«الإخوان» الخونة ارتكبوا الجرائم، وأشعلوا الحرائق، ومارسوا القتل علناً وسراً، ومارسوا الإفساد في المجتمع، وهدموا الأسر وشتتوا من يريدون تشتيتهم، ودمروا ما يريدون تدميره، وأضعفوا الأمة، وقسّموا العرب إلى كفار ومؤمنين، وقد أمر الله أن يعاقب المفسدون في الأرض، بأن يقتلوا أو يصلبوا أو ينفوا من الأرض فحدث العكس تماماً، فنُفي وقُتل وصُلب وذُبح أهل الإسلام من قبل هؤلاء الخوارج المارقين الخونة الماسونيين، والبعض من السذج ينظر إليهم على أنهم أصحاب فكر وعقيدة صحيحة على منهج حسن البنا التكفيري.
متى نراهم يُعاقبون ويُقدمون للمحاكمات دون خشية، مما يسمى حقوق الإنسان الهادفة إلى إدخال المفاهيم الماسونية؟
لابد أن يُلاحق كل من ينتمي إلى الإخوان، ولو بلغوا الملايين فذلك أرحم من أن يكونوا طلقاء يمارسون إحباطهم وإفسادهم وتحريضهم وعدوانيتهم وتحقيرهم وسخريتهم وسبابهم وإرهابهم أمام القاصي والداني.
أبو فيصل