أعلنت حكومة الصين أمس أن زعيم المعارضة السورية أحمد الجربا سيرأس وفدا يزور البلاد هذا الأسبوع في أحدث جهود وساطة لبكين لحل الأزمة السورية. واستخدمت الصين وروسيا حق النقض (الفيتو) لمنع الأمم المتحدة من اتخاذ قرارات ضد الرئيس السوري بشار الأسد. لكن الصين تحرص على إظهار وقوفها على الحياد، وحثت الحكومة السورية على إجراء محادثات مع المعارضة، واتخاذ خطوات استجابة لمطالب التغيير السياسي. واستقبلت الصين وفودا من الحكومة والمعارضة السورية، وإن كان ذلك من دون مردود ظاهر.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، هوا تشون ينج، إن الجربا ووفداً من الائتلاف الوطني السوري الذي يرأسه سيزوران الصين اعتبارا من اليوم الثلاثاء وحتى الجمعة المقبل، وأنهما سيلتقيان مع خبراء صينيين ووزير الخارجية وانج يي. وذكـرت أن وانج والجربا «سيتبادلان وجهات النظر» بشأن الموقف في سوريا وسبل حل الأزمة سياسيا.
وقالت في إفادة صحفية «نحن الآن في العام الرابع من الاضطرابات في سوريا وهي كارثة مروعة لشعبها وصدمة للسلام والاستقرار الاقليميي»ن«، وأضافت »استضافة الصين لوفد الائتلاف الوطني السوري تجيء في أطار سعي الصين بكد إلى تعزيز السلام في سوريا بهمة وبشكل متوازن«.وذكرت هوا أن الصين تتابع عن كثب التقارير الأخيرة التي تحدثت عن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.
(بكين-رويترز)
عدد اليوم
