشعار «الكل فائز»، موضحاً أن اللجنة المنظمة تحرص على تقديم جوائز قيمة للجماهير».
وأكد أن اللجنة المنظمة ستقدم 6 جوائز في النسخة 35 عبارة عن أحسن فستان، أحسن قبعة للأولاد، أفضل رسم حنة، أفضل تغطية إعلامية، أحسن صورة، فضلاً عن مسابقة التلوين للأطفال التي تشجع طلبة المدارس على رسم أحلامهم وطموحاتهم على صهوات الخيول.
عدد اليوم
