أكد معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، القائد العام لشرطة أبوظبي، رئيس الهيئة العامة للرياضة، أن الاهتمام الكبير والدعم اللامحدود الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للمبادرات الخيرية نتاج الرؤية الصادقة لنهج العطاء الذي رفعته الدولة شعاراً لها لإعلاء راية السلام والمحبة في سبيل مساعدة الآخرين، ودعم مسيرتهم واحتياجاتهم، ومعالجة قضاياهم في مجتمعات العالم.
وأشاد معاليه بالتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وحرصه على استمرارية مبادرات الإمارات الإنسانية، مشيداً بتواصل عطاءات ماراثون زايد الخيري في نيويورك للمرة الرابعة عشرة لمصلحة مرضى الكلى، لاسيما وهو يتزامن مع عام زايد، ما يجعلها نسخة مميزة برسالتها وأهدافها السامية.
وأوضح معاليه أن ماراثون زايد الخيري بمحطاته الثلاث في أبوظبي ونيويورك والقاهرة، يعد حدثاً خيرياً رياضياً يشهد له العالم بدوره الريادي في إثراء ساحات العمل الإنساني، مؤكداً معاليه أن الجميع سواء كان من داخل أو خارج الإمارات فخور بقيمة ومكانة الحدث الخيري الذي يرتبط باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الاتحاد وباني مجدها الذي أسس قواعد ونهج العطاء.
وقال معاليه: «إن ماراثون زايد الخيري تخطى مرحلة النجاحات وبات حدثاً مهما يترقبه الجميع في نيويورك لما له من مكانة مهمة وما رسخه من أصداء واسعة وصيت مرموق من بين جميع السباقات التي تقام في حديقة سنترال بارك، وأصبح فعالية إماراتية خالصة بامتياز نتيجة للدور البارز للقائمين الذين نجحوا في وضع بصمات جديدة في كل دورة، حيث عرفت المجتمع الأميركي والمشاركين كافة في الماراثون بتاريخ وتراث وثقافة وحضارة الإمارات، ومنحت الحدث أبعاداً متجددة ضمنت له الاستمرارية والتواصل بأهدافه الإنسانية»، مضيفاً معاليه: «إن الماراثون يرسم في كل عام لوحة خيرية باسم المؤسس وباني نهضة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، خصوصاً وهو يقام في عامه الذي يستعرض مسيرته التاريخية وإرثه الأصيل»، لافتاً إلى أن المشاركة الكبيرة في النسخة الرابعة عشرة للماراثون، دلالة واضحة على قيمة وأهمية الحدث في مجتمع نيويورك، مشيداً معاليه بمشاركة نجوم السباقات العالمية وأصحاب الأرقام القياسية في الماراثون الذي سيشكل إضافة مهمة لمسيرته الحافلة بالنجاح.
وقال معاليه: «ماراثون زايد الذي أطلق فكرته صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نجح في تسجيل نجاحات ومكتسبات مهمة غير مسبوقة على مدار السنوات الماضية في نيويورك، وساهم في علاج الكثير من المصابين بأمراض الكلى، وحظي بإشادات واسعة داخل المجتمع الأميركي، وانتقل عطاؤه بذات الهدف في أبوظبي، واستطاع أن يرسم البسمة بتخصيص ريعه لمصلحة مرضى الكلى على مستوى الدولة، قبل أن يتحول أثره الإنساني إلى الشقيقة جمهورية مصر العربية»، مضيفاً: «الماراثون جاء ليعكس رسالة الخير الإماراتية الممتدة لتشمل ربوع العالم أجمع بفكرته الرائدة وأهدافه السامية وريعه الخيري، كما يؤكد أن الرياضة وسيلة وأداة فاعلة لتحقيق السلام والتقارب والمحبة والوئام بين شعوب العالم»، معتبراً معاليه أن الحدث يواكب ويتماشى مع نهج القيادة الرشيدة التي تقف داعمة مناصرة لحل مختلف القضايا الإنسانية.
وأشاد معاليه بالجهود الكبيرة التي قطعتها اللجنة المنظمة للماراثون برئاسة الفريق«م» محمد هلال الكعبي في التحضير للحدث، ودورها المميز في تواصل فعاليات الماراثون وأهدافه الإنسانية بجميع محطاته في كل عام بغايات دعم الحالات الإنسانية ومساعدة الآخرين.
عدد اليوم
