الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إسرائيل تقصف موقعاً عسكرياً قرب الجولان

إسرائيل تقصف موقعاً عسكرياً قرب الجولان
21 يوليو 2016 10:43
عواصم (وكالات) قال معارضون سوريون والمرصد السوري لحقوق الإنسان، إن انفجارين وقعا في بلدة سورية بالقرب من مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل أمس، كانا بسبب ضربة جوية إسرائيلية، لكن «حزب الله» اللبناني ألقى باللوم على صاروخين أطلقتهما «جبهة النصرة». في حين قتل 10 أشخاص وجرح 15 آخرون في غارات شنتها مقاتلات النظام السوري على أحياء بمدينة إدلب شمال البلاد، وشمل القصف حلب ومدنا أخرى، مما أدى لسقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين. ووقع انفجار قرب مبنى المحافظة في مدينة البعث بمحافظة القنيطرة بجنوب البلاد والمتاخمة للجولان. وتسيطر على البلدة قوات موالية للحكومة السورية بما في ذلك الجيش ومليشيات «حزب الله». وقال مصدر عسكري سوري: إن صاروخين ضربا البلدة لكن مصدرهما مازال مجهولاً. وأوضح أنه توجد معلومات بأن صاروخاً وقع على أحد المباني الحكومية في القنيطرة بمدينة البعث. وقال معارضان سوريان إن طائرة إسرائيلية شوهدت أثناء تحليقها فوق المنطقة قبل أن تشن ضربة على موقع عسكري. وقال ماهر العلي المتحدث باسم «جبهة ثوار سوريا» المدعومة من الغرب، إن المعلومات لديه تفيد بأن الهجوم استهدف موقعا لـ«حزب الله». وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان «إن طائرة إسرائيلية شوهدت تحلق في سماء القنيطرة، وبالتزامن مع تحليقها استهدفت بصاروخ منطقة مبنى المحافظة في مدينة البعث التي تسيطر عليها قوات النظام في ريف القنيطرة»، مضيفاً «لا يعلم حتى اللحظة ما إذا نجم خسائر بشرية عن الاستهداف أو طبيعة الهدف الذي تم قصفه من قبل الطائرة الإسرائيلية» وقال «حزب الله» إن «جبهة النصرة أطلقت صاروخين يحملان مواد شديدة الانفجار من القرى الحدودية مع الجولان السوري المحتل، على مدينة البعث في القنيطرة»، مشيراً إلى سقوط قتلى من المدنيين. من جهة أخرى قال المرصد إن الطيران الحربي الروسي استهدف مدينة إدلب بأكثر من ست غارات جوية مستهدفاً عدة مواقع، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وفي حلب قال المرصد: إن طائرات النظام قصفت بالبراميل المتفجرة حي الصاخور الخاضع لسيطرة المعارضة، كما استهدفت 4 سيارات تنقل خضارا على طريق الكاستيلو. واستهدفت الطائرات المروحية طريق الباب بالبراميل المتفجرة، مما أدى لمقتل 3 نساء وإصابة 5 مدنيين، فيما لا تزال فرق الدفاع المدني تحاول استخراج عالقين تحت الأنقاض. وقتل طفلان في حي المشهد بقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، فيما قتلت امرأة وأصيب آخرون بقصف لحي ‏الصاخور. أما في ريف درعا فقتلت امرأة وسقط 4 جرحى بقصف لقوات النظام. وفي سياق متصل، تواصلت الاشتباكات العنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم «داعش» على عدة محاور بمنبج. وأكدت مصادر تقدم القوات الكردية، حيث بسطت سيطرتها على حي الحزاونة جنوب المدينة. ذبح مقاتلين معارضين لطفل في حلب يثير الغضب حلب (أ ف ب) أعرب مواطنون والمعارضة في سوريا أمس، عن الغضب إزاء إقدام مقاتلين معارضين على ذبح طفل في حلب، بحسب تسجيل انتشر على الإنترنت قبل يومين، واعتبروه «عملاً شنيعاً». ونفذ عملية القتل المروعة التي تم تسجيلها عناصر من المعارضة المتشددة من «حركة نور الدين الزنكي» الموجودة في مدينة حلب وريفها الشمالي، بعدما اتهموا الفتى بالقتال إلى جانب قوات النظام. واعتبر السكان العمل «شنيعاً ويضر بصورة الجيش الحر»، وقالوا إنه كان يفترض «أن تتم محاكمته بشكل عادل وربما استبداله مع النظام بمعتقلين معارضين عوضاً عن هذا العمل الشنيع». كما أعلن رجل الدين محمد بدوي أمس الأول، رفضه لذبح الفتى فيما كان يؤم المصلين في مسجد في المدينة، مؤكداً أنه «عمل مجرمين، وهو لا يجوز في الإسلام». واتهم المسلحون في الشريط الفتى بأنه عنصر في «لواء القدس»، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري، وأفادوا بأنهم أسروه في أثناء القتال شمال حلب. لكن «لواء القدس» أصدر بيانا نفى انتماء الفتى إليه، وأكد أنه «طفل فلسطيني اسمه عبد الله عيسى، ويبلغ 12 عاما، يعيش في منطقة المشهد مع عائلته» اللاجئة في المنطقة. كذلك أدان الائتلاف الوطني المعارض قتل الفتى الذي أعرب عن «صدمته تجاه المشاهد والتقارير المروعة»، وحث «حركة نور الدين الزنكي» على التحقيق ومعاقبة المنفذين. وطلب الائتلاف «من كافة الفصائل التابعة للجيش السوري الحر، التزاماً كاملاً بالقوانين والمواثيق الدولية، وتعاطياً جاداً تجاه أي انتهاك من أي نوع، وعدم التغاضي عن أي سلوك يتنافى مع مبادئ الثورة وتطلعات الشعب السوري الذي خرج مطالباً بالحرية والكرامة والعدالة». وفي واشنطن أكدت الخارجية أنها اطلعت على تقارير بشأن الحادث «المروع» وأن احتمال مراجعة العلاقة مع المجموعة قائم. وصرح المتحدث مارك تونر «نسعى إلى مزيد من المعلومات».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©