أكد مسؤولون بمجالس الصحوة في بغداد تعميم تنظيمات ''الصحوة النسائية'' التي أطلق عليها اسم ''بنات العراق'' لتشمل مناطق مختلفة من بغداد، وأن أولى التجارب العملية للتنظيم أنجزت خلال ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم الأسبوع الماضي·
وقال زعيم صحوة ''شاطئ التاجي'' العقيد سعيد عزيز سلمان إن المسؤولين الأميركيين بالتعاون مع قيادات فصائل الصحوة بذلوا جهوداً في تشكيل فصائل ''بنات العراق'' على غرار تجربة مجالس الصحوة· وقال لصحيفة ''الحياة'' اللندنية أمس إن ''تفشي ظاهرة النساء الانتحاريات دفع بقيادات الصحوة إلى التفكير بشكل جدي في إيجاد حل يتناسب وحاجة بعض الأحياء التي تكررت فيها حوادث الانتحاريات''·
وأوضح أن ''تشكيل فصائل بنات العراق سيحد من ظاهرة الانتحاريات حيث سيتعذر عليهن تنفيذ نشاطاتهن الإرهابية لصعوبة تجاوز نقاط التفتيش التي ستتوزع عليها النساء المتدربات''· وأضاف أن ''هذه التجربة بدأ العمل بها قبل شهرين وأثبتت نجاحها في بعض المناطق''، لافتاً إلى أن منتسبات الفصيل مارسن مهماتهن ''بشكل ناجح'' خلال ذكرى وفاة ''الكاظم''·
وتابع ''سيشارك فصيل بنات العراق خلال الزيارة الشعبانية منتصف الشهر الحالي، وستتوزع النساء اللواتي تقع عليهن مسؤولية التفتيش في مناطق الأعظمية والسيدية وصولاً إلى العامرية، فضلاً عن أحياء الدورة واللطيفية التي يسلكها الزائرون المتوجهون إلى كربلاء''·
من جانبه أكد عبداللطيف رايان المستشار الإعلامي للقوات متعددة الجنسيات أن ''تدريب المتطوعات لم يستغرق أكثر من أسبوع''· وقال إن ''القوات الأميركية تتعامل مع فصيل بنات العراق بالآلية نفسها التي تعاملت بها مع مجالس الصحوات''·
عدد اليوم
