السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

التحالف الدولي يعد لضربة منسقة ضد «داعش» بالموصل

التحالف الدولي يعد لضربة منسقة ضد «داعش» بالموصل
21 يوليو 2016 12:47
قال ستيفان لو فول المتحدث باسم الحكومة الفرنسية إن فرنسا والولايات المتحدة تعدان لضربة منسقة ضد تنظيم «داعش» في مدينة الموصل بمحافظة نينوى شمال العراق. وأضاف لو فول لإذاعة فرانس إنفو أمس، أن «وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان يع مع الأميركيين في واشنطن، لهجوم منسق على الموصل». وفي نفس الشأن قال التحالف الدولي، إن الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا غارات جوية على أهداف لتنظيم «داعش» في العراق. وأذاعت وزارة الدفاع الأميركية أمس، لقطات فيديو ذكرت أنها تصور غارة جوية على أحد الأهداف التابعة للتنظيم شنتها في 7 يوليو. وذكر أن الغارة استهدفت مركبة متحركة قرب معبر الوليد في العراق. ونشرت شركة «إي.إتش.إس» للأبحاث أن الأراضي الواقعة تحت سيطرة «داعش» تقلصت من 90 ألفاً و800 كيلومتر مربع في يناير 2015، إلى 68 ألفاً و300 كيلومتر. واجتمعت في واشنطن أمس، الدول المشاركة في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة وتستمر إلى اليوم الخميس، بعد سلسلة اعتداءات تبناها التنظيم في العالم في الفترة الأخيرة. وقال كيري في افتتاح مؤتمر للمانحين لصالح العراق، إن قوة الدفع في القتال ضد «داعش» قد تغيرت، وإن التنظيم المتشدد طرد من نحو نصف الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق. وأكد «لقد تغيرت قوة الدفع» مضيفا أنه يأمل في جمع ملياري دولار على الأقل خلال المؤتمر لمساعدة هذا البلد الذي تمزقه الحرب. وتابع «إننا نحقق تقدما باستعادة أجزاء مهمة من العراق، الآن تتم استعادة أجزاء مهمة من سوريا». وقال الموفد الخاص للرئيس الأميركي باراك أوباما لدى التحالف بريت ماكجورك إن هذه الاعتداءات «ستكون بلا شك من مواضيع القلق الرئيسية خلال المباحثات». وعلى مدى يومين، سيستقبل وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع أشتون كارتر نحو 40 من نظرائهما يمثلون 30 دولة، بينهم الوزيران الفرنسيان جان مارك إيرولت وجان إيف لودريان. وفي أعقاب تصريحات رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس الذي توقع اعتداءات أخرى و«مقتل المزيد من الأبرياء»، حذر ماكجورك بدوره خلال مؤتمر عبر الهاتف، من أن «أحدا لا يمكنه أن يقول إن هذه الاعتداءات ستتوقف». وقال «للأسف، أعتقد أننا سنشهد اعتداءات أخرى». وقال ماكورك إن التحالف الدولي الذي شن 14 ألف غارة خلال سنتين «يحقق نجاحات على الأرض»، لكنه أقر بأن «هناك الكثير من العمل» لتفكيك الشبكات المتشددة في العالم. واجتماع وزراء الدفاع في قاعدة أندروز الجوية خارج واشنطن، هو الرابع من نوعه الذي يضم الدول المشاركة في الحرب ضد تنظيم «داعش». وذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) بيتر كوك، أن كارتر سيتحدث حول الحملة العسكرية وسبل تسريعها، في لقائه نظرائه. كما يستضيف اليوم الخميس، للمرة الأولى، اجتماعا مشتركا لوزراء دفاع وخارجية دول التحالف. ومن المتوقع أن تدور النقاشات حول تنسيق الجهود العسكرية والدبلوماسية، بما في ذلك تمويل عمليات مكافحة الإرهاب، ومكافحة تدفق اللاجئين الأجانب واستقرار المدن والبلدات التي جرى تحريرها من قبضة تنظيم «داعش». ويأتي الاجتماع في أعقاب قمة الناتو في وارسو بداية الشهر الجاري، التي تعهد فيها الحلفاء بزيادة الدعم الموجه لقتال تنظيم «داعش». ووافق قادة الناتو أيضاً على بدء مهمة تدريب وبناء قدرات القوات المسلحة العراقية في العراق، كما وافق الحلفاء من حيث المبدأ على تقديم طائرات الاستطلاع دعما مباشرا لقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا والعراق. ومن المتوقع أن تبدأ طائرات الأواكس التابعة للتحالف طلعات جوية خريف العام الجاري وإنشاء مركز استخبارات في تونس، أبرز مناطق تجنيد مقاتلين لصالح التنظيم. من ناحية ثانية، سيتحدث أعضاء التحالف كذلك عن ما بعد القضاء على «داعش»، لا سيما بالنسبة إلى العراق الذي سيكون محور مؤتمر منفصل للمانحين. وتعمل الولايات المتحدة الأميركية وكندا واليابان وألمانيا وهولندا والكويت على جمع ملياري دولار من أجل العراق، وفق دبلوماسيين أميركيين. وتحتاج بغداد للمال لإعادة النازحين وإعادة إعمار المناطق التي تتم استعادتها من التنظيم. وقال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أمس الأول، في واشنطن «الوقت حان لمساعدة العراق لما بعد التحرير»، مستلهما خطة مارشال. داخليا، طالب تحالف القوى السنية رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس، بكشف نتائج التحقيق حول خطف المئات من أهالي الصقلاوية والسجر في محافظة الأنبار على يد مليشيات «الحشد الشعبي». وقال تحالف القوى «إن تقرير رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق &rlmيان كوبيش الذي عرضه على مجلس الأمن الدولي الجمعة الماضية، يؤكد قيام مليشيات مجرمة تحت غطاء بعض أفواج الشرطة الاتحادية، &rlmباختطاف 740 مدنيا أغلبهم من عشيرة المحامدة من أهالي الصقلاوية والسجر، &rlmالذين لازال مصيرهم مجهولا، فضلا عن القتل والتعذيب بحق المدنيين الأبرياء».&rlm كما طالب التحالف العبادي «بضمان عدم تكرار تلك الجرائم &rlmفي العمليات العسكرية الجارية في محافظة نينوى، وجعل عمليات التحرير مقتصرة &rlmعلى الجيش ومكافحة الإرهاب والبيشمركة والشرطة المحلية ومتطوعي أبناء نينوى &rlmحصرا».&rlm أميركا تقاضي «دينكورب إنترناشيونال» بشأن عقد عراقي واشنطن (رويترز) قالت وزارة العدل الأميركية أمس الأول، إن الولايات المتحدة رفعت دعوى قضائية ضد مؤسسة «دينكورب إنترناشيونال» زاعمة فيها أنها قدمت مطالبات مالية مبالغا فيها فيما يتصل بعقد للحكومة الأميركية لتدريب قوات الشرطة العراقية. وأضافت الوزارة في بيان أن الدعوى التي رفعت أمام المحكمة الجزئية الأميركية في مقاطعة كولومبيا، تزعم أن دينكورب سمحت عن علم لأحد متعاقديها من الباطن بتقاضي أسعار زائدة للفنادق وخدمات الترجمة والحراسة والقيادة ونفقات عامة، وضمت هذه المبالغ إلى المطالبات التي قدمتها بموجب عقد مع وزارة الخارجية الأميركية.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©