الحوسني: متطلبات «الآسيوية» اكبر من «الجائزة الكبرى»

أبوظبي (الاتحاد) - قام المكتب التنفيذي بالاتحاد بدور كبير في تغطية النواقص التي واجهها الاتحاد الآسيوي في التنظيم الفني وشكل المكتب فريق طوارئ ووفر طاقما من المتطوعين تجاوز الأربعين شاباً وشابة للقيام بأدوار التسجيل ومتابعة النتائج وتنظيم دخول وخروج اللاعبين وتنسيق إجراءات فحص المنشطات، إضافة إلى إدارة تجهيز شهادات الفائزين وغيرها العديد من الأمور التي احتاج إليها الاتحاد الآسيوي وكانت من صلب مسؤولياته. ونظراً لكثافة عدد الفرق المشاركة احتاجت سكرتارية الاتحاد الآسيوي إلى دعم أكبر من الاتحاد الإماراتي وهو ما وفره المكتب التنفيذي الذي قام بأدوار غير مسبوقة في تنظيم بطولات الجودو على المستوى القارة الصفراء. وقال أحمد جمعة الحوسني رئيس المكتب التنفيذي بأن بطولة الجائزة الكبرى والتي يشارك فيها عدد أكبر من الفرق نظراً لكونها بطولة عالمية لم يحتاج الاتحاد لكل هذه الجهود نظراً للتنسيق المسبق الذي يتم وحتى من جانب عدد غرف الفنادق فقد تجاوزت متطلبات الاتحاد الآسيوي ضعف متطلبات الاتحاد الدولي في بطولاته ولكن الاتحاد لم يتأخر في تلبية كل الطلبات بناء على توجيهات رئيسه محمد بن ثعلوب الدرعي الذي وجه بضرورة دعم لجان الاتحاد الآسيوي الذي تم التجديد لمجلس إدارته قبل بدء منافسات بطولة آسيا بيومين وهو ما حمل الاتحاد العديد من الأمور التنظيمية الفنية. وأضاف: المكتب التنفيذي قام بمخاطبة مختلف لجان الاتحاد الآسيوي منذ أكثر من شهرين من انطلاق البطولة لتوفير قائمة بمتطلباتهم حسب الأعراف الدولية للعبة واجتهد الاتحاد في دعوة الفرق الآسيوية وتحفيز مشاركتها من خلال توفير مختلف الخدمات التي لم تقدمها أي من الدول التي سبق وأن نظمت هذه البطولة لدرجة توفير هواتف نقالة بأرقام محلية للفرق لتسهيل تواصلهم مع لجان البطولة خلال مشاركتهم في منافساتها إضافة إلى توفير أكثر من خمس عشرة حافلة لنقل الوفود واللاعبين و70 غرفة شاملة للوجبات لمسؤولي وضيوف الاتحاد الآسيوي وهي أمور لم يسبق وأن وفرها الاتحاد في تنظيم البطولات السابقة ومنها بطولة الجائزة الكبرى نظراً لكونها من غير المتطلبات التنظيمية ولا تتحملها الدول المستضيفة.