السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

يا بحر··هج··

يا بحر··هج··
7 أغسطس 2008 01:27
يا بحر هج·· ما صمت روحك معجب ماكــان ضـــــرك لو فــــؤادك هاجـــا ثر وانتشلني من سكون عوالمي رج الحيــــــــاة بصرخـــــــة إرجاجــــا بث الجنون -وقد عراني بعضه- حــولي·· أثر فوضـاي بي إزعاجا أقلق مشاعر حائطي·· فجمودها أعيى الطبيــــــب وما ألـفت علاجــــا يا بحر ما لك راكد؟·· أمحذر؟ أم قد غدوت من الصقيع زجاجا؟ أَمُهددٌ يا بحر؟·· ما لك صامت؟ أشعل دمي -ما لي سواك- سراجا هذا الهدوء يضرني·· لا تبده أبـــدِ الزلازل·· لا تخـــــف إحراجــــا هذا الهدوء يثير في تحيرا أنـا لا أحــــــب سؤالــــــــــه المحتاجـــــــا هذا الهدوء يريق فيّ جليدَه وصخــــورَه وظلامــــــه الثجاجـــا أسكن هدوءك وانتزع من أضلعي إبــــراً عرفـــــــت لغيرهــــا إفراجـــــا أطلق توترك·· اعتنقني جمرة هـــجْ رجَّ روحي·· رجّهــا إبلاجا ولتلتقم صمت الحياة وليلَها وامضـغ ظلاما قد ألفت سياجا يا بحر·· هجْ·· هذا السكون محطمٌ ما كان ضر البحر لو هوَ هاجا فالبحر مجبول على أن لا يُرى إلا يصـــارعُ في السمــــا أبراجــا يا بحر ثر·· أرِ ماردي ما يشتهي أره رعــــودا·· عاصفـــا·· أمواجا هل من صفاتكَ أن تكون مسالماً؟ البحــــر ليس البحــر إن ما ماجا نجاة الظاهري العين- الإمارات العربية المتحدة بئر ليس لها قرار ستار زويني تستبيحني الممالكْ أنا مملكة يوسفَ تستبيحني الممالكْ أنا مملكةُ يوسفَ··· والأرضُ كلها آبارْ تستبيحني الممالكْ على كلمة انطوى عليها قلبي على طريق اتخذناهُ ليسَ كأيٍ من المسالكْ أنا مملكة يوسفَ والبئر ليس لها قرارْ· تركنا آشورَ وقد أنهكته الحروبْ يفترشُ الترابْ متكئاً على جدار بيتنا القديمْ يدونُ ما لايصَدقهُ أحدْ كلَّ ما سيحدثُ غداً وبعد غدْ: ـ ستتفرقونَ في الدروبْ إني أرى في بيتكم غرابْ ستستبيحكم الممالكْ ولن يترككم أحدْ ـ ''سبعْ حْجارْ···'' ـ ستستبيحكم ممالكُ البحارْ سينحرُ الجملُ ويُفعلُ بالأسد ـ ''سبعْ حْجارْ···'' ـ لن تكون لديكم أختام تأتي بالسبايا ـ ''اندثارٌ··· اندثارْ'' ـ أنا يوسفَ سيسفكونَ دمي وأنتم تنظرون ـ ''انفجارٌ··· انفجارْ؟ تستبيحني الممالكْ أنا أولُ تدوين للمعاركْ وأولُ من أنبتَ الاشجارْ أنا مملكة يوسفَ تستبيحني الممالكْ فمن يشاركْ؟ فالأرضُ كلها آبارْ ضجيج الورق موزة عوض ü لنسكب من حديث الصبر لغة تفيد بالإفصاح ونحن لولادة تتعسر خروجا يُبعثرهاٌ الحرف جموحاً بداخل شرنقة اليتم لـ/ يتناسل فضوله شبقاً موشوما بالــنهاية لِندع الشك من اليقين ونقف خاشعين حتى تنتصب تلك الأحلام البعيدة عن مرأى منا··! (1) شيء يوقظ إحساس الصمت تُنزفه ذات رئة مثقوبة تتخلل هيجاته قوقعة كأنها·· لــ/ مرايا انتظارالشؤم إيقاع مملٌ نزفٌ يصلُ مداه كي تصل أهزوجتهُ بدمعة ساخنة انحدرت تحت خد القمر والنهاية ارتجاج بذاكرة الورقة العذراء (2) رذاذ للندى الأخير عند نافذة الكلمات يتساقط وتراً لإحساس متنافر بُعداً قلباً/ لقالباً يختلف للرؤية والحزن معاً أحلامي/ آلامي نزفٌ متوجٌ بالوجع مسكون/ مخدوش بجرح قلبي/ وطني/ إيقاعات تتردد تُلحنها قيثارة حُزنٌ ماضي تليد (3) ما زلتَ أول المارين وآخر الجامدين لن تتكرر الأنا فيني ستترك الندبة كاللون المؤلم للدم آمنتُ بك حينَ تُقَبّلُ النوارس شطآن البحر فخشعت ضمائر الأحياء رجفة صعق البدن زمزمت تواريخ الهجرة والصيف القادم بحرارة·· شيء ما يتوغل فيني ربما الأنتَ حين تبتلني نشوة (4) يكفيها لحظات التفكير والموت غرقٌها يتوسد ضميري الحي مرسومة على جبين الورق اخاديد للعذاب تعاريجها ابتهالات وجد تتضرع خوف يكفيها انشطارات الجرح تخلق من البذرة نبات بلون السواد فاختلاط الوجع محلول مركز بمختبر الأحياء الإنسانية جنونٌ لا أكثر حين لا تُدرك معنى الخيوط المتشابكة فلسفة مُعتقة بقارورة لها الدمع مكنوز كضجيج الورق المتكاثر لغتي·· هو العزف الوحيد يوقظ الأنا بداخلك هو الصمت والرهبة يتناسلُ من رحم الغربة والشرود إليكَ شيءٌ ما يزلزل الورق يحطم جدران الأمنية المكبوتة قلبي· (5) يوماً ما لن تُدركني أحشائي مملوءة بنبيذ الحلم الوردي أشلائي تتناثر خلف ركام الماضيات من السنوات ففي أول المنام للحلم معك أحداقنا مازجها الحزن بكأس الحرمان وجلست أنتَ هناك بثوب العصيان تختال لفخر تنسج من الفجر ثوب العيد الأبيض وأغرودة التفاصيل للصمت لجنونٌ متسربٌ أحشاء الورق يضج خيبة وخذلان وتسألني أفي القلب شجن؟ بدون موعدٌ ستتلاشى أحلامنا وفق طقوسٌ معتمة ونبضٌ لا يعنيني شيء وفقاعات الحروف المشبوهة بدربكَ قد يولدُ طفلٌ آخر يرجم شيطان الورق وفي ثغر الليل سيطفئ مصباح اللهفة وبعضُ·· وجع مرهون بذاكرة الخيال المؤقت· ؟؟؟ مخرج لَمِستُ كَفيكَ لِلَحظة هروب واكتفيتُ بتكرار هجركَ ·········استفاقة مني··! تحت العريشة صقر عليشى مضيت بها حينما أخذ الصحبُ قيلولةً وكان لسانُ النسائمِ وقتَ الظهيرةِ يلحسُ جيدَ السكونْ قدتُ رغبتها من تلابيبها ودخلنا الكرومَ··· ولا يعرف الحب في أي أرضِ يكونْ ؟؟؟ وإنا لنأسفُ··· لا الليلُ منا قريب يغطي··· وهذا النهارُ طليقٌ على الطرقاتِ يهرّ على من عبرْ ونأسفُ··· لا دربَ تبانةٍ في السماءِ يسيرُ الكلامُ عليها ولا قمرٌ سوف يدلي بآرائهِ من خلالِ الشجرْ ؟؟؟ جلسنا هنالكَ··· تحت العريشةِ لا نأمةٌ تتناهى إلينا ولا خطوَ يبعثه السائرونْ تدلّى على أمهِ عنبٌ لم يمانعْهُ من أحدٍ إذ تدلّى لماذا استدارَ إلينا إذاً وصوّبَ تلكَ العيون!؟ ؟؟؟ جلسنا هنالكَ تحت العريشة·· آدمُ كانَ وحواءَ وحدهما، في الظلالِ·· ولن يهبطا بعد ثانيةً، تلك تفاحة الإثمِ لن يقرباها·· ويكفيهما الخوخُ، هل يشتكي الخوخ من علةٍ؟ هناك الإجاصُ إذا لزم الأمرُ حواءُ تُفلتُ لغزاً وآدمُ يتبعه في البراري وتعطيه سراً فلا تقدر العينُ ألاّ تذيعهْ وتعطيه مرآة ساقين مصقولتينِ وينظرُ··· لا ليرى ذاتَهُ،··· ليرى ما وراءَ الطبيعهْ ؟؟؟ رأتْ من نعومتها تلةٌ فتنفّستِ الصعداءَ رأى السنديانُ فساوره اللينُ في نفسهِ، ورأى ما رأى عنبٌ يتدلى رأتها السماءُ سرتْ رعدةٌ في ستائرها الزرقِ، والطيرُ شاهدها من علوٍ فحام سعيداً وعلّى ؟؟؟ أخيراً نهضنا، شكرت لها لطفها وتألقها درتُ·· نفّضتُ عنها الترابَ وأرجعت سيرتها كيف كانت·· وأحلى وعدنا إلى البيت صار الهواء ألذّ وأوسعَ صار المكانُ وأعلى
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©