إسطنبول (وكالات)
واصلت قوات شرطة مكافحة الإرهاب والاستخبارات التركية أمس حملة اعتقالات منسقة استهدفت ناشطي «جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري» التركية السرية المصنفة كجماعة إرهابية في حي «أوك ميدان» في إسطنبول غداة الهجومين المسلحين على مديرية أمن المدينة ومقر «حزب العدالة والتنمية» التركي.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أن الحملة أسفرت عن اعتقال عدد كبير من المشتبه بهم. وأوضحت السلطات الأمنية أن «إرهابية» ناشطة في الجبهة تُدعى ألف سلطان كالسن قُتلت برصاص الشرطة بعدما ألقت قنبلتين، انفجرت إحداهما، على البوابة مديرية الأمن وأطلقت النار على الشرطيين الموجودين فيها، فيما اتضح أن رجلاً تم اعتقاله باعتباره شريكها كان من المارة.
ورأى وزير التعليم التركي باكان أفجي أن هجومي الجبهة يندرجان في إطار «مؤامرة» لإسقاط الحكومة التركية. وقال لوكالة أنباء الأناضول: «لقد اعتدنا على هذه الأساليب قبل كل اقتراع. إنه مخطط لإطاحتنا».